الإمارات منارة الإنسانية

الامارات 7 - أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية دور الدولة في تعزيز السلام والاستقرار والأمن على الساحتين الإقليمية والدولية والمشاركة في أي جهد يعزز الأمن العربي و يحفظ للدول العربية وحدتها واستقرارها في مواجهة أية تحديات مهما كان مصدرها.

وقالت إن دولة الإمارات ستواصل دورها في دعم الأشقاء في اليمن وجميع الدول العربية لأنها تدرك خطورة المرحلة التي يشهدها العالم العربي والتي تتطلب توحيد الجهود من أجل الحفاظ على مقتضيات الأمن القومي الخليجي والعربي و التصدي بحزم لأية مخططات تستهدف زعزعة أمن واستقرار الدول العربية.

كما أكدت افتتاحيات الصحف النهج الثابت للدولة في دعم منظومة العمل الإنساني الدولية و مد يد العون للمحتاجين إلى المساعدة في أي مكان من العالم .. مشيرة إلى القيم و المبادئ الراسخة والمتجذرة في المجتمع الإماراتي والتي غرسها و أسس ركائزها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وعزز دعائمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله -.

وتحت عنوان " الإمارات منارة الإنسانية " أكدت صحيفة " البيان " ..

وقوف دولة الإمارات مع شعوب العالم دون تمييز على أساس الدين أو العرق ولبلادنا يد بيضاء في كل بلد في هذا العالم.

وقالت إنه من المساعدات التنموية وصولا إلى المساعدات الإغاثية والإنسانية .. دخلت الإمارات وشعبها أغلب دول العالم بهذه الروح الإنسانية الكريمة روح تخفف آلام الشعوب و تمسح التعب عن المنكوبين والفقراء والمساكين وهي روح لم تقف عند حدود و لم تطلب ثمنا مقابل هذه المواقف التي تعرفها أغلب شعوب العالم.

وأضافت أنها روح كريمة لا تحسب حسابا للمال ولا تحصيه ولا تعده حين تتحدث عما قدمت .. إلا من باب الإحصاء غير السياسي فلا نتاجر بآلام الشعوب ولا بمحنهم فكل ما يهمنا أن نساعد شعوب العالم حين تقع الكوارث الطبيعية أو الحروب .. مثلما نساعد في مجالات التنمية من حيث إقامة المشاريع والمدارس والمستشفيات وغير ذلك من مساعدات تركت أثرا كبيرا على شعوب العالم ومستقبلها.

وأوضحت أن النهج ذاته مع الأهل والأشقاء في الدول العربية والإسلامية سوريا واليمن و غيرهما من دول وقلب دولتنا يدرك مأساة هذه الشعوب المبتلاة مما يجعلنا دوما نقف إلى جانب هذه الشعوب في ظروفها الصعبة دون منة على أحد نتجنب الدعائية لأننا نعرف أن دولتنا وقيادتنا وشعبنا يفعلون ذلك لله أولا و تخفيفا عن هذه الشعوب وليس لأي غاية أخرى.

وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها أن الإمارات ستبقى منارة الإنسانية في هذا العالم وهذا نهج لا عودة عنه أبدا في كل الظروف والأحوال.

من جانبها و تحت عنوان " محورية الدور الإماراتي " قالت صحيفة " الوطن " .. إن محورية الدور الإماراتي الكبير في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وأصالة الموقف الشجاع للدولة الذي تلتزم به تجاه القضايا العربية المشتركة والتضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناء الوطن اليوم لصون الهوية العربية وحماية أمن وسلامة المنطقة وشعوبها والمواقف النبيلة التي يسجلها الإماراتيون في دعم أشقائهم والوقوف إلى جانبهم في كل المحن والأزمات التي تعصف ببلدانهم والبطولات العظيمة التي يبذلها أبناء القوات المسلحة في سبيل نصرة الحق والدفاع عن قضاياه .. كلها ترجمة لقيم راسخة ومتجذرة في المجتمع الإماراتي الشهم الذي تأسس على أجل المبادئ وأعز القيم التي أسس ركائزها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وعزز دعائمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

وأوضحت أن ما تضطلع به الدولة من مسؤوليات كبيرة تجاه الأخطار التي تحيق بالمنطقة العربية من خلال تصديها للتهديدات التي تواجه مستقبل أمن وسلامة المنطقة ووقوفها إلى جانب الأشقاء اليمنيين في وجه العدوان الغاشم الذي يسعى للنيل من سيادتهم والعبث بهوية وطنهم وكشفها للنوايا الدنيئة التي يسعى أعداء الإنسانية إلى تنفيذها عبر الانقلابيين الذين ارتضوا على أنفسهم أن يكونوا سلعة رخيصة يتاجر بها العدو في أسواق الظلام فواقع الحال يشير إلى أن مليشيات الغدر في اليمن ما هي إلا عصابات مرتزقة تقتات على القتل والدمار، والمتاجرة بالأوطان.

وأضافت أن إدراك الدولة للخطر القادم من المحيط أدى إلى تنفيذ خطوات حاسمة وسريعة في سبيل وقف هذا المد الغاشم ودرء المخاطر عن اليمن الشقيق الذي يمثل خاصرة الوطن العربي وبوابة الجزيرة الحصينة .. فمنذ تشكيل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل لإعادة الشرعية إلى اليمن .. جاءت بطولات قوات التحالف لتحقق انتصارات مؤزرة ومتتالية دفعت العدو إلى إعادة النظر في سياساته العدوانية كافة تجاه المنطقة .. ولقنت أعداء الوطن دروسا كبيرة جعلت منهم عبرة لكل من تسول له نفسه خيانة دينه ووطنه والتخاذل مع أعداء أمته ولكل من يعتقد بأن اليمن الشقيق هدفا يسهل التلاعب بأمنه وسلامة أراضيه.

وأكدت أن التلاحم الكبير الذي تسجله قواتنا المسلحة ضمن قوات التحالف العربي يسطر تاريخا جديدا من العز والكرامة ومجدا خالدا معززا بالشجاعة والبسالة وحقبة مضيئة من تاريخ الدولة والأمة العربية والإسلامية ومثالا يحتذى في فداء الأوطان والتكاتف الصادق في سبيل الدفاع عن مقتضيات الأمن العربي والخليجي .. موضحة أن جنودنا البواسل في اليمن استطاعوا قلب كل الموازين و تخليص اليمن من براثن الغدر التي حاولت جره إلى مستنقع دماء وخراب واليوم يقف أبناء الأمة في قوات التحالف على مشارف حسم المعارك في اليمن و دحر ما تبقى من المتمردين الذين يتخذون من صنعاء حصنا لشراذمهم وبشجاعة أبنائنا وصلابة إرادتهم ستكون صنعاء مقبرة لكل الانقلابيين وشاهدا على مصيرهم الحتمي.

وعلى صعيد خارجي و حول المشهد الليبي قالت صحيفة " الخليج "..إن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا بيرناردينو ليون وصف الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الصخيرات المغربية بين أطراف النزاع الليبي بـ" التاريخي "..

متسائلة هل يتطابق هذا التوصيف مع الواقع.

وأوضحت أن اعتبار الاتفاق " تاريخيا " يفترض أنه يشكل نقطة عبور إلى مرحلة جديدة تماما.. أي انتقال ليبيا من مرحلة الاحتراب الداخلي وسطوة الميليشيات والصراع القبلي ودحر الإرهاب إلى مرحلة السلم الأهلي وبدء عودة دولة المؤسسات.

وأضافت .. لا شك أن المبعوث الدولي بذل جهدا مشكورا على مدى أكثر من ثمانية شهور في مفاوضات ماراثونية متنقلا بين المغرب والجزائر وسويسرا محاولا جمع شتات الأطراف الليبية المتصارعة لحملها على اتفاق ينقذ ما تبقى من بلادهم ويخرجها من قبضة الميليشيات المتطرفة.. لكن هل ما تم إنجازه في الصخيرات بين وفدي برلماني طرابلس وطبرق يكفي للوصول إلى التسوية السياسية الكبرى..وهل يكفي أن يقول عضو وفد برلمان طبرق الهادي علي الصغير بأننا " أقرب من أي وقت مضى لبناء ليبيا وإعادة لحمتها واستقرارها من خلال تقوية الجسم التشريعي ودعم حكومة التوافق الوطني لتلبية متطلبات الشعب الليبي ".

وأضافت أنه من المفيد هذا التفاؤل لأنه يبعث على الأمل بأن هناك جهدا يبذل .. لكن المطلوب أكثر من ذلك ..مطالبة بتعزيز الثقة بين المتحاورين والصدق في التطبيق وأهم من ذلك قدرة الموقعين على تنفيذ ما اتفقوا عليه..إذ هناك إشكالية حول امتلاكهم القوة في مواجهة المجموعات الإرهابية التي تمسك بالأرض وتسيطر على مساحات شاسعة من ليبيا ومقدراتها النفطية ومؤسساتها..إضافة إلى ما تمتلكه من أسلحة وإمكانات عسكرية وتسليحية.

إذا لم يتم ضرب الإرهاب واجتثاثه من جذوره وتخليص ليبيا من شروره ..

فإن كل الاتفاقات تبقى حبرا على ورق وغير قابلة للتطبيق.

ورأت " الخليج " في ختام افتتاحيتها أن الاتفاق بحاجة إلى أسنان تحميه وإلى تصميم وإرادة.. كما يحتاج إلى دعم عربي ودولي و هذا الدعم يجب أن يترجم على شكل مساعدات عسكرية فورية لتمكين ما تبقى من قوى الشرعية من القيام بواجبها في مواجهة الإرهاب وهزيمته.. ولعل الأمر يقتضي وضع استراتيجية واضحة ومحددة للمواجهة تشارك فيها خصوصا الدول العربية المجاورة المهددة بالإرهاب على خلاف تلك الحرب الأطلسية التي أدت إلى تدمير ليبيا واستحضار الإرهاب إليها .. مضيفة أن الاتفاق الجديد ينتظر استكمال مكوناته ويحتاج إلى فترة اختبار قبل الحكم عليه.



شريط الأخبار الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طنا لدعم سكان غزة تعرف على افضل الأماكن السياحية في راس الخيمة تعرف على افضل فنادق الفجيرة .. لـ تجربة استجمام فريدة بعيداً عن الصخب تحفة الامارات وعاصمة الفخامة .. أبو ظبي حيث تلتقي التقاليد بـ الحداثة جميـرا .. ايقـونـة الجمـال والاناقـة في قـلب دبي الشارقة .. حـديقة مملكة اللآلئ المائية وجزيرة الأساطير مغامـرات تستحق التجربة تعرف على أجمل الأماكن السياحية في دبي للأطفال أفضـل مطـاعم عـائلية في دبي .. ننصحـك بِـ تجربتهـا متع اطفالك بـ لعبة الرغوة المائية في حديقة مملكة اللؤلؤ في الشارقة استكشف لعبة الغواصة المائية في جزيرة الأساطير بـ الشارقة لاتفـوت فرصة الاستمتاع بالعروض الخيالية لـ نافـورة الشارقـة إرث الداو في عجمـان .. رحلـة عبـر التاريخ والحرفيـة البحريـة الى العالميـة هـايكنـج عجمـان .. وجهـة المغـامرين بين جبـال مصـفـوت والمنامـة استمتـع بجمال وسحـر مرسى عجمـان .. وجهتـك الأمثـل للترفيـه والإسترخـاء عـلى الواجهـة البحريـة أسـرار الرفاهيـة في عجمـان .. استمتـع بـ جمـال شواطئـها وفخـامة منتجعاتهـا