نهيان بن مبارك يشيد بدور جواهر القاسمي في تأسيس الصندوق الدولي لسرطان الأطفال .

الامارات 7 - ثمن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع جهود الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وجمعية أصدقاء مرضى السرطان في دولة الإمارات برعاية واشراف قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الاطفال وذلك لنشر الوعي بمرض السرطان وتوفير الدعم النفسي والمادي لمواصلة المرضى رحلة علاجهم.

وقال معاليه لدى استقباله يوم أمس الدكتور كاري آدمز الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان رئيس منظمات الأمراض غير المعدية العالمية إن تضافر الجهود الإنسانية بين جمعية إماراتية تمتلك تجربة استثنائية في مد يد العون للمصابين بالسرطان وأفراد أسرهم ومنظمة عالمية على درجة عالية من الخبرة والاحترافية يسهم في تخفيف معاناة الكثير من المصابين بالسرطان وتعزيز فرص شفائهم ورسم البسمة على وجوههم.

تأتي زيارة الدكتور كاري آدمز في إطار الجولة التي يقوم بها في عدد من المؤسسات بدولة الإمارات العربية المتحدة للتعريف بجهود الاتحاد في مكافحة مرض السرطان وتسليط الضوء على شراكته الإستراتيجية مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان.

حضر اللقاء سعادة أميرة بن كرم رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان والدكتورة سوسن الماضي المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان وكيتي دين المدير التنفيذي لمنظمات الامراض غير المعدية العالمية.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن عمل الخير ومساعدة الشعوب والمشاركة في إرساء الاستقرار والسلام في العالم إلتزام أخلاقي وواجب ديني وإنساني تعلمه أبناء الإمارات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الاتحاد ورائد العمل الإنساني العالمي طيب الله ثراه.

واستعرض كاري آدمز خلال لقائه معالي الشيخ نهيان بن مبارك التفاصيل المتعلقة بالصندوق الدولي لسرطان الأطفال الذي أطلقته قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة في مايو الماضي بمدينة جنيف السويسرية ويهدف إلى تقديم الدعم للأطفال المصابين بالسرطان وتسريع عملية إنقاذ أرواح الأطفال المصابين به حول العالم.

وأشاد آدمز بالأدوار الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى العالمي لمناصرة المحتاجين والمرضى في جميع أنحاء العالم .. و ثمن الدور الكبير لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في دعم ومناصرة مرضى السرطان .. مؤكدا أن الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان يعتبر سموها من أهم الشركاء الإستراتيجيين والمؤثرين الذين يعول عليهم دائما في تنفيذ المشاريع التي يتم إطلاقها والهادفة إلى توفير الدعم للأطفال المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

وقال الدكتور كاري آدمز إن التاريخ سيسجل المواقف الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة في أنصع صفحاته فقد ظلت الإمارات تطلق المبادرات لتأمين الرعاية والعلاج والدعم للمحتاجين والفقراء حول العالم إيمانا من قيادتها بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ومطالبتها بأن تكون القضايا الإنسانية على أجندة اهتمام المنظمات والهيئات الإنسانية على المستوى الدولي والتحرك سريعا لتحويل الأفكار إلى مشاريع ومبادرات مستدامة وشديدة التأثير والفاعلية.

من جهة آخرى بحثت سعادة أميرة بن كرم بمقر جمعية أصدقاء مرضى السرطان في الشارقة مع الدكتور كاري آدمز سبل تطوير التعاون بين الاتحاد الدولي للسرطان والجمعية وخطة العمل الإستراتيجية للسنوات الثلاث القادمة والتي تتضمن العديد من البرامج والمشاريع الهادفة إلى مكافحة مرض السرطان والحد من إنتشاره إلى جانب توفير الدعم للمرضى في جميع أنحاء العالم.

و استعرض الاجتماع الذى حضره كل من محمد المشرخ رئيس ترويج الاستثمار في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير / شروق / عضو مجلس إدارة الجمعية والدكتورة سوسن الماضي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وفريق عمل الجمعية .. سبل التعريف بالصندوق الدولي لسرطان الأطفال وآليات تنفيذ المشاريع المنبثقة عنه بما يساهم في تحقيق أهدافه بأفضل شكل ممكن.

وقالت أميرة بن كرم إن زيارة الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان تأتي في إطار تطوير خطة العمل المشتركة بين جمعية أصدقاء مرضى السرطان في دولة الامارات العربية المتحدة والاتحاد العالمي لمكافحة السرطان للسنوات الثلاث المقبلة .. حيث تأتي هذه الخطوة للنهوض بإستراتيجية عمل الجمعية على الصعيدين المؤسسي والتنفيذي والإستفادة من الخبرات العالمية للاتحاد العالمي لمكافحة السرطان لمواكبة التحديات الجديدة التي يواجهها المجتمع الدولي في مجال الأورام والسرطانات بصورة خاصة ومجال الأمراض الغير معدية بصورة عامة خاصة بعدما أعلنت الأمم المتحده عن أهدافها الانمائيه للألفيه لما بعد 2015 والتي تركز أغلبها عن صحة الفرد والمجتمع.وام