الامارات 7 - أرسلت وزارة الصحة السعودية فريق الاستجابة السريعة لمستشفى الحرس الوطني بالرياض ضمن عدد من الخطوات الخاصة لمواجهة فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية " كورونا " في المستشفى.
وعقدت الوزارة مؤتمرا صحفيا اليوم تحدثت فيه حول ما حدث مؤخرا من تزايد أعداد الإصابات بالفيروس في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني.
وذكرت وكالة الانباء السعودية أن الوزارة اوضحت ان فريق الاستجابة السريعة يتكون من خبراء في مجال مكافحة العدوى ليساند الفريق الطبي في المستشفى في تطبيق معايير إجراءات مكافحة العدوى بفعالية ونشر فريق الوبائيات الحقلية لمساندة ومعرفة كيفية انتقال العدوى وعوامل الأخطار ذات العلاقة وتفعيل فريق الصحة العامة لدعم حصر الحالات المخالطة والمشتبه بهم بشكل شامل في المجتمع حيث قامت الوزارة بعمل تحليل لأكثر من خمسة آلاف و 700 عينة لجميع الحالات.
وأشارت الوزارة إلى عدد من الإجراءات التي اتخذتها على المستوى الوطني حيث تم التصدي لمنع احتمالية نشر أو تفشي آخر للفيروس منها إرسال فرق أخصائي مكافحة العدوى لجميع مستشفيات الرياض للتأكد من جاهزية المستشفيات والمرافق الصحية لتطبيق معايير مكافحة العدوى والتأكد من اتباع جميع هذه المرافق لبروتوكولات وإجراءات مكافحة العدوى وتطبيق إجراءات السلامة داخل المنشآت الصحية.
وقالت الوزارة أن معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح اجتمع مع جميع مدراء هذه المرافق الصحية وتم إنشاء شبكة للتواصل لتبادل المعلومات الآنية بين الفرق الطبية والمستشفيات على مستوى المملكة مما يمكنهم من البقاء على تواصل تام وتبادل الخبرات حول نشاط فيروس كورونا.
وأوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد في المؤتمر الصحفي الأول ضمن سلسلة من اللقاءات ستعقدها الوزارة لتزويد المجتمع ووسائل الإعلام عن مستجدات فيروس كورونا أن إجمالي تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا بمستشفى الملك فهد بمدينة الملك عبدالعزيز بلغت 53 حالة منها 4 من الممارسين الصحيين و32 يتلقون العلاج بالمستشفيات وثلاث من الحالات في العزل المنزلي وحالة واحدة تم علاجها وغادرت المستشفى بالإضافة إلى 17 حالة وفاة.
وأفاد الدكتور بن سعيد أن إجمالي عدد الحالات على مستوى المملكة بلغ 65 حالة لا تزال تتلقى العلاج في المستشفيات حاليا حيث تم تسجيل سبع حالات جديدة أمس في منطقة الرياض وأن جميعها مستقرة .. موضحا أن المعدل التراكمي الكلي للحالات منذ بداية عام 2012م بلغ ألفا و141 حالة.
أما فيما يتعلق بزيادة الحالات التي رصدت بمستشفى الملك فهد بالحرس الوطني فقد أوضح وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري أن العدد الذي تم رصده يمثل رقما تراكميا وهو ليس حصيلة يوم أو يومين بل هو من بداية ظهور المشكلة في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني .. مبينا أن الوزارة سجلت في السنوات الماضية أعدادا أكبر من تلك التي أعلنتها وزارة الحرس الوطني وكان لها ارتباط بالمنشآت الصحية .. لافتا إلى طبيعة جينات الفيروس حيث أنه قابل للانتشار داخل المنشآت الصحية نظرا لنقص المناعة لدى المرضى وقابليتهم للإصابة بالمرض وظهور الأعراض على الحالات يكون أكثر فرصة لنقل العدوى للآخرين.
وردا على سؤال حول إمكانية ظهور هذا الفيروس بين طلبة المدارس في الأعمار الصغيرة أكدت الوزارة أن الزيادة في رصد هذه الحالات توافق مع بداية العام الدراسي وحظي هذا الموضوع باهتمام بالغ من الوزارة .. موضحة أن الطلبة في سن المدرسة ليسوا عرضة للإصابة بفيروس كورونا مثل كبار السن.
وحول استعدادات وزارة الصحة لموسم الحج لمنع تفشي هذا الفيروس بين الحجاج أوضح عسيري أن هذا هو الموسم الرابع على التوالي منذ ظهور فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية " كورونا " وأن عدد الحالات هذا العام قليلة جدا عكس العام الماضي.
وأشار إلى أن هناك إجراءات تطبقها الوزارة اشتملت على منع الحالات الأولية التي لها ارتباط بالجمال ومنعها من الدخول إلى المناطق المحيطة بالأماكن المقدسة وكذلك الأماكن المحيطة بالحرم النبوي ضمانا لعدم انتقال العدوى بين الحجيج.
وأوضحت وزارة الصحة السعودية أن مسؤولية وقف انتشار فيروس كورونا يتعدى أيضا دور الممارسين الصحيين إلى أفراد المجتمع حيث أهابت بالجميع أخذ الحيطة والالتزام بالإرشادات وطرق النظافة العامة التي ستسهم بشكل كبير لمنع انتقال العدوى.
وعقدت الوزارة مؤتمرا صحفيا اليوم تحدثت فيه حول ما حدث مؤخرا من تزايد أعداد الإصابات بالفيروس في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني.
وذكرت وكالة الانباء السعودية أن الوزارة اوضحت ان فريق الاستجابة السريعة يتكون من خبراء في مجال مكافحة العدوى ليساند الفريق الطبي في المستشفى في تطبيق معايير إجراءات مكافحة العدوى بفعالية ونشر فريق الوبائيات الحقلية لمساندة ومعرفة كيفية انتقال العدوى وعوامل الأخطار ذات العلاقة وتفعيل فريق الصحة العامة لدعم حصر الحالات المخالطة والمشتبه بهم بشكل شامل في المجتمع حيث قامت الوزارة بعمل تحليل لأكثر من خمسة آلاف و 700 عينة لجميع الحالات.
وأشارت الوزارة إلى عدد من الإجراءات التي اتخذتها على المستوى الوطني حيث تم التصدي لمنع احتمالية نشر أو تفشي آخر للفيروس منها إرسال فرق أخصائي مكافحة العدوى لجميع مستشفيات الرياض للتأكد من جاهزية المستشفيات والمرافق الصحية لتطبيق معايير مكافحة العدوى والتأكد من اتباع جميع هذه المرافق لبروتوكولات وإجراءات مكافحة العدوى وتطبيق إجراءات السلامة داخل المنشآت الصحية.
وقالت الوزارة أن معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح اجتمع مع جميع مدراء هذه المرافق الصحية وتم إنشاء شبكة للتواصل لتبادل المعلومات الآنية بين الفرق الطبية والمستشفيات على مستوى المملكة مما يمكنهم من البقاء على تواصل تام وتبادل الخبرات حول نشاط فيروس كورونا.
وأوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد في المؤتمر الصحفي الأول ضمن سلسلة من اللقاءات ستعقدها الوزارة لتزويد المجتمع ووسائل الإعلام عن مستجدات فيروس كورونا أن إجمالي تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا بمستشفى الملك فهد بمدينة الملك عبدالعزيز بلغت 53 حالة منها 4 من الممارسين الصحيين و32 يتلقون العلاج بالمستشفيات وثلاث من الحالات في العزل المنزلي وحالة واحدة تم علاجها وغادرت المستشفى بالإضافة إلى 17 حالة وفاة.
وأفاد الدكتور بن سعيد أن إجمالي عدد الحالات على مستوى المملكة بلغ 65 حالة لا تزال تتلقى العلاج في المستشفيات حاليا حيث تم تسجيل سبع حالات جديدة أمس في منطقة الرياض وأن جميعها مستقرة .. موضحا أن المعدل التراكمي الكلي للحالات منذ بداية عام 2012م بلغ ألفا و141 حالة.
أما فيما يتعلق بزيادة الحالات التي رصدت بمستشفى الملك فهد بالحرس الوطني فقد أوضح وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري أن العدد الذي تم رصده يمثل رقما تراكميا وهو ليس حصيلة يوم أو يومين بل هو من بداية ظهور المشكلة في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني .. مبينا أن الوزارة سجلت في السنوات الماضية أعدادا أكبر من تلك التي أعلنتها وزارة الحرس الوطني وكان لها ارتباط بالمنشآت الصحية .. لافتا إلى طبيعة جينات الفيروس حيث أنه قابل للانتشار داخل المنشآت الصحية نظرا لنقص المناعة لدى المرضى وقابليتهم للإصابة بالمرض وظهور الأعراض على الحالات يكون أكثر فرصة لنقل العدوى للآخرين.
وردا على سؤال حول إمكانية ظهور هذا الفيروس بين طلبة المدارس في الأعمار الصغيرة أكدت الوزارة أن الزيادة في رصد هذه الحالات توافق مع بداية العام الدراسي وحظي هذا الموضوع باهتمام بالغ من الوزارة .. موضحة أن الطلبة في سن المدرسة ليسوا عرضة للإصابة بفيروس كورونا مثل كبار السن.
وحول استعدادات وزارة الصحة لموسم الحج لمنع تفشي هذا الفيروس بين الحجاج أوضح عسيري أن هذا هو الموسم الرابع على التوالي منذ ظهور فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية " كورونا " وأن عدد الحالات هذا العام قليلة جدا عكس العام الماضي.
وأشار إلى أن هناك إجراءات تطبقها الوزارة اشتملت على منع الحالات الأولية التي لها ارتباط بالجمال ومنعها من الدخول إلى المناطق المحيطة بالأماكن المقدسة وكذلك الأماكن المحيطة بالحرم النبوي ضمانا لعدم انتقال العدوى بين الحجيج.
وأوضحت وزارة الصحة السعودية أن مسؤولية وقف انتشار فيروس كورونا يتعدى أيضا دور الممارسين الصحيين إلى أفراد المجتمع حيث أهابت بالجميع أخذ الحيطة والالتزام بالإرشادات وطرق النظافة العامة التي ستسهم بشكل كبير لمنع انتقال العدوى.