الامارات 7 - شاركت وزارة البيئة والمياه في منتدى التعاون الصيني العربي في مجال حماية البيئة الذي نظمته وزارة البيئة الصينية والحكومة الشعبية لجهة نينغشيا في الفترة من 11 – 12 سبتمبر الجاري بمدينة ينشوان بالصين.
وعقد المنتدى برئاسة السيد وانغ خه شان نائب رئيس حكومة جهة نينغشيا بحضور رئيس المهندسين بوزارة البيئة الصينية ورئيسة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بالجامعة العربية ووزير البيئة والموارد الطبيعية والتنمية السوداني إلى جانب ممثلي دول المغرب ومصر والسودان و الأردن وفلسطين والصومال وجامعة الدول العربية وممثلي القطاع العام وعدة شركات صينية تعمل في مجال البيئة.
ومثل وزارة البيئة والمياه في المنتدى المهندس عيسى الهاشمي مدير إدارة التنمية الخضراء والرئيس التنفيذي للابتكار في الوزارة.
ويهدف المنتدى إلى تبادل التجارب والخبرات في مجال التنمية المستدامة مع تحديد مجالات التعاون من أجل وضع الأسس الضرورية لتحقيق شراكة ناجحة بين الصين والدول العربية في مجال حماية البيئة وذلك في إطار خطة "طريق الحرير" الصينية الجديدة لتطوير البنية الأساسية للتجارة والنقل عبر آسيا ومناطق أخرى.
وتم خلال المنتدى توقيع مذكرة تعاون بين الجامعة العربية ووزارة حماية البيئة الصينية لتفعيل أسس التعاون فيما يتعلق بمجال حماية البيئة لتشمل تبادل الخبرات والكوادر وبناء القدرات والبحوث والدراسات المشتركة.. كما تم إشراك الشركات الصينية بمجالات التنمية الخضراء في الدول العربية من خلال عرض بعض التجارب الناجحة في دول العراق والكويت ومصر اضافة الى ذلك تم الاطلاع على تجارب دولة الصين وبحوثها بمجالات توليد الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة وعلى آليات تطوير عمليات تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه الجارية ومعالجة المياه العادمة.. وتم التعرف على بعض المنتجات الرائدة في تقليل البصمة الكربونية من خلال تثقيف الجمهور وتوعيتهم باستخدام أنظمة كفاءة استخدام الطاقة.
واستعرض المنتدى مستقبل التعاون البيئي والتنمية الخضراء بين الصين والدول العربية.
إلى جانب ذلك تم عرض بعض المنتجات الاقتصادية المساهمة في تقليل التأثيرات البيئية للأنشطة ومنها منتجات التأمين والتمويل المالي المتاحة لدعم المشاريع البيئية في الصين والتي يمكن تطبيق مفاهيم مشابهة لها في الدول العربية ومنها التأمين ضد التقلبات السياسية والتأمين ضد تغير القوانين والاتفاقيات الدولية .. كما تناول المنتدى سبل التعاون في مجال حماية البيئة الصناعية ونقل التكنولوجيا وتحفيز صناعات حماية البيئة.
وفي ختام المنتدى تم التأكيد على عدد من الموضوعات أبرزها أهمية التفاهم حول مجالات التعاون واستشراف المستقبل في مجال التعاون البيئي والتركيز على التنمية الخضراء كقاطرة للعمل البيئي والشراكة بين الصين والدول العربية إلى جانب أهمية اندماج الدول العربية في خطة "طريق الحرير" التي أطلقتها الصين وتعزيز الصداقة الصينية العربية.. وفي هذا الإطار تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين الصين وجامعة الدول العربية.وام
وعقد المنتدى برئاسة السيد وانغ خه شان نائب رئيس حكومة جهة نينغشيا بحضور رئيس المهندسين بوزارة البيئة الصينية ورئيسة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بالجامعة العربية ووزير البيئة والموارد الطبيعية والتنمية السوداني إلى جانب ممثلي دول المغرب ومصر والسودان و الأردن وفلسطين والصومال وجامعة الدول العربية وممثلي القطاع العام وعدة شركات صينية تعمل في مجال البيئة.
ومثل وزارة البيئة والمياه في المنتدى المهندس عيسى الهاشمي مدير إدارة التنمية الخضراء والرئيس التنفيذي للابتكار في الوزارة.
ويهدف المنتدى إلى تبادل التجارب والخبرات في مجال التنمية المستدامة مع تحديد مجالات التعاون من أجل وضع الأسس الضرورية لتحقيق شراكة ناجحة بين الصين والدول العربية في مجال حماية البيئة وذلك في إطار خطة "طريق الحرير" الصينية الجديدة لتطوير البنية الأساسية للتجارة والنقل عبر آسيا ومناطق أخرى.
وتم خلال المنتدى توقيع مذكرة تعاون بين الجامعة العربية ووزارة حماية البيئة الصينية لتفعيل أسس التعاون فيما يتعلق بمجال حماية البيئة لتشمل تبادل الخبرات والكوادر وبناء القدرات والبحوث والدراسات المشتركة.. كما تم إشراك الشركات الصينية بمجالات التنمية الخضراء في الدول العربية من خلال عرض بعض التجارب الناجحة في دول العراق والكويت ومصر اضافة الى ذلك تم الاطلاع على تجارب دولة الصين وبحوثها بمجالات توليد الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة وعلى آليات تطوير عمليات تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه الجارية ومعالجة المياه العادمة.. وتم التعرف على بعض المنتجات الرائدة في تقليل البصمة الكربونية من خلال تثقيف الجمهور وتوعيتهم باستخدام أنظمة كفاءة استخدام الطاقة.
واستعرض المنتدى مستقبل التعاون البيئي والتنمية الخضراء بين الصين والدول العربية.
إلى جانب ذلك تم عرض بعض المنتجات الاقتصادية المساهمة في تقليل التأثيرات البيئية للأنشطة ومنها منتجات التأمين والتمويل المالي المتاحة لدعم المشاريع البيئية في الصين والتي يمكن تطبيق مفاهيم مشابهة لها في الدول العربية ومنها التأمين ضد التقلبات السياسية والتأمين ضد تغير القوانين والاتفاقيات الدولية .. كما تناول المنتدى سبل التعاون في مجال حماية البيئة الصناعية ونقل التكنولوجيا وتحفيز صناعات حماية البيئة.
وفي ختام المنتدى تم التأكيد على عدد من الموضوعات أبرزها أهمية التفاهم حول مجالات التعاون واستشراف المستقبل في مجال التعاون البيئي والتركيز على التنمية الخضراء كقاطرة للعمل البيئي والشراكة بين الصين والدول العربية إلى جانب أهمية اندماج الدول العربية في خطة "طريق الحرير" التي أطلقتها الصين وتعزيز الصداقة الصينية العربية.. وفي هذا الإطار تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين الصين وجامعة الدول العربية.وام