الامارات 7 - أصدر المركز الوطني للإحصاء بيانا صحفيا إحصائيا بمناسبة الاحتفال بـ "يوم المرأة الإماراتية" في دورته الأولى بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الامارات " بتخصيص يوم الثامن والعشرين من شهر أغسطس من كل عام يوما للمرأة الإماراتية ومناسبة وطنية عظيمة للتعبير عن الوفاء والعرفان للدور الذي تقوم به المرأة في المجتمع.
وأكد البيان بهذه المناسبة أن واقع المرأة التنموي في دولة الإمارات العربية المتحدة يعكس مدى التطور الهائل الذي حققته في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية ويعد ذلك تجسيدا لواقع الرعاية الفائقة والاهتمام البالغ الذي توليه الدولة للعنصر البشري سواء كان رجلا أو إمرأة كما تؤكد على كفاءة الخطط ووضوح الأهداف وواقعية الطموحات وهذا في حد ذاته هدف جوهري وله أولوية في حركة التنمية ووسيلتها على حد سواء وانعكس ذلك بشكل واضح في الاستراتيجية الإنمائية للدولة التي تقتضي الشراكة الكاملة بين مفردات المجتمع في عملية البناء في كافة مراحلها على أساس الدور المتكامل بين المرأة والرجل في مختلف الميادين باعتبار ذلك من أسس التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال البيان أن المرأة الإماراتية تحملت المسؤولية بجدارة واقتدار وتبوأت مكانتها وتميزت في أدائها وأثبتت كفاءتها وتميزها في كل المهام والمسئوليات التي أوكلت إليها وأكدت حضورها القوي وعطاءها المتميز في مختلف مجالات العمل الوطنية السياسية والتشريعية والقضائية والتعليمية والصحية والثقافية والأمنية والعسكرية فشغلت أربعة مقاعد في مجلس الوزراء وتسع عضوات في المجلس الوطني الاتحادي من أربعين عضوا بنسبة بلغت 22.5% و178 دبلوماسية وحصلت الدولة على المرتبة الأولى عالميا في "مؤشر احترام المرأة " الذي أصدره مجلس الأجندة العالمي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي في شهر إبريل من عام 2014 كما تصدرت المرأة الإمارتية قائمة أكثر نساء العرب نفوذا في العالم عام 2015 حسب قائمة أرابيان بيزنس - Arabian business - حيث ضمت القائمة أكثر مائة سيدة مؤثرة في العالم كان نصيب الإمارات منها 32 شخصية نسائية إماراتية.
وأضاف أن المؤشرات الإحصائية تبرز بوضوح نتائج السياسات العامة للدولة في مجال المساواة بين الجنسين والتي وضعت أسس راسخة حول المساواة لضمان تكافؤ الفرص والحقوق بين الذكور والإناث في المجتمع وفي هذا المجال حققت دولة الإمارات المرتبة الأولى من بين الدول العربية والمرتبة الـ 38 عالميا وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي كما شغلت المرأة حوالي 66% من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30% من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار وعلى مستوى المؤشرات التعليمية تشير البيانات إلى نسبة الإناث إلى الذكور في التعليم الجامعي في الدولة وصلت إلى نحو 131.8% ووصلت نسبة الإناث إلى الذكور في التعليم الثانوي في الدولة إلى نحو 102.7% للعام الدراسي 2013/2014 وتعتبر هذه النسب من أعلى النسب في العالم ويعود السبب في ذلك إلى حرص الدولة على إتاحة فرص التعليم للفتيات في كافة المراحل والتخصصات.
واختتم المركز بيانه بالإشارة إلى أن ما حققته المرأة الإماراتية خلال السنوات القليلة الماضية من إنجازات ضخمة وكبيرة لم يكن لها أن تتحقق إلا بفضل ودعم وتشجيع قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" و" أم العرب" ..وقال البيان " يكفينا فخرا أننا عندما نتحدث عن أداء المرأة الإماراتية في أي مجال من المجالات فإننا نتحدث عن ريادة وسبق وتميز فأصبحت بذاتها طاقة إيجابية محفزة وملهمة لنفسها ولأسرتها ولمحيطها ولمجتمعها".وام
وأكد البيان بهذه المناسبة أن واقع المرأة التنموي في دولة الإمارات العربية المتحدة يعكس مدى التطور الهائل الذي حققته في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية ويعد ذلك تجسيدا لواقع الرعاية الفائقة والاهتمام البالغ الذي توليه الدولة للعنصر البشري سواء كان رجلا أو إمرأة كما تؤكد على كفاءة الخطط ووضوح الأهداف وواقعية الطموحات وهذا في حد ذاته هدف جوهري وله أولوية في حركة التنمية ووسيلتها على حد سواء وانعكس ذلك بشكل واضح في الاستراتيجية الإنمائية للدولة التي تقتضي الشراكة الكاملة بين مفردات المجتمع في عملية البناء في كافة مراحلها على أساس الدور المتكامل بين المرأة والرجل في مختلف الميادين باعتبار ذلك من أسس التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال البيان أن المرأة الإماراتية تحملت المسؤولية بجدارة واقتدار وتبوأت مكانتها وتميزت في أدائها وأثبتت كفاءتها وتميزها في كل المهام والمسئوليات التي أوكلت إليها وأكدت حضورها القوي وعطاءها المتميز في مختلف مجالات العمل الوطنية السياسية والتشريعية والقضائية والتعليمية والصحية والثقافية والأمنية والعسكرية فشغلت أربعة مقاعد في مجلس الوزراء وتسع عضوات في المجلس الوطني الاتحادي من أربعين عضوا بنسبة بلغت 22.5% و178 دبلوماسية وحصلت الدولة على المرتبة الأولى عالميا في "مؤشر احترام المرأة " الذي أصدره مجلس الأجندة العالمي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي في شهر إبريل من عام 2014 كما تصدرت المرأة الإمارتية قائمة أكثر نساء العرب نفوذا في العالم عام 2015 حسب قائمة أرابيان بيزنس - Arabian business - حيث ضمت القائمة أكثر مائة سيدة مؤثرة في العالم كان نصيب الإمارات منها 32 شخصية نسائية إماراتية.
وأضاف أن المؤشرات الإحصائية تبرز بوضوح نتائج السياسات العامة للدولة في مجال المساواة بين الجنسين والتي وضعت أسس راسخة حول المساواة لضمان تكافؤ الفرص والحقوق بين الذكور والإناث في المجتمع وفي هذا المجال حققت دولة الإمارات المرتبة الأولى من بين الدول العربية والمرتبة الـ 38 عالميا وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي كما شغلت المرأة حوالي 66% من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30% من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار وعلى مستوى المؤشرات التعليمية تشير البيانات إلى نسبة الإناث إلى الذكور في التعليم الجامعي في الدولة وصلت إلى نحو 131.8% ووصلت نسبة الإناث إلى الذكور في التعليم الثانوي في الدولة إلى نحو 102.7% للعام الدراسي 2013/2014 وتعتبر هذه النسب من أعلى النسب في العالم ويعود السبب في ذلك إلى حرص الدولة على إتاحة فرص التعليم للفتيات في كافة المراحل والتخصصات.
واختتم المركز بيانه بالإشارة إلى أن ما حققته المرأة الإماراتية خلال السنوات القليلة الماضية من إنجازات ضخمة وكبيرة لم يكن لها أن تتحقق إلا بفضل ودعم وتشجيع قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" و" أم العرب" ..وقال البيان " يكفينا فخرا أننا عندما نتحدث عن أداء المرأة الإماراتية في أي مجال من المجالات فإننا نتحدث عن ريادة وسبق وتميز فأصبحت بذاتها طاقة إيجابية محفزة وملهمة لنفسها ولأسرتها ولمحيطها ولمجتمعها".وام