الامارات 7 - تقدمت قوات التحالف والجيش اليمني والمقاومة الشعبية إلى مواقع مهمة للمتمردين الحوثيين على أطراف المحافظة مأرب، وقطعت الإمدادات عنهم في صنعاء. وفيما اطلع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على تطورات الأحداث في محافظة مأرب، وأجرى تعديلاً وزارياً محدوداً، شمل ثلاث وزارات في حكومة رئيس الوزراء خالد بحاح، قتل 20 مدنياً بمدينة تعز نتيجة قصف عشوائي لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، تعرض له عدد من أحياء المدينة بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة.
وتفصيلاً، أفادت الأنباء الواردة من جبهات القتال في محافظة مأرب شمال شرق صنعاء، بأن قوات التحالف والجيش اليمني والمقاومة الشعبية تجاوزت مواقع مهمة على أطراف المحافظة كان الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح يتمركزون فيها ويشنون من خلالها عمليات هجومية، ويعتبرونها منطلقاً لمقذوفاتهم العشوائية على المجمع الحكومي في المحافظة.
وقالت مصادر مقربة من الشرعية، إن قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة الشعبية ألحقت بالحوثيين وجيش صالح خسائر في الأرواح والمعدات في جبهات «الجفينة» باتجاه «الزور والطلعة الحمراء»، مشيرة إلى أن قوات الشرعية والتحالف تجاوزت تلك المناطق واقتربت من الطريق الأوسط «خولان» المتجه إلى صنعاء.
وأكدت أن العمليات تسير وفق خطط متقنة بحيث تتحرك القوات البرية بعد أن تدك طائرات الأباتشي مواقع الحوثيين، إضافة إلى القصف المدفعي الذي استطاع أن يحقق ضربات موجعة في صفوف الحوثيين الذين انكشفت قدراتهم مع أول تحرك للتحالف والجيش النظامي.
وقد شنت مقاتلات التحالف، أمس، سلسلة غارات تم التركيز فيها على استهداف الجسور والكباري المحيطة بالعاصمة صنعاء وذلك لقطع الإمدادات عن الميليشيات.
واستهدفت الغارات جسوراً على طريق المحويت - صنعاء، وطريق حجة - صنعاء، وطريق الحديدة - صنعاء، في محاولة لقطع الإمداد عن العاصمة صنعاء، كما تم استهداف خطي «بني سعد والقناوص» وجسر في «الرجم» على طريق صنعاء - المحويت. وقصف طيران التحالف طريق الحديدة - صنعاء في منطقة «خميس بني سعد» وجسر «لاحمة» الذي يربط محافظات الحديدة - المحويت - صنعاء.
وتأتي الغارات على المحويت في إطار سعي قوات التحالف والقوات الشرعية اليمنية إلى تضييق الخناق على الحوثيين من أجل استعادة العاصمة صنعاء.
من جهة ثانية، قصفت طائرات التحالف معسكر اللبنات في محافظة الجوف، الواقعة شمال شرقي صنعاء، والذي تستخدمه الميليشيات المتمردة مقرا لهجماتها.
في الاثناء، أشاد الرئيس اليمني، خلال اتصال هاتفي أجراه الليلة قبل الماضية مع محافظ مأرب، سلطان العرادة، بالاستعدادات العالية لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، للتضحية بأرواحهم ودمائهم من أجل الدفاع عن اليمن، واستعادة شرعيته الدستورية، والتصدي لكل من يحاول العبث بأمنه واستقراره والإضرار بالوحدة الوطنية. وأجرى عبدربه منصور هادي تعديلاً وزارياً محدوداً، شمل ثلاث وزارات في حكومة رئيس الوزراء خالد بحاح.
وبموجب التعديل الوزاري، عين المهندس سيف محسن الشريف وزيراً للنفط والمعادن، ونايف صالح البكري وزيراً للشباب والرياضة، والدكتور ناصر محسن باعوم وزيراً للصحة العامة والسكان.
ميدانياً، أفادت مصادر من المقاومة الشعبية اليمنية أمس بأن نحو 20 مسلحاً من الحوثيين قتلوا في مواجهات عنيفة مع الجيش الوطني والمقاومة في محافظة مأرب شمال شرق العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر إن مواجهات عنيفة دارت في الجبهة الغربية لمأرب، مشيرة إلى مقتل اثنين من مقاتلي المقاومة، وإصابة آخرين من الطرفين. وأكدت المصادر أن الجيش والمقاومة تقدما في عدد من مواقع الحوثيين، وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح، ودمروا عدداً من الآليات العسكرية التابعة لهم.
من جهة أخرى، أفاد مصدر طبي يمني، أمس، بمقتل أكثر من 20 مدنياً، جراء قصف عنيف شنه مسلحون حوثيون وقوات الجيش الموالي للمخلوع صالح بمحافظة تعز جنوب صنعاء.
وقال المصدر إن بين القتلى أطفالاً، جراء القصف «بالكاتيوشا ومدافع الهاوزر»، الذي طال أحياء سكنية عدة بالمدينة من مواقع تمركز الحوثيين في مناطق بالجند والحوبان. وأشارت المصادر إلى أن عشرات القذائف وصلت إلى محيط جبل جرة، في محاولة من الحوثيين للتقدم نحوه والسيطرة عليه.
وقال مصدر من المقاومة الشعبية إن مقاتلي المقاومة صدوا هجمات الحوثيين في محيط جبل جرة، وهو الأعنف منذ ليلة الإثنين، حيث استخدمت فيه الميليشيا جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأوضحت مصادر المقاومة أن 30 عنصراً من ميليشيات الحوثي وصالح قتلوا خلال المواجهات، الليلة الماضية، في حي ثعبات جنوب مدينة تعز، وفي الحصب غرباً، وفي حي البعرارة حيث صدت المقاومة هجوماً لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وفي جولة القصر شرق المدينة قدمت المقاومة باتجاه المواقع التابعة للميليشيات.
وأشارت المصادر إلى أن المقاومة دمرت عربة عسكرية للحوثيين في حي السلال، كما تصدت لهجوم آخر شنه الحوثيون وقوات صالح على منطقة ثعبات الواقعة في قبضتهم. ولفت إلى استمرار المواجهات العنيفة في عدد من الجبهات بين الطرفين، من بينها الضباب والبعرارة وثعبات.
وتتعرض أحياء عصيفرة والتحرير الأسفل وجبل جرة وقلعة القاهرة للقصف العشوائي المتواصل من قبل ميليشيات الحوثي، مع استمرار المواجهات بين الميليشيات والمقاومة الشعبية مدعومة بقوات من الجيش الوطني في أحياء ثعبات وكلابة وجبل الوعش الذي تحاول الميليشيات السيطرة عليه منذ أيام عدة، دون جدوى.
وأفادت مصادر بأن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قامت بإخراج أسلحة وذخائر من مخازن سرية تابعة لها بالضواحي الشرقية للمدينة، ونقلها لمخازن مموهة جديدة، هرباً من قصف طائرات التحالف ومع تقدم المقاومة الشعبية في منطقة القصر.
وقالت المصادر إن الميليشيات أخرجت كميات من الأسلحة من مخازن سرية في جبل أومان ومدينة الصالح في الحوبان، ونقلتها إلى مدينة القاعدة وتم تخزينها في أماكن سرية هرباً من قصف طائرات التحالف التي استهدفت عدداً من المواقع العسكرية للميليشيات في ضاحية الحوبان.
وكالات
وتفصيلاً، أفادت الأنباء الواردة من جبهات القتال في محافظة مأرب شمال شرق صنعاء، بأن قوات التحالف والجيش اليمني والمقاومة الشعبية تجاوزت مواقع مهمة على أطراف المحافظة كان الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح يتمركزون فيها ويشنون من خلالها عمليات هجومية، ويعتبرونها منطلقاً لمقذوفاتهم العشوائية على المجمع الحكومي في المحافظة.
وقالت مصادر مقربة من الشرعية، إن قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة الشعبية ألحقت بالحوثيين وجيش صالح خسائر في الأرواح والمعدات في جبهات «الجفينة» باتجاه «الزور والطلعة الحمراء»، مشيرة إلى أن قوات الشرعية والتحالف تجاوزت تلك المناطق واقتربت من الطريق الأوسط «خولان» المتجه إلى صنعاء.
وأكدت أن العمليات تسير وفق خطط متقنة بحيث تتحرك القوات البرية بعد أن تدك طائرات الأباتشي مواقع الحوثيين، إضافة إلى القصف المدفعي الذي استطاع أن يحقق ضربات موجعة في صفوف الحوثيين الذين انكشفت قدراتهم مع أول تحرك للتحالف والجيش النظامي.
وقد شنت مقاتلات التحالف، أمس، سلسلة غارات تم التركيز فيها على استهداف الجسور والكباري المحيطة بالعاصمة صنعاء وذلك لقطع الإمدادات عن الميليشيات.
واستهدفت الغارات جسوراً على طريق المحويت - صنعاء، وطريق حجة - صنعاء، وطريق الحديدة - صنعاء، في محاولة لقطع الإمداد عن العاصمة صنعاء، كما تم استهداف خطي «بني سعد والقناوص» وجسر في «الرجم» على طريق صنعاء - المحويت. وقصف طيران التحالف طريق الحديدة - صنعاء في منطقة «خميس بني سعد» وجسر «لاحمة» الذي يربط محافظات الحديدة - المحويت - صنعاء.
وتأتي الغارات على المحويت في إطار سعي قوات التحالف والقوات الشرعية اليمنية إلى تضييق الخناق على الحوثيين من أجل استعادة العاصمة صنعاء.
من جهة ثانية، قصفت طائرات التحالف معسكر اللبنات في محافظة الجوف، الواقعة شمال شرقي صنعاء، والذي تستخدمه الميليشيات المتمردة مقرا لهجماتها.
في الاثناء، أشاد الرئيس اليمني، خلال اتصال هاتفي أجراه الليلة قبل الماضية مع محافظ مأرب، سلطان العرادة، بالاستعدادات العالية لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، للتضحية بأرواحهم ودمائهم من أجل الدفاع عن اليمن، واستعادة شرعيته الدستورية، والتصدي لكل من يحاول العبث بأمنه واستقراره والإضرار بالوحدة الوطنية. وأجرى عبدربه منصور هادي تعديلاً وزارياً محدوداً، شمل ثلاث وزارات في حكومة رئيس الوزراء خالد بحاح.
وبموجب التعديل الوزاري، عين المهندس سيف محسن الشريف وزيراً للنفط والمعادن، ونايف صالح البكري وزيراً للشباب والرياضة، والدكتور ناصر محسن باعوم وزيراً للصحة العامة والسكان.
ميدانياً، أفادت مصادر من المقاومة الشعبية اليمنية أمس بأن نحو 20 مسلحاً من الحوثيين قتلوا في مواجهات عنيفة مع الجيش الوطني والمقاومة في محافظة مأرب شمال شرق العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر إن مواجهات عنيفة دارت في الجبهة الغربية لمأرب، مشيرة إلى مقتل اثنين من مقاتلي المقاومة، وإصابة آخرين من الطرفين. وأكدت المصادر أن الجيش والمقاومة تقدما في عدد من مواقع الحوثيين، وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح، ودمروا عدداً من الآليات العسكرية التابعة لهم.
من جهة أخرى، أفاد مصدر طبي يمني، أمس، بمقتل أكثر من 20 مدنياً، جراء قصف عنيف شنه مسلحون حوثيون وقوات الجيش الموالي للمخلوع صالح بمحافظة تعز جنوب صنعاء.
وقال المصدر إن بين القتلى أطفالاً، جراء القصف «بالكاتيوشا ومدافع الهاوزر»، الذي طال أحياء سكنية عدة بالمدينة من مواقع تمركز الحوثيين في مناطق بالجند والحوبان. وأشارت المصادر إلى أن عشرات القذائف وصلت إلى محيط جبل جرة، في محاولة من الحوثيين للتقدم نحوه والسيطرة عليه.
وقال مصدر من المقاومة الشعبية إن مقاتلي المقاومة صدوا هجمات الحوثيين في محيط جبل جرة، وهو الأعنف منذ ليلة الإثنين، حيث استخدمت فيه الميليشيا جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأوضحت مصادر المقاومة أن 30 عنصراً من ميليشيات الحوثي وصالح قتلوا خلال المواجهات، الليلة الماضية، في حي ثعبات جنوب مدينة تعز، وفي الحصب غرباً، وفي حي البعرارة حيث صدت المقاومة هجوماً لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وفي جولة القصر شرق المدينة قدمت المقاومة باتجاه المواقع التابعة للميليشيات.
وأشارت المصادر إلى أن المقاومة دمرت عربة عسكرية للحوثيين في حي السلال، كما تصدت لهجوم آخر شنه الحوثيون وقوات صالح على منطقة ثعبات الواقعة في قبضتهم. ولفت إلى استمرار المواجهات العنيفة في عدد من الجبهات بين الطرفين، من بينها الضباب والبعرارة وثعبات.
وتتعرض أحياء عصيفرة والتحرير الأسفل وجبل جرة وقلعة القاهرة للقصف العشوائي المتواصل من قبل ميليشيات الحوثي، مع استمرار المواجهات بين الميليشيات والمقاومة الشعبية مدعومة بقوات من الجيش الوطني في أحياء ثعبات وكلابة وجبل الوعش الذي تحاول الميليشيات السيطرة عليه منذ أيام عدة، دون جدوى.
وأفادت مصادر بأن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قامت بإخراج أسلحة وذخائر من مخازن سرية تابعة لها بالضواحي الشرقية للمدينة، ونقلها لمخازن مموهة جديدة، هرباً من قصف طائرات التحالف ومع تقدم المقاومة الشعبية في منطقة القصر.
وقالت المصادر إن الميليشيات أخرجت كميات من الأسلحة من مخازن سرية في جبل أومان ومدينة الصالح في الحوبان، ونقلتها إلى مدينة القاعدة وتم تخزينها في أماكن سرية هرباً من قصف طائرات التحالف التي استهدفت عدداً من المواقع العسكرية للميليشيات في ضاحية الحوبان.
وكالات