الامارات 7 - قيادات فلسطينية طلبت تدخل جلالة الملك لثني ابو مازن عن قراره
ذكرت وكالة "عمون" الأردنية انها علمت من مصادرها ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابلغ جلالة الملك عبد الله الثاني خلال استقباله في عمان صباح الاحد الماضي انه يفكر جديا بالاستقالة من موقعه.
وقالت مصادر ل عمون ان عباس أكد انه لن يبقى في موقعه في حال استمر الوضع السياسي على ما هو عليه وسط انسداد أفق السلام، إلا أن جلالة الملك لم ترق له هذه الرغبة وطلب منه التريث، بل أن مصادر تفيد برفض اردني للفكرة.
أبو مازن الذي غادر عمان على قولة "بصير خير إن شاء الله" غادر المملكة وقد كشف عن امتعاضه لعدم وجود حل سياسي أو تقدم في المسيرة السلمية.
وبينما توقعت الاردن أن تكون رغبات عباس آنية اجتمعت اللجنة المركزية لحركة فتح وأكد في اجتماع مساء الاثنين أنه غير راغب بالاستمرار في رئاسة اللجنة التنفيذية للحركة، وطلب منهم اختيار رئيس جديد للجنة كما انه لم يزكي أو يرشح أحداً أو يعلن دعمه.
وحاولت قيادات فلسطينية - بحسب معلومات عمون من مصادرها الفلسطينية - الضغط على عباس لثني عن قراره إلا أن الرئيس اصرّ على موقفه، فذكرته قيادات فلسطينية ب"تربص" الكثيرين له خاصة خصومه الذين لن يتركوه وسيعسفوا به وبعائلته إلا أنه عبر عن رغبته في المضي بقراره.
وذكرت المصادر ل عمون أن قيادات فلسطينية اجرت اتصالات فورية وعاجلة ومطولة مع الجانب الاردني بهدف البحث عن مخرج للأزمة التي بدأت تعصف بالحركة والتي ستنعكس حتما على قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية ومن هذا المنطلق طلبت قيادات فلسطينية تدخل جلالة الملك بشكل مباشر لثني عباس عن قراره.
وكان عباس التقى بجلالة الملك بعد أشهر من الانقطاع في عقد اللقاءات الثنائية المشتركة.
وتأتي هذه المعلومات لتتسق مع ما اعلنه مساء الثلاثاء امين مقبول امين سر المجلس الثوري التي قال فيها ان الرئيس محمود عباس ابلغ اللجنة المركزية لحركة “فتح” خلال اجتماعها امس نيته عدم الترشح لرئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير .
واضاف مقبول ” : ان ابو مازن قال للمجتمعين كما قال للملك الاردني عبد الله الثاني انه يريد ان يفسح المجال لقيادات اخرى وانه بلغ 80 عاما وانه تعب، ومن جهتنا طلبنا منه التريث واننا متمسكين فيه خاصة في هذه المرحلة الخطيرة”.
ونفى مقبول ان يكون الرئيس قد ابلغ المجتمعين انه يريد اعتزال العمل السياسي .
ووفقا لمقبول فانه دار نقاش كبير حول قرار الرئيس “وطالبناه بعدم الاقدام على هذه الخطوة خاصة في هذه المرحلة التي فيها خصوم واعداء يعملون على اخراج ابو مازن من الساحة”.
ولم يكشف المسؤول الفتحاوي مقبول عن هوية تلك الاشخاص لكنه كشف في ذات الوقت عن جهات عديدة قدمت وتحاول ان تفرض شروطا سياسية تهدف الى العبث بالساحة الفلسطينية “.
وحول الاسماء الفتحاوية التي سترشح لتنفيذية المنظمة , اوضح مقبول انه سيتم الاعلان عنها قريبا خاصة انه لم تنته المشاورات بعد.
والخطوة التي اقدم عليها ابو مازن تعني انه سبقى رئيسا للسلطة الفلسطينية ، ولكنه سينسحب من قيادة منظمة التحرير التي يترأسها منذ أكثر من 10 سنوات ، كذلك فان صائب عريقات لن يترشح في اجتماع المجلس الوطني للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفقا لمصدر داخل فتح ابلغ موقع يديعوت احرنوت الاسرائيلي.
وأشار موقع الصحيفة الى ان انعكاس هذا الموقف للرئيس الفلسطيني أبو مازن انفصاله عن اللجنة التنفيذية وبقاءه في رئاسة السلطة ، وهذا ما سيسمح ويفتح المجال لمن سينتخب كرئيس للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هو من سيصبح الرئيس القادم للشعب الفلسطيني، كون منظمة التحرير هي التي تمثل الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ، في حين تعتبر السلطة الفلسطينية جسم منفصل عن المنظمة تشكلت في اعقاب اتفاقية اوسلو كمرحلة مؤقتة لحين قيام الدولة الفلسطينية .
ومن المقرر ان يجتمع المجلس الوطني منتصف الشهر الحالي في رام الله لانتخاب هيئة جديدة لتنفيذية المنظمة.
ذكرت وكالة "عمون" الأردنية انها علمت من مصادرها ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابلغ جلالة الملك عبد الله الثاني خلال استقباله في عمان صباح الاحد الماضي انه يفكر جديا بالاستقالة من موقعه.
وقالت مصادر ل عمون ان عباس أكد انه لن يبقى في موقعه في حال استمر الوضع السياسي على ما هو عليه وسط انسداد أفق السلام، إلا أن جلالة الملك لم ترق له هذه الرغبة وطلب منه التريث، بل أن مصادر تفيد برفض اردني للفكرة.
أبو مازن الذي غادر عمان على قولة "بصير خير إن شاء الله" غادر المملكة وقد كشف عن امتعاضه لعدم وجود حل سياسي أو تقدم في المسيرة السلمية.
وبينما توقعت الاردن أن تكون رغبات عباس آنية اجتمعت اللجنة المركزية لحركة فتح وأكد في اجتماع مساء الاثنين أنه غير راغب بالاستمرار في رئاسة اللجنة التنفيذية للحركة، وطلب منهم اختيار رئيس جديد للجنة كما انه لم يزكي أو يرشح أحداً أو يعلن دعمه.
وحاولت قيادات فلسطينية - بحسب معلومات عمون من مصادرها الفلسطينية - الضغط على عباس لثني عن قراره إلا أن الرئيس اصرّ على موقفه، فذكرته قيادات فلسطينية ب"تربص" الكثيرين له خاصة خصومه الذين لن يتركوه وسيعسفوا به وبعائلته إلا أنه عبر عن رغبته في المضي بقراره.
وذكرت المصادر ل عمون أن قيادات فلسطينية اجرت اتصالات فورية وعاجلة ومطولة مع الجانب الاردني بهدف البحث عن مخرج للأزمة التي بدأت تعصف بالحركة والتي ستنعكس حتما على قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية ومن هذا المنطلق طلبت قيادات فلسطينية تدخل جلالة الملك بشكل مباشر لثني عباس عن قراره.
وكان عباس التقى بجلالة الملك بعد أشهر من الانقطاع في عقد اللقاءات الثنائية المشتركة.
وتأتي هذه المعلومات لتتسق مع ما اعلنه مساء الثلاثاء امين مقبول امين سر المجلس الثوري التي قال فيها ان الرئيس محمود عباس ابلغ اللجنة المركزية لحركة “فتح” خلال اجتماعها امس نيته عدم الترشح لرئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير .
واضاف مقبول ” : ان ابو مازن قال للمجتمعين كما قال للملك الاردني عبد الله الثاني انه يريد ان يفسح المجال لقيادات اخرى وانه بلغ 80 عاما وانه تعب، ومن جهتنا طلبنا منه التريث واننا متمسكين فيه خاصة في هذه المرحلة الخطيرة”.
ونفى مقبول ان يكون الرئيس قد ابلغ المجتمعين انه يريد اعتزال العمل السياسي .
ووفقا لمقبول فانه دار نقاش كبير حول قرار الرئيس “وطالبناه بعدم الاقدام على هذه الخطوة خاصة في هذه المرحلة التي فيها خصوم واعداء يعملون على اخراج ابو مازن من الساحة”.
ولم يكشف المسؤول الفتحاوي مقبول عن هوية تلك الاشخاص لكنه كشف في ذات الوقت عن جهات عديدة قدمت وتحاول ان تفرض شروطا سياسية تهدف الى العبث بالساحة الفلسطينية “.
وحول الاسماء الفتحاوية التي سترشح لتنفيذية المنظمة , اوضح مقبول انه سيتم الاعلان عنها قريبا خاصة انه لم تنته المشاورات بعد.
والخطوة التي اقدم عليها ابو مازن تعني انه سبقى رئيسا للسلطة الفلسطينية ، ولكنه سينسحب من قيادة منظمة التحرير التي يترأسها منذ أكثر من 10 سنوات ، كذلك فان صائب عريقات لن يترشح في اجتماع المجلس الوطني للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفقا لمصدر داخل فتح ابلغ موقع يديعوت احرنوت الاسرائيلي.
وأشار موقع الصحيفة الى ان انعكاس هذا الموقف للرئيس الفلسطيني أبو مازن انفصاله عن اللجنة التنفيذية وبقاءه في رئاسة السلطة ، وهذا ما سيسمح ويفتح المجال لمن سينتخب كرئيس للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هو من سيصبح الرئيس القادم للشعب الفلسطيني، كون منظمة التحرير هي التي تمثل الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ، في حين تعتبر السلطة الفلسطينية جسم منفصل عن المنظمة تشكلت في اعقاب اتفاقية اوسلو كمرحلة مؤقتة لحين قيام الدولة الفلسطينية .
ومن المقرر ان يجتمع المجلس الوطني منتصف الشهر الحالي في رام الله لانتخاب هيئة جديدة لتنفيذية المنظمة.