الامارات 7 - ترأست الإمارات العربية المتحدة أعمال الدورة الرابعة والأربعين بعد المائة لمجلس جامعة الدول العربية التي انطلقت اليوم على مستوى المندوبين الدائمين وذلك خلفا للأردن .
وأكد معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية رئيس وفد الدولة أن المنعطف التاريخي والتطورات الحاصلة التي تمر بها المنطقة العربية في الوقت الراهن تتطلب منا التعامل معها بفكر جديد وأساليب مبتكرة وبإرادة حقيقية لمواجهة التحديات المرتبطة بهذا المنعطف وفقا لتطلعات وطموحات الشعب العربي.
وضم وفد الدولة سعادة أحمد عبد الرحمن الجرمن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية وسعادة الدكتور جاسم الخلوفي مدير إدارة الشؤون العربية بالوزارة ويعقوب الحوسني مدير إدارة الشؤون القانونية وحمد عبيد الزعابي نائب مدير إدارة المنظمات الدولية وعلى الشميلي مسؤول الجامعة العربية بسفارة الدولة بالقاهرة وهاني محمد بن هويدن سكرتير ثان بسفارة الدولة بالقاهرة.
وقال معاليه في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة إن انتشار الإرهاب والتطرف والعنف بات يشكل تهديدا خطيرا ليس للدول العربية فحسب وانما لجميع الدول خاصة مع تطور هذا الإرهاب وتعدد صوره .
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتشرف بترؤسها للدورة العادية لمجلس الجامعة العربية رقم / 144 / والتي تبدأ رسميا يوم الأحد المقبل على المستوى الوزاري .. مشيرا الى أنها ستكون دورة غير عادية نظرا لما تواجهه المنطقة من تحديات وملفات سيتم طرحها ومناقشتها خلال هذه الدورة .
وأشار معاليه إلى أن الإمارات تدرك جيدا حجم المسؤوليات الكبيرة والجسيمة التي تواجه هذه الدورة خاصة في ظل التطورات والتحديات التي تشهدها المنطقة العربية وما يصاحبها من تداعيات وتهديدات للأمن القومي العربي ولأمن كل مواطن من أبناء الأمة العربية.
وشدد معالي محمد بن نخيرة الظاهري على أن هذا يتطلب توفير المناخ الملائم للحوار العربي الفعال .. معربا عن أمله في أن يثمر عن أفكار وحلول تكفل انهاء حالة العنف والفوضى بالمنطقة فضلا عن القضاء على ظاهرة الإرهاب التي انتشرت بصورة غير مسبوقة في المنطقة ونشرت معها التطرف والتشدد الذي نعاني منه الأن .
وقال معاليه إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتزم خلال هذه الدورة العمل الدؤوب والمتواصل تنفيذا لسياستها الخارجية بأن تساهم بشكل ايجابي في خلق منظومة من العلاقات البناءة والمتميزة مع أشقائها في الدول العربية فضلا عن سعيها الحريص على تنفيذ القرارات التي سيتم اقرارها خلال هذه الدورة وما آلت إليه من قرارات خلال الدورة السابقة اضافة إلى العمل على تقريب وجهات النظر عبر المساهمات الجادة والمناقشات المثمرة والتي نتوقع أن تصب في صالح خدمة القضايا العربية الهامة التي نواجهها الآن.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية أكد معاليه أن القضية الفلسطينية تظل أساس الصراع في المنطقة .. وقال " سنظل دائما نتحدث عن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة .. لكننا الآن نرى ضرورة التحرك والعمل المكثف العربي الذي يثمر عن مضاعفة جهودنا على الساحة الدولية للتأكيد على هذه الأولوية" .
وأضاف أن التعامل الجدي مع هذه القضية الأم يتطلب التركيز على موقف محدد والمتمثل في انهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 والذي يعد الأساس الذي يمكن أن يبنى عليه السلام الشامل والعادل في المنطقة وفي ضوء تنفيذ قرارات مجلس الأمن والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة فبدون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لن يتحقق الاستقرار المنشود بالمنطقة.وام
وأكد معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية رئيس وفد الدولة أن المنعطف التاريخي والتطورات الحاصلة التي تمر بها المنطقة العربية في الوقت الراهن تتطلب منا التعامل معها بفكر جديد وأساليب مبتكرة وبإرادة حقيقية لمواجهة التحديات المرتبطة بهذا المنعطف وفقا لتطلعات وطموحات الشعب العربي.
وضم وفد الدولة سعادة أحمد عبد الرحمن الجرمن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية وسعادة الدكتور جاسم الخلوفي مدير إدارة الشؤون العربية بالوزارة ويعقوب الحوسني مدير إدارة الشؤون القانونية وحمد عبيد الزعابي نائب مدير إدارة المنظمات الدولية وعلى الشميلي مسؤول الجامعة العربية بسفارة الدولة بالقاهرة وهاني محمد بن هويدن سكرتير ثان بسفارة الدولة بالقاهرة.
وقال معاليه في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة إن انتشار الإرهاب والتطرف والعنف بات يشكل تهديدا خطيرا ليس للدول العربية فحسب وانما لجميع الدول خاصة مع تطور هذا الإرهاب وتعدد صوره .
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتشرف بترؤسها للدورة العادية لمجلس الجامعة العربية رقم / 144 / والتي تبدأ رسميا يوم الأحد المقبل على المستوى الوزاري .. مشيرا الى أنها ستكون دورة غير عادية نظرا لما تواجهه المنطقة من تحديات وملفات سيتم طرحها ومناقشتها خلال هذه الدورة .
وأشار معاليه إلى أن الإمارات تدرك جيدا حجم المسؤوليات الكبيرة والجسيمة التي تواجه هذه الدورة خاصة في ظل التطورات والتحديات التي تشهدها المنطقة العربية وما يصاحبها من تداعيات وتهديدات للأمن القومي العربي ولأمن كل مواطن من أبناء الأمة العربية.
وشدد معالي محمد بن نخيرة الظاهري على أن هذا يتطلب توفير المناخ الملائم للحوار العربي الفعال .. معربا عن أمله في أن يثمر عن أفكار وحلول تكفل انهاء حالة العنف والفوضى بالمنطقة فضلا عن القضاء على ظاهرة الإرهاب التي انتشرت بصورة غير مسبوقة في المنطقة ونشرت معها التطرف والتشدد الذي نعاني منه الأن .
وقال معاليه إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتزم خلال هذه الدورة العمل الدؤوب والمتواصل تنفيذا لسياستها الخارجية بأن تساهم بشكل ايجابي في خلق منظومة من العلاقات البناءة والمتميزة مع أشقائها في الدول العربية فضلا عن سعيها الحريص على تنفيذ القرارات التي سيتم اقرارها خلال هذه الدورة وما آلت إليه من قرارات خلال الدورة السابقة اضافة إلى العمل على تقريب وجهات النظر عبر المساهمات الجادة والمناقشات المثمرة والتي نتوقع أن تصب في صالح خدمة القضايا العربية الهامة التي نواجهها الآن.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية أكد معاليه أن القضية الفلسطينية تظل أساس الصراع في المنطقة .. وقال " سنظل دائما نتحدث عن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة .. لكننا الآن نرى ضرورة التحرك والعمل المكثف العربي الذي يثمر عن مضاعفة جهودنا على الساحة الدولية للتأكيد على هذه الأولوية" .
وأضاف أن التعامل الجدي مع هذه القضية الأم يتطلب التركيز على موقف محدد والمتمثل في انهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 والذي يعد الأساس الذي يمكن أن يبنى عليه السلام الشامل والعادل في المنطقة وفي ضوء تنفيذ قرارات مجلس الأمن والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة فبدون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لن يتحقق الاستقرار المنشود بالمنطقة.وام