الامارات 7 - هنأ كتاب صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتهم .. المرأة الإماراتية بمناسبة " يوم المرأة الإماراتية " الذي يصادف يوم / 28 / من شهر أغسطس من كل عام .. معتبرين أن تخصيص يوم للاحتفال بالمرأة الإماراتية هو تقدير لإنجازاتها ودورها و مساهماتها الفاعلة في بناء الدولة ومسيرتها التنموية على مختلف الصعد.
وأشاد الإعلاميون بتخصيص الاحتفال الأول بهذا اليوم للاحتفاء بالمرأة الإماراتية المنضوية في صفوف القوات المسلحة تقديرا و تثمينا لدورها البطولي وتضحياتها وعطاءاتها النبيلة والشجاعة في هذا الميدان.
وتحت عنوان " الإماراتية.. امرأة من ذهب " قال محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة " الاتحاد ".. " يقولون إن المرأة الإماراتية تعيش عصرها الذهبي وهي المدللة في وطنها من بين نساء دول المنطقة والعالم في ظل قيادة تؤمن بقدراتها ومجتمع يشجع إبداعاتها ورجل لا يتوقف عن دعمها ...
ونقول إن المرأة الإماراتية هي الذهب ومعدنها أغلى من الذهب ".
وأضاف في مقاله اليوم أن المرأة الإماراتية لم تكن متميزة ومختلفة فقط منذ قيام دولة الاتحاد قبل / 44 / عاما وإنما قبل ذلك بقرون فمنذ أن استوطن الإنسان هذه الأرض كان أهلها دائما متميزين والمرأة تعيش على هذه الأرض متميزة ومختلفة عن بقية النساء بتحملها ظروف الحياة القاسية ومواجهة التحديات الصعبة مع مجتمعها وبحبها لأسرتها واحترامها لعاداتها وتقاليدها .. وهي المرأة التي تعمل إلى جانب زوجها في حله سواء كانت بدوية أو حضرية وهي الأمينة على بيتها في غياب زوجها في ترحاله ورحلات الغوص أو خلال رحلاته البرية.. لذا لا نبالغ عندما نقول إنها ذهب ومعدنها أغلى من الذهب.
وأشار إلى أن اليوم أصبح لهذه المرأة ذهبية المعدن يوم نحتفل فيه بها كل عام يوم يقدرها فيه مجتمع الإمارات فيذكر إنجازاتها ويشكر خدماتها ويقدم لها الورود شكرا وامتنانا إنه يوم الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام.
وقال وليكن يوم فخر لها ترى فيه تقدير وعرفان المجتمع لها كزوجة وأم وامرأة عاملة... فلا نحتفل اليوم بنسائنا فقط لأنهن عاملات بل نحتفل بهن أيضا كأمهات عاملات وزوجات يقفن إلى جانب أزواجهن.. بل وحتى كأمهات تفرغن ليربين أطفالهن وينشئن جيلا من الأبناء الصالحين القادرين على إكمال مسيرة بناء هذا الوطن.
وذكر أنه في هذه السنة الأولى للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية جميل أن يكون احتفالنا بأخواتنا المنضويات في صفوف القوات المسلحة فقد كان هذا العام عاما مميزا للمرأة الإماراتية العسكرية ابتداء من مشاركة الرائد طيار مريم المنصوري في عمليات الحرب ضد داعش والتي يفتخر بها كل إماراتي وعربي وكلما شاهدنا صورها زدنا فخرا بأن إنجازات بنت الإمارات لم تبق فقط على الأرض وإنما حلقت أيضا في عنان السماء بسرعة طائرات " F16 " في الإنجاز والانطلاق وبإتقان يحسدنا عليه كل من حولنا..
وأضاف أنه عندما نادى المنادي برص الصفوف للالتحاق بالخدمة الوطنية كانت ابنة الإمارات في المقدمة أيضا وعلى الرغم من أن هذه الخدمة اختيارية بالنسبة إليها إلا أنها تعرف تماما أنه لا خيار في حب الوطن ولا تردد في تلبية نداء الواجب.. فرفعنا رؤوسنا عاليا بأخواتنا المجندات في الخدمة الوطنية... أما أكثر المشاهد التي هزتني وهزت الكثيرين من القلب فهو مشهد طابور عرض مجندات القوات المسلحة والشرطة في احتفالات الدولة باليوم الوطني لقد كانت لوحة من الانضباط والنظام الذي لم يكن يقل أو يختلف عن انضباط إخوانهن المجندين من الرجال.
وأوضح الحمادي أن الدستور والقانون فيحفظان للمرأة كامل حقوقها فقد نص دستور دولة الإمارات على أن المرأة تتمتع بكامل الحقوق التي يتمتع بها الرجل وفي كل القوانين التي تصدر في الدولة يكون للمرأة نصيب فلا يكاد يخلو قانون من ذكر المرأة ما دام لها حق ولو كان بسيطا.
وأكد أن المرأة في الإمارات تحصل على وضعها الطبيعي في وقته فحقوقها السياسية حصلت عليها مع أول انتخابات للمجلس الوطني الاتحادي والجميل أن حصولها على هذا الحق رافقه دعم للتمتع به فكان المجتمع داعما لها في الفوز في أول انتخابات برلمانية ولم يكن ذلك بدعم النساء فقط بل كان الرجل داعما قويا لها.. وفي توليها المناصب القيادية كذلك لم تتأخر كثيرا فعندما أصبحت المرأة الإماراتية مستعدة لتولي المهام الكبيرة والمجتمع مستعدا صارت المرأة وزيرة بل ويضم مجلس الوزراء اليوم أربع وزيرات بالإضافة إلى وكيلات الوزارة والمديرات التنفيذيات والسفيرات والقاضيات ووكيلات النيابة وغيرها من المناصب التي لم تعد حكرا على الرجال.
وأشار إلى أنه بعد / 40 / عاما من تأسيس الاتحاد النسائي العام الذي كان في 1975 يأتي اليوم الذي يتم فيه تخصيص يوم للاحتفال بالمرأة وإنجازاتها فلم تستعجل المرأة الاحتفال بها بل انتظرت حتى تكتمل الصورة وتنضج الثمار لتجني ما زرعته وليرى الآخرون الصورة كما تراها هي.
واعتبر أن تخصيص احتفال هذا العام بالمرأة العاملة في القوات المسلحة هو احتفال بالبطولة والشجاعة والتضحية وهو افتخار بأخوات خولة بنت الأزور وحفيدات الخنساء ففي ميدان القتال لم تكن المرأة أقل عطاء وإخلاصا وإنتاجا وتضحية فاستحقت التقدير والثناء وأثبتت ابنة الإمارات أنها عنصر أساسي وفعال في المجتمع وأنها اليد الثانية في البناء والنصف الآخر من العقل الإماراتي الذي يساهم في التنمية الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المجتمع.
وأوضح أن ما نجحت فيه نساء الإمارات أنهن استطعن أن يخلقن نماذج نسائية ناجحة تتطلع إليها فتيات الإمارات ويحلمن بأن يصبحن مثلهن في يوم من الأيام وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات " هي النموذج الأول في العطاء والبذل وهي القدوة في سمو الخلق والتعامل مع الجميع وهي نموذج واضح وقدوة حقيقية للأم والسيدة العاملة التي قدمت لمجتمعها وبنات وطنها وفي الوقت نفسه ربت أبناءها فأحسنت تربيتهم فقدمت النموذج الذي يستحق أن يتبع.
وأشار إلى أنه من بين نساء الإمارات نماذج في كل المجالات التربوية والتعليمية والسياسية والاقتصادية وفي العمل العام وتربية الأبناء والتضحية وهؤلاء من يجب تسليط الضوء عليهن فالنماذج الناجحة والمشرفة يجب أن يعرفها الجميع ليقتدي بها بين نساء الإمارات نماذج في كل المجالات التربوية والتعليمية والسياسية والاقتصادية وفي العمل العام وتربية الأبناء والتضحية وهؤلاء من يجب تسليط الضوء عليهن وعندما نادى المنادي برص الصفوف للالتحاق بالخدمة الوطنية كانت ابنة الإمارات في المقدمة أيضا .
وأكد الحمادي في ختام مقاله أن اليوم أصبح لهذه المرأة ذهبية المعدن يوم نحتفل فيه بها كل عام يوم يقدرها فيه مجتمع الإمارات.
من جانبها وتحت عنوان " مكاسب مستمرة " قالت صحيفة " الرؤية " .. إنه حين يحتفي الجميع بيوم المرأة الإماراتية فإنهم يؤكدون مكانتها لديهم ويدعمون أكثر الاستحقاق الذي هي أهل له فما أنجزته يشكل عنصرا مهما في مجموع المنجزات التي باتت سمة مميزة لأبناء الإمارات ولذلك جاءت المرأة الإماراتية في صدر قائمة التمكين العربية للعام 2014 لأنها كانت فاعلة في مختلف مجالات الحياة وأثبتت قدرتها الكبيرة على المواكبة.
وأكدت أن المكاسب ستظل متلاحقة فبرامج تمكين المرأة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " تركت أثرها الإيجابي وهي استمرار لنهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وتأكيد على أن قيادة آمنت بدور المرأة لن توقف دعمها لتمارس دورها في صناعة الحضارة.
**********----------********** أما الكاتب يوسف أبو لوز فرفع - في يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف يوم غد - التحيات الكبيرة إلى الأمهات والجدات من الأجيال القديمة اللواتي أسهمن بإراداتهن القوية في بناء الإمارات ووقفن بصبر وثبات في وجه التحديات الصعبة والظروف الأصعب قديما حيث كانت المرأة تعمل وتنتج وتربي أبناءها وتقف إلى جانب زوجها وعائلتها وكانت دائما هي شجرة العائلة وشجرة بلادها التي تحولت اليوم إلى جنة على الأرض.
وأضاف في مقاله اليوم في صحيفة " الخليج " تحت عنوان " يوم المرأة الإماراتية " أن هذه الثقافة الاجتماعية التي تمثلت في شخصية المرأة الإماراتية قبل عشرات السنوات نجد تمثلاتها اليوم في الجيل الجديد من الشابات والسيدات اللواتي سجلن نسبا عالية في التنمية المحلية والوصول إلى مواقع قيادية وإدارية مرموقة وأصبحن شريكات أساسيات في العمل الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بكل تفرعاته وإيجابياته.
وأشار إلى أنه في الإمارات يوجد نسبة عالية من العناصر النسائية الصحفية وفي مجال الإعلام التلفزيوني والإذاعي ومن يقارن هذه الفعاليات الإعلامية والصحفية بما كانت عليه قبل عشرين عاما فقط يلحظ بسهولة حجم هذه القفزة النوعية في هذا الحقل الذي أخصبته المرأة الإماراتية بذكائها وعقلها المنفتح على التجارب الإعلامية المتقدمة في العالم.
وذكر أنه على مستوى العمل الثقافي الإماراتي ومن خلال مكوناته مثل الآداب والفنون ففي الإمارات مجموعة كبيرة من الشاعرات والروائيات والقاصات ومن اللافت في السنوات الأخيرة توجه المرأة الإماراتية إلى صناعة النثر بأسلوب نوعي وباختيارات أدبية تكشف عن ذائقة معرفية متقدمة وفي الإمارات كوكبة من الفنانات التشكيليات اللواتي يطرحن رؤية بصرية قائمة على ثقافة جمالية مصقولة بالقراءة والتعليم الأكاديمي والخبرة الفنية.
وأضاف أنه بالطبع هناك أجيال من النساء اللواتي دخلن حقل المسرح عن وعي اجتماعي وثقافي بأهمية هذا الفن الذي كان يجري قبل نحو نصف قرن من الزمان في الهواء الطلق وبتدبير عفوي من جانب عدد قليل من المسرحيين الرجال ولكن اليوم ولمن يعود إلى عضوية جمعية المسرحيين الإماراتيين يفخر بهذا العدد الكبير من ممثلات المسرح في الإمارات بعضهن من جيل الرواد وبعضهن من الجيل الجديد.
ولفت إلى أن المرأة الإماراتية دخلت حقل المال والأعمال والمرأة الإماراتية معلمة ومديرة وطبيبة وعسكرية ومهندسة وتعمل في المجال المصرفي والمرأة الإماراتية دخلت حقل الطيران المدني والعسكري وهي مربية صالحة وأكاديمية ناجحة وتعمل على مشاريعها الفكرية والأدبية والجمالية انطلاقا من ثقافة عربية أصيلة متصلة بثقافات وحضارات العالم.
وأكد أبولوز في ختام مقاله أن المرأة الإماراتية تستحق التكريم والعناية والاهتمام المادي والمعنوي والأدبي فهي إلى جانب زوجها وأبنائها وبناتها صنعت جنة على الأرض... الإمارات.
من جانبها قالت الكاتبة مريم النعيمي غدا تحتفل المرأة الإماراتية بيومها الذهبي والذي خصص له يوم / 28 / من شهر أغسطس من كل عام للاحتفال بها والذي يعد تقديرا كبيرا لدورها في سعيها نحو خدمة الوطن ورفعته في كل مجالات العمل المتنوعة ودعمها لإحراز المزيد من التقدم والتطور في تنمية المجتمع.
وأضافت في مقالها اليوم في صحيفة " الرؤية " تحت عنوان " جهود مخلصة للمرأة " إن المرأة الإماراتية تقلدت مناصب عدة وحققت نجاحا لافتا في مختلف الصعد وأثبتت مكانتها وقدراتها المتعددة لتحقيق مختلف الإنجازات للمشاركة في التنمية والأخذ بأسباب التقدم والرقي والوقوف جنبا إلى جنب مع الرجل وذلك في مجالات عدة كقيادتها الطائرة والمترو واقتحامها عالم الطيران والقضاء وغيرها من الأعمال التي كانت تقتصر على الرجال كل تلك المجالات جديدة على المرأة الإماراتية لكنها استطاعت أن تثبت كفاءتها فيها.
وأكدت نجاح المرأة الإماراتية في اقتحام ميدان الأعمال بكفاءة واقتدار ومثال ذلك تأسيس مجلس سيدات أعمال الإمارات والذي يصل حجم الاستثمارات فيه إلى نحو / 12.5 / مليار درهم مما يعكس العناية التي توليها القيادة السياسية في دولة الإمارات لموضوع مساندة المرأة للمشاركة في مختلف مجالات العمل الوطني وتعزيز دورها الاقتصادي في الحياة العامة وأن تأخذ مكانا متقدما لها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشارت النعيمي إلى أن المرأة دخلت مجال العمل السياسي كعضوة في المجلس الوطني الذي أعطى لها الحق في دخول الانتخابات والترشح لعضوية المجلس وعملها وزيرة وسفيرة تمثل الدولة في الخارج وغيرها الكثير من المناصب القيادية التي أتاحتها لها القيادة الرشيدة ونص عليها الدستور.
وأوضحت أن المجلس الوطني الاتحادي يولي أهمية خاصة لتمكين المرأة ودعمها بهدف القيام بدورها في خدمة الوطن وفي انتخابات المجلس في الدورة الحالية احتلت المرأة ما نسبته / 22 / في المئة من إجمالي عدد المرشحين ما يدعم دورها كشريك فاعل في الحياة السياسية ومصلحة الوطن ورفعته ولما لها من دور مؤثر من خلال مشاركتها وتمكنها من طرح قضايا المرأة والأسرة ما يعزز مشاركتها السياسية ويفتح لها آفاقا أرحب في العمل.
وثمنت النعيمي في ختام مقالها الجهود المخلصة لدولتنا الرائدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في دعم وتشجيع العمل النسائي في مختلف مجالات العمل في دولة الخير والعطاء.
وأشاد الإعلاميون بتخصيص الاحتفال الأول بهذا اليوم للاحتفاء بالمرأة الإماراتية المنضوية في صفوف القوات المسلحة تقديرا و تثمينا لدورها البطولي وتضحياتها وعطاءاتها النبيلة والشجاعة في هذا الميدان.
وتحت عنوان " الإماراتية.. امرأة من ذهب " قال محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة " الاتحاد ".. " يقولون إن المرأة الإماراتية تعيش عصرها الذهبي وهي المدللة في وطنها من بين نساء دول المنطقة والعالم في ظل قيادة تؤمن بقدراتها ومجتمع يشجع إبداعاتها ورجل لا يتوقف عن دعمها ...
ونقول إن المرأة الإماراتية هي الذهب ومعدنها أغلى من الذهب ".
وأضاف في مقاله اليوم أن المرأة الإماراتية لم تكن متميزة ومختلفة فقط منذ قيام دولة الاتحاد قبل / 44 / عاما وإنما قبل ذلك بقرون فمنذ أن استوطن الإنسان هذه الأرض كان أهلها دائما متميزين والمرأة تعيش على هذه الأرض متميزة ومختلفة عن بقية النساء بتحملها ظروف الحياة القاسية ومواجهة التحديات الصعبة مع مجتمعها وبحبها لأسرتها واحترامها لعاداتها وتقاليدها .. وهي المرأة التي تعمل إلى جانب زوجها في حله سواء كانت بدوية أو حضرية وهي الأمينة على بيتها في غياب زوجها في ترحاله ورحلات الغوص أو خلال رحلاته البرية.. لذا لا نبالغ عندما نقول إنها ذهب ومعدنها أغلى من الذهب.
وأشار إلى أن اليوم أصبح لهذه المرأة ذهبية المعدن يوم نحتفل فيه بها كل عام يوم يقدرها فيه مجتمع الإمارات فيذكر إنجازاتها ويشكر خدماتها ويقدم لها الورود شكرا وامتنانا إنه يوم الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام.
وقال وليكن يوم فخر لها ترى فيه تقدير وعرفان المجتمع لها كزوجة وأم وامرأة عاملة... فلا نحتفل اليوم بنسائنا فقط لأنهن عاملات بل نحتفل بهن أيضا كأمهات عاملات وزوجات يقفن إلى جانب أزواجهن.. بل وحتى كأمهات تفرغن ليربين أطفالهن وينشئن جيلا من الأبناء الصالحين القادرين على إكمال مسيرة بناء هذا الوطن.
وذكر أنه في هذه السنة الأولى للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية جميل أن يكون احتفالنا بأخواتنا المنضويات في صفوف القوات المسلحة فقد كان هذا العام عاما مميزا للمرأة الإماراتية العسكرية ابتداء من مشاركة الرائد طيار مريم المنصوري في عمليات الحرب ضد داعش والتي يفتخر بها كل إماراتي وعربي وكلما شاهدنا صورها زدنا فخرا بأن إنجازات بنت الإمارات لم تبق فقط على الأرض وإنما حلقت أيضا في عنان السماء بسرعة طائرات " F16 " في الإنجاز والانطلاق وبإتقان يحسدنا عليه كل من حولنا..
وأضاف أنه عندما نادى المنادي برص الصفوف للالتحاق بالخدمة الوطنية كانت ابنة الإمارات في المقدمة أيضا وعلى الرغم من أن هذه الخدمة اختيارية بالنسبة إليها إلا أنها تعرف تماما أنه لا خيار في حب الوطن ولا تردد في تلبية نداء الواجب.. فرفعنا رؤوسنا عاليا بأخواتنا المجندات في الخدمة الوطنية... أما أكثر المشاهد التي هزتني وهزت الكثيرين من القلب فهو مشهد طابور عرض مجندات القوات المسلحة والشرطة في احتفالات الدولة باليوم الوطني لقد كانت لوحة من الانضباط والنظام الذي لم يكن يقل أو يختلف عن انضباط إخوانهن المجندين من الرجال.
وأوضح الحمادي أن الدستور والقانون فيحفظان للمرأة كامل حقوقها فقد نص دستور دولة الإمارات على أن المرأة تتمتع بكامل الحقوق التي يتمتع بها الرجل وفي كل القوانين التي تصدر في الدولة يكون للمرأة نصيب فلا يكاد يخلو قانون من ذكر المرأة ما دام لها حق ولو كان بسيطا.
وأكد أن المرأة في الإمارات تحصل على وضعها الطبيعي في وقته فحقوقها السياسية حصلت عليها مع أول انتخابات للمجلس الوطني الاتحادي والجميل أن حصولها على هذا الحق رافقه دعم للتمتع به فكان المجتمع داعما لها في الفوز في أول انتخابات برلمانية ولم يكن ذلك بدعم النساء فقط بل كان الرجل داعما قويا لها.. وفي توليها المناصب القيادية كذلك لم تتأخر كثيرا فعندما أصبحت المرأة الإماراتية مستعدة لتولي المهام الكبيرة والمجتمع مستعدا صارت المرأة وزيرة بل ويضم مجلس الوزراء اليوم أربع وزيرات بالإضافة إلى وكيلات الوزارة والمديرات التنفيذيات والسفيرات والقاضيات ووكيلات النيابة وغيرها من المناصب التي لم تعد حكرا على الرجال.
وأشار إلى أنه بعد / 40 / عاما من تأسيس الاتحاد النسائي العام الذي كان في 1975 يأتي اليوم الذي يتم فيه تخصيص يوم للاحتفال بالمرأة وإنجازاتها فلم تستعجل المرأة الاحتفال بها بل انتظرت حتى تكتمل الصورة وتنضج الثمار لتجني ما زرعته وليرى الآخرون الصورة كما تراها هي.
واعتبر أن تخصيص احتفال هذا العام بالمرأة العاملة في القوات المسلحة هو احتفال بالبطولة والشجاعة والتضحية وهو افتخار بأخوات خولة بنت الأزور وحفيدات الخنساء ففي ميدان القتال لم تكن المرأة أقل عطاء وإخلاصا وإنتاجا وتضحية فاستحقت التقدير والثناء وأثبتت ابنة الإمارات أنها عنصر أساسي وفعال في المجتمع وأنها اليد الثانية في البناء والنصف الآخر من العقل الإماراتي الذي يساهم في التنمية الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المجتمع.
وأوضح أن ما نجحت فيه نساء الإمارات أنهن استطعن أن يخلقن نماذج نسائية ناجحة تتطلع إليها فتيات الإمارات ويحلمن بأن يصبحن مثلهن في يوم من الأيام وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات " هي النموذج الأول في العطاء والبذل وهي القدوة في سمو الخلق والتعامل مع الجميع وهي نموذج واضح وقدوة حقيقية للأم والسيدة العاملة التي قدمت لمجتمعها وبنات وطنها وفي الوقت نفسه ربت أبناءها فأحسنت تربيتهم فقدمت النموذج الذي يستحق أن يتبع.
وأشار إلى أنه من بين نساء الإمارات نماذج في كل المجالات التربوية والتعليمية والسياسية والاقتصادية وفي العمل العام وتربية الأبناء والتضحية وهؤلاء من يجب تسليط الضوء عليهن فالنماذج الناجحة والمشرفة يجب أن يعرفها الجميع ليقتدي بها بين نساء الإمارات نماذج في كل المجالات التربوية والتعليمية والسياسية والاقتصادية وفي العمل العام وتربية الأبناء والتضحية وهؤلاء من يجب تسليط الضوء عليهن وعندما نادى المنادي برص الصفوف للالتحاق بالخدمة الوطنية كانت ابنة الإمارات في المقدمة أيضا .
وأكد الحمادي في ختام مقاله أن اليوم أصبح لهذه المرأة ذهبية المعدن يوم نحتفل فيه بها كل عام يوم يقدرها فيه مجتمع الإمارات.
من جانبها وتحت عنوان " مكاسب مستمرة " قالت صحيفة " الرؤية " .. إنه حين يحتفي الجميع بيوم المرأة الإماراتية فإنهم يؤكدون مكانتها لديهم ويدعمون أكثر الاستحقاق الذي هي أهل له فما أنجزته يشكل عنصرا مهما في مجموع المنجزات التي باتت سمة مميزة لأبناء الإمارات ولذلك جاءت المرأة الإماراتية في صدر قائمة التمكين العربية للعام 2014 لأنها كانت فاعلة في مختلف مجالات الحياة وأثبتت قدرتها الكبيرة على المواكبة.
وأكدت أن المكاسب ستظل متلاحقة فبرامج تمكين المرأة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " تركت أثرها الإيجابي وهي استمرار لنهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وتأكيد على أن قيادة آمنت بدور المرأة لن توقف دعمها لتمارس دورها في صناعة الحضارة.
**********----------********** أما الكاتب يوسف أبو لوز فرفع - في يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف يوم غد - التحيات الكبيرة إلى الأمهات والجدات من الأجيال القديمة اللواتي أسهمن بإراداتهن القوية في بناء الإمارات ووقفن بصبر وثبات في وجه التحديات الصعبة والظروف الأصعب قديما حيث كانت المرأة تعمل وتنتج وتربي أبناءها وتقف إلى جانب زوجها وعائلتها وكانت دائما هي شجرة العائلة وشجرة بلادها التي تحولت اليوم إلى جنة على الأرض.
وأضاف في مقاله اليوم في صحيفة " الخليج " تحت عنوان " يوم المرأة الإماراتية " أن هذه الثقافة الاجتماعية التي تمثلت في شخصية المرأة الإماراتية قبل عشرات السنوات نجد تمثلاتها اليوم في الجيل الجديد من الشابات والسيدات اللواتي سجلن نسبا عالية في التنمية المحلية والوصول إلى مواقع قيادية وإدارية مرموقة وأصبحن شريكات أساسيات في العمل الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بكل تفرعاته وإيجابياته.
وأشار إلى أنه في الإمارات يوجد نسبة عالية من العناصر النسائية الصحفية وفي مجال الإعلام التلفزيوني والإذاعي ومن يقارن هذه الفعاليات الإعلامية والصحفية بما كانت عليه قبل عشرين عاما فقط يلحظ بسهولة حجم هذه القفزة النوعية في هذا الحقل الذي أخصبته المرأة الإماراتية بذكائها وعقلها المنفتح على التجارب الإعلامية المتقدمة في العالم.
وذكر أنه على مستوى العمل الثقافي الإماراتي ومن خلال مكوناته مثل الآداب والفنون ففي الإمارات مجموعة كبيرة من الشاعرات والروائيات والقاصات ومن اللافت في السنوات الأخيرة توجه المرأة الإماراتية إلى صناعة النثر بأسلوب نوعي وباختيارات أدبية تكشف عن ذائقة معرفية متقدمة وفي الإمارات كوكبة من الفنانات التشكيليات اللواتي يطرحن رؤية بصرية قائمة على ثقافة جمالية مصقولة بالقراءة والتعليم الأكاديمي والخبرة الفنية.
وأضاف أنه بالطبع هناك أجيال من النساء اللواتي دخلن حقل المسرح عن وعي اجتماعي وثقافي بأهمية هذا الفن الذي كان يجري قبل نحو نصف قرن من الزمان في الهواء الطلق وبتدبير عفوي من جانب عدد قليل من المسرحيين الرجال ولكن اليوم ولمن يعود إلى عضوية جمعية المسرحيين الإماراتيين يفخر بهذا العدد الكبير من ممثلات المسرح في الإمارات بعضهن من جيل الرواد وبعضهن من الجيل الجديد.
ولفت إلى أن المرأة الإماراتية دخلت حقل المال والأعمال والمرأة الإماراتية معلمة ومديرة وطبيبة وعسكرية ومهندسة وتعمل في المجال المصرفي والمرأة الإماراتية دخلت حقل الطيران المدني والعسكري وهي مربية صالحة وأكاديمية ناجحة وتعمل على مشاريعها الفكرية والأدبية والجمالية انطلاقا من ثقافة عربية أصيلة متصلة بثقافات وحضارات العالم.
وأكد أبولوز في ختام مقاله أن المرأة الإماراتية تستحق التكريم والعناية والاهتمام المادي والمعنوي والأدبي فهي إلى جانب زوجها وأبنائها وبناتها صنعت جنة على الأرض... الإمارات.
من جانبها قالت الكاتبة مريم النعيمي غدا تحتفل المرأة الإماراتية بيومها الذهبي والذي خصص له يوم / 28 / من شهر أغسطس من كل عام للاحتفال بها والذي يعد تقديرا كبيرا لدورها في سعيها نحو خدمة الوطن ورفعته في كل مجالات العمل المتنوعة ودعمها لإحراز المزيد من التقدم والتطور في تنمية المجتمع.
وأضافت في مقالها اليوم في صحيفة " الرؤية " تحت عنوان " جهود مخلصة للمرأة " إن المرأة الإماراتية تقلدت مناصب عدة وحققت نجاحا لافتا في مختلف الصعد وأثبتت مكانتها وقدراتها المتعددة لتحقيق مختلف الإنجازات للمشاركة في التنمية والأخذ بأسباب التقدم والرقي والوقوف جنبا إلى جنب مع الرجل وذلك في مجالات عدة كقيادتها الطائرة والمترو واقتحامها عالم الطيران والقضاء وغيرها من الأعمال التي كانت تقتصر على الرجال كل تلك المجالات جديدة على المرأة الإماراتية لكنها استطاعت أن تثبت كفاءتها فيها.
وأكدت نجاح المرأة الإماراتية في اقتحام ميدان الأعمال بكفاءة واقتدار ومثال ذلك تأسيس مجلس سيدات أعمال الإمارات والذي يصل حجم الاستثمارات فيه إلى نحو / 12.5 / مليار درهم مما يعكس العناية التي توليها القيادة السياسية في دولة الإمارات لموضوع مساندة المرأة للمشاركة في مختلف مجالات العمل الوطني وتعزيز دورها الاقتصادي في الحياة العامة وأن تأخذ مكانا متقدما لها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشارت النعيمي إلى أن المرأة دخلت مجال العمل السياسي كعضوة في المجلس الوطني الذي أعطى لها الحق في دخول الانتخابات والترشح لعضوية المجلس وعملها وزيرة وسفيرة تمثل الدولة في الخارج وغيرها الكثير من المناصب القيادية التي أتاحتها لها القيادة الرشيدة ونص عليها الدستور.
وأوضحت أن المجلس الوطني الاتحادي يولي أهمية خاصة لتمكين المرأة ودعمها بهدف القيام بدورها في خدمة الوطن وفي انتخابات المجلس في الدورة الحالية احتلت المرأة ما نسبته / 22 / في المئة من إجمالي عدد المرشحين ما يدعم دورها كشريك فاعل في الحياة السياسية ومصلحة الوطن ورفعته ولما لها من دور مؤثر من خلال مشاركتها وتمكنها من طرح قضايا المرأة والأسرة ما يعزز مشاركتها السياسية ويفتح لها آفاقا أرحب في العمل.
وثمنت النعيمي في ختام مقالها الجهود المخلصة لدولتنا الرائدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في دعم وتشجيع العمل النسائي في مختلف مجالات العمل في دولة الخير والعطاء.