تحت عنوان " تقدير الشهداء " قال الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد - كبير المفتين - مدير إدارة الإفتاء في دبي - كم هو نبيل أن لا ننسى الفضل لأهل الفضل .. فذلك دليل الكمال الخلقي في الوفاء لمن أسدى معروفا لقومه وبلده و كثيرون هم الذين يفعلون الخير للغير من الأهل والأقارب في الأوطان .. كل بحسب مواهبه التي وهبه الله تعالى إياها والمرء مدني بطبعه لا يقدر أن يعيش لنفسه بل يعيش لغيره أكثر مما يعيش لنفسه وإذا كانت حياة الناس كذلك فالأولى أن يعيش المرء للغير بما يخلد ذكره ويجعله أسوة لغيره .
وأضاف الحداد في مقال له نشرته صحيفة " الإمارات اليوم " أنه..ليس هناك أجل أو أعظم من أن يقدم مهجته من أجل دينه وأهله ووطنه فذلك ما يقف عنده كثير من أهل العطاء فإن النفس عزيزة والحياة طيبة والدنيا دار سعادة في جملتها..فمن ذا الذي يضحي بنفسه وحياته ودنياه إلا ذلك الذي كان همه كبيرا ونفسه أبية وكما قال الوليد بن مسلم : يجود بالنفس إن ضن البخيل بها .. والجود بالنفس أقصى غاية الجود .. ها هم الذين جادوا بأنفسهم حماية للوطن وذودا عن حياضه ورفعة لشأنه يخلدون بذكرى يوم الشهيد.
وأكد أن الجود بالنفس أقصى ما يمكن أن يجود به الناس فإن الجود بالمال مخلوف و بالعلم يزيد و بالوجاهة لا تنقص لكن الجود بالنفس لا يستخلف في حياة كهذه لكنه مستخلف في حياة هي أجل وأعظم وأبقى وأنفع وأمتع من حياتنا الدنيا إنها الحياة التي أعدها الله تعالى للشهداء والتي تسرح فيها أرواحهم في جنة الخلد حيث شاءت فهم في روح وريحان ورب غير غضبان " وإن الدار الآخرة لهي الحيوان " أي الحياة الدائمة.
وبين أن الحياة ليست فقط أن تعيش بجسدك .. بل الحياة أوسع من ذلك هي أن تعيش بذكرك وفخارك بين الناس فتكون حيا في الأجيال وعلى أمد الدهور والأزمان..فالذكر للإنسان عمر ثان.
وأضاف..ها هم الذين جادوا بأنفسهم حماية للوطن وذودا عن حياضه ورفعة لشأنه .. يخلدون بذكرى " يوم الشهيد " الذي جعلته القيادة الحكيمة تخليدا لمآثرهم و تسطيرا لبطولاتهم لتكون دروسا للأجيال فما أروع أن يعيش المرء بذكره الطيب العطر في هذه الدنيا التي هي عنوان الآخرة بخيرها وشرها.
إن يوم الشهيد ليس لأن نبكي على فقد من نحبهم .. فإنا قد نهينا عن أن نجدد الحزن ولكن لنذكر أهل الفضل بفضلهم ونجعل من حياتهم دروسا نعيش بها في التضحية والفداء و نعلم أن الشهادة ليست موتا بل هي حياة وهي فخار وكما قال الحكيم القديم : ليس من مات فاستراح بميت .. إنما الميت ميت الأحياء .
وقال .. نعم إن من يعيش ولا يجعل لنفسه أثر خير ونفع يذكر به فهو في عداد الموتى وهؤلاء عرفوا كيف يحيون من أخصر الطرق فوجدوا الحياة في الشهادة وكما قالوا : اطلب الموت توهب لك الحياة.
من جانبها و تحت عنوان " الوطن يرد الجميل و يخلد يوم الشهيد " قالت الكاتبة لبنى الهاشمي .. إن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " أن يكون يوم / 30 / من شهر نوفمبر من كل عام يوما للشهيد تخليدا ووفاء وعرفانا له واعتبار هذه المناسبة الوطنية إجازة رسمية على مستوى الدولة .. يمثل تكريما للوطن و للشهداء الأبرار لتظل راية الإمارات خفاقة و سيرا على النهج الوطني القائم على الانتصار لقيم الخير والعدالة والسلام ليصبح نهجا نموذجا عالميا يحتذى به عند الحديث عن العمل البطولي في ميادين الإباء والعزة وساحات الوغى والبطولة.
وأضافت الهاشمي في مقال لها نشرته اليوم صحيفة " الرؤية " .. أن تأصيل معاني هذه الأيام من عمر الوطن .. يسهم في تجديد العهد والوعد من شباب هذا الوطن لإنضاج مفهوم الولاء والانتماء وتعميقها في النفوس وترسيخ مبادئها وقيمها الخالدة وتكريم عائلات الشهداء عرفانا بتضحيات أبنائهم في سبيل الوطن.
وبينت أن أمر سموه يعكس مكانة شهداء الوطن الأوفياء وأن أرواحهم غالية وتضحياتهم مثمنة ويبقى شهداء الوطن والأمة الذين تساقطوا طوعا وكرما ليرووا بدمائهم الزكية شجرة حرية الأمة ونبتة كرامتها وأنهم سطروا بدمائهم الزكية معاني الفداء والشرف والكرامة للذاكرة الوطنية تاريخا بطوليا مشرفا من أجل المجد والسؤدد للوطن.
وأضافت أنه سيكون يوم الشهيد بمنزلة رباط معنوي لشعب الإمارات لأنه حافل بالمعاني الخالدة والدلالات لنستمد من مواقفهم وتضحياتهم القوة والمنعة والصبر والعزيمة والإيمان والثبات فالشعب الذي يملك أبناؤه إرادة الصمود والتصدي..إرادة التضحية والشهادة هو الشعب الذي يملك حتمية النصر للمثل العليا والأمن والاستقرار والشهادة أروع السبل في مقارعة أعداء السلام والحرية ما سيخلد ـ حتما ـ ذكرى وفاة الشهيد في سجلات الوطن مع الشرفاء الأبطال حيث يسجل التاريخ الوطني للأمة العربية ما بذله شهداء الإمارات من الوقوف في نصرة قضايا أمتهم العربية والإسلامية.
وأوضحت أن المناسبة تعد فرصة للتذكير بما تشهده دولتنا من ترابط وطني يرسخ أمنها واستقرارها على كل الأصعدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ وإخوانه الذين ساروا على نهج التواصل والتلاحم مع شعبهم .. فإصدار المرسوم السامي ليكون هذا اليوم ضمن الأيام الوطنية الخالدة يؤكد أن شيوخ الإمارات يقدمون بمواقفهم أرقى صور الوفاء والتلاحم والتقدير.
وأكدت الكاتبة في ختام مقالها .. أن وطنا كالإمارات يستحق الشهادة من أجله و أن نبذل الغالي والنفيس تفانيا لترابه أن يبقى العلم الإماراتي خفاقا ومصدرا للشموخ وللفخر والاعتزاز لكل مواطن إماراتي وعربي .. الوطن الوفي يرد الجميل و يخلد " يوم الشهيد " احتفاء بشهداء الوطن والأمة ..
إنه يوم البر بالأوطان فكل آيات التقدير والشكر لحكومتنا الرشيدة.وام
وأضاف الحداد في مقال له نشرته صحيفة " الإمارات اليوم " أنه..ليس هناك أجل أو أعظم من أن يقدم مهجته من أجل دينه وأهله ووطنه فذلك ما يقف عنده كثير من أهل العطاء فإن النفس عزيزة والحياة طيبة والدنيا دار سعادة في جملتها..فمن ذا الذي يضحي بنفسه وحياته ودنياه إلا ذلك الذي كان همه كبيرا ونفسه أبية وكما قال الوليد بن مسلم : يجود بالنفس إن ضن البخيل بها .. والجود بالنفس أقصى غاية الجود .. ها هم الذين جادوا بأنفسهم حماية للوطن وذودا عن حياضه ورفعة لشأنه يخلدون بذكرى يوم الشهيد.
وأكد أن الجود بالنفس أقصى ما يمكن أن يجود به الناس فإن الجود بالمال مخلوف و بالعلم يزيد و بالوجاهة لا تنقص لكن الجود بالنفس لا يستخلف في حياة كهذه لكنه مستخلف في حياة هي أجل وأعظم وأبقى وأنفع وأمتع من حياتنا الدنيا إنها الحياة التي أعدها الله تعالى للشهداء والتي تسرح فيها أرواحهم في جنة الخلد حيث شاءت فهم في روح وريحان ورب غير غضبان " وإن الدار الآخرة لهي الحيوان " أي الحياة الدائمة.
وبين أن الحياة ليست فقط أن تعيش بجسدك .. بل الحياة أوسع من ذلك هي أن تعيش بذكرك وفخارك بين الناس فتكون حيا في الأجيال وعلى أمد الدهور والأزمان..فالذكر للإنسان عمر ثان.
وأضاف..ها هم الذين جادوا بأنفسهم حماية للوطن وذودا عن حياضه ورفعة لشأنه .. يخلدون بذكرى " يوم الشهيد " الذي جعلته القيادة الحكيمة تخليدا لمآثرهم و تسطيرا لبطولاتهم لتكون دروسا للأجيال فما أروع أن يعيش المرء بذكره الطيب العطر في هذه الدنيا التي هي عنوان الآخرة بخيرها وشرها.
إن يوم الشهيد ليس لأن نبكي على فقد من نحبهم .. فإنا قد نهينا عن أن نجدد الحزن ولكن لنذكر أهل الفضل بفضلهم ونجعل من حياتهم دروسا نعيش بها في التضحية والفداء و نعلم أن الشهادة ليست موتا بل هي حياة وهي فخار وكما قال الحكيم القديم : ليس من مات فاستراح بميت .. إنما الميت ميت الأحياء .
وقال .. نعم إن من يعيش ولا يجعل لنفسه أثر خير ونفع يذكر به فهو في عداد الموتى وهؤلاء عرفوا كيف يحيون من أخصر الطرق فوجدوا الحياة في الشهادة وكما قالوا : اطلب الموت توهب لك الحياة.
من جانبها و تحت عنوان " الوطن يرد الجميل و يخلد يوم الشهيد " قالت الكاتبة لبنى الهاشمي .. إن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " أن يكون يوم / 30 / من شهر نوفمبر من كل عام يوما للشهيد تخليدا ووفاء وعرفانا له واعتبار هذه المناسبة الوطنية إجازة رسمية على مستوى الدولة .. يمثل تكريما للوطن و للشهداء الأبرار لتظل راية الإمارات خفاقة و سيرا على النهج الوطني القائم على الانتصار لقيم الخير والعدالة والسلام ليصبح نهجا نموذجا عالميا يحتذى به عند الحديث عن العمل البطولي في ميادين الإباء والعزة وساحات الوغى والبطولة.
وأضافت الهاشمي في مقال لها نشرته اليوم صحيفة " الرؤية " .. أن تأصيل معاني هذه الأيام من عمر الوطن .. يسهم في تجديد العهد والوعد من شباب هذا الوطن لإنضاج مفهوم الولاء والانتماء وتعميقها في النفوس وترسيخ مبادئها وقيمها الخالدة وتكريم عائلات الشهداء عرفانا بتضحيات أبنائهم في سبيل الوطن.
وبينت أن أمر سموه يعكس مكانة شهداء الوطن الأوفياء وأن أرواحهم غالية وتضحياتهم مثمنة ويبقى شهداء الوطن والأمة الذين تساقطوا طوعا وكرما ليرووا بدمائهم الزكية شجرة حرية الأمة ونبتة كرامتها وأنهم سطروا بدمائهم الزكية معاني الفداء والشرف والكرامة للذاكرة الوطنية تاريخا بطوليا مشرفا من أجل المجد والسؤدد للوطن.
وأضافت أنه سيكون يوم الشهيد بمنزلة رباط معنوي لشعب الإمارات لأنه حافل بالمعاني الخالدة والدلالات لنستمد من مواقفهم وتضحياتهم القوة والمنعة والصبر والعزيمة والإيمان والثبات فالشعب الذي يملك أبناؤه إرادة الصمود والتصدي..إرادة التضحية والشهادة هو الشعب الذي يملك حتمية النصر للمثل العليا والأمن والاستقرار والشهادة أروع السبل في مقارعة أعداء السلام والحرية ما سيخلد ـ حتما ـ ذكرى وفاة الشهيد في سجلات الوطن مع الشرفاء الأبطال حيث يسجل التاريخ الوطني للأمة العربية ما بذله شهداء الإمارات من الوقوف في نصرة قضايا أمتهم العربية والإسلامية.
وأوضحت أن المناسبة تعد فرصة للتذكير بما تشهده دولتنا من ترابط وطني يرسخ أمنها واستقرارها على كل الأصعدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ وإخوانه الذين ساروا على نهج التواصل والتلاحم مع شعبهم .. فإصدار المرسوم السامي ليكون هذا اليوم ضمن الأيام الوطنية الخالدة يؤكد أن شيوخ الإمارات يقدمون بمواقفهم أرقى صور الوفاء والتلاحم والتقدير.
وأكدت الكاتبة في ختام مقالها .. أن وطنا كالإمارات يستحق الشهادة من أجله و أن نبذل الغالي والنفيس تفانيا لترابه أن يبقى العلم الإماراتي خفاقا ومصدرا للشموخ وللفخر والاعتزاز لكل مواطن إماراتي وعربي .. الوطن الوفي يرد الجميل و يخلد " يوم الشهيد " احتفاء بشهداء الوطن والأمة ..
إنه يوم البر بالأوطان فكل آيات التقدير والشكر لحكومتنا الرشيدة.وام