الامارات 7 - أعلن الجيش المصري مساء الثلاثاء، انتهاء المرحلة الرئيسية الأولى من عملية "حق الشهيد"، التي قامت بها القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة المدنية، والتي استمرت 16 يوماً، في مناطق عدة مناطق بوسط وشمال سيناء.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة، في بيان تلقته CNN بالعربية، إن "العملية الأمنية/ العسكرية الشاملة"، كان هدفها الأساسي "اقتلاع جذور الإرهاب والتطرف"، وقد انتهت مرحلتها الأولى الثلاثاء 22 سبتمبر/ أيلول، بعد "تحقيق أهدافها الرئيسية."
وتمثلت الأهداف التي حققتها العملية، بحسب البيان، في "تدمير المراكز والبؤر التي تتحصن بها وتنطلق منها العناصر الإرهابية والإجرامية، لنشر الدمار والفساد في الأرض، وترويع المواطنين بمنطقة شمال سيناء، تحت ستار الدين."
وأضاف أن العملية أسفرت عن "القضاء على شبكة واسعة من الملاجئ ومخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات، التي تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، بالإضافة الى أهالينا في شمال ووسط سيناء."
كما أمكن، من خلال العملية، "إحكام السيطرة على كافة الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية بمدن رفح والشيخ زويد والعريش، والقرى المحيطة بها"، و"تدمير معظم عربات الدفع الرباعي المسلحة والدراجات البخارية، التي تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية."
ولفت البيان إلى أنه تم أيضاً "التخلص من كميات كبيرة من المواد الناسفة، ووسائل القتل والتدمير والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير الأنفاق والملاجئ، التي تستخدمها تلك العناصر في تنفيذ عملياتها الإجرامية."
وشدد المتحدث العسكري على أن القوات التزمت بـ"أقصى درجات الحيطة والحذر، للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.. إلى جانب تطبيق كافة المعايير الأخلاقية والإنسانية، لتجنب تعريض المدنيين لأضرار قد تنجم عن الحملات الأمنية، ضد بؤر الإرهاب والتطرف."
وقال إن العملية عكست "مدى التلاحم بين أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية، مع أهالي سيناء الشرفاء، والترحيب غير المسبوق للتعاون المشترك، للسيطرة على الأوضاع الأمنية، وتمكينهم من استعادة حقهم في الحصول على الأمن والاستقرار."
واضاف أنه "بعد الوصول إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للمرحلة الاولي من العملية (حق الشهيد)، تؤكد القوات المسلحة على استمرارها في تنفيذ المرحلة الثانية، بهدف تهيئة الظروف المناسبة لبدء أعمال التنمية بسيناء"، وفق ما أورد البيان.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة، في بيان تلقته CNN بالعربية، إن "العملية الأمنية/ العسكرية الشاملة"، كان هدفها الأساسي "اقتلاع جذور الإرهاب والتطرف"، وقد انتهت مرحلتها الأولى الثلاثاء 22 سبتمبر/ أيلول، بعد "تحقيق أهدافها الرئيسية."
وتمثلت الأهداف التي حققتها العملية، بحسب البيان، في "تدمير المراكز والبؤر التي تتحصن بها وتنطلق منها العناصر الإرهابية والإجرامية، لنشر الدمار والفساد في الأرض، وترويع المواطنين بمنطقة شمال سيناء، تحت ستار الدين."
وأضاف أن العملية أسفرت عن "القضاء على شبكة واسعة من الملاجئ ومخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات، التي تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، بالإضافة الى أهالينا في شمال ووسط سيناء."
كما أمكن، من خلال العملية، "إحكام السيطرة على كافة الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية بمدن رفح والشيخ زويد والعريش، والقرى المحيطة بها"، و"تدمير معظم عربات الدفع الرباعي المسلحة والدراجات البخارية، التي تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية."
ولفت البيان إلى أنه تم أيضاً "التخلص من كميات كبيرة من المواد الناسفة، ووسائل القتل والتدمير والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير الأنفاق والملاجئ، التي تستخدمها تلك العناصر في تنفيذ عملياتها الإجرامية."
وشدد المتحدث العسكري على أن القوات التزمت بـ"أقصى درجات الحيطة والحذر، للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.. إلى جانب تطبيق كافة المعايير الأخلاقية والإنسانية، لتجنب تعريض المدنيين لأضرار قد تنجم عن الحملات الأمنية، ضد بؤر الإرهاب والتطرف."
وقال إن العملية عكست "مدى التلاحم بين أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية، مع أهالي سيناء الشرفاء، والترحيب غير المسبوق للتعاون المشترك، للسيطرة على الأوضاع الأمنية، وتمكينهم من استعادة حقهم في الحصول على الأمن والاستقرار."
واضاف أنه "بعد الوصول إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للمرحلة الاولي من العملية (حق الشهيد)، تؤكد القوات المسلحة على استمرارها في تنفيذ المرحلة الثانية، بهدف تهيئة الظروف المناسبة لبدء أعمال التنمية بسيناء"، وفق ما أورد البيان.