الامارات 7 - أبلغ مواطنون «الإمارات اليوم» عن تفاصيل وقائع احتيال تعرضوا لها من وسطاء فنادق وشقق سكنية خلال قضائهم رحلات سياحية في دول أوروبية مختلفة، موضحين أنهم فوجئوا عند وصولهم إلى وجهاتهم، باختلاف مواصفات السكن الذي حجزوه، ما أوقعهم أمام خيارين إما القبول بالأمر الواقع أو ضياع مقدم الحجز الذي دفعوه، الأمر الذي يترتب عليه تعكير صفو رحلتهم قبل بدايتها.
في المقابل، نصحت وزارة الخارجية المواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج بعدم السكن في أماكن تفتقر للأمن والسلامة، داعية ضمن إرشاداتها المواطنين المسافرين إلى الخارج إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر من محاولات الاحتيال والسرقة، والتسجيل في خدمة «تواجدي» قبل السفر لتقديم يد المساعدة والعون في حالات الطوارئ والأزمات.
ودعت قنصلية الدولة في برشلونة عبر تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، المواطنين الموجودين أو القادمين إلى مدينة برشلونة إلى توخي الحذر عند استئجار شقق سكنية مفروشة، مشيرة إلى أنه توجد بعض الجهات أو الأشخاص يؤجرون شققاً سكنية مفروشة غير مرخصة، وأحياناً يتم تزويد المواطن المستأجر بمفاتيح منسوخة، وتالياً يكون عرضة للسرقة. كما نصحت القنصلية المواطنين بحجز سكن في فنادق أو شقق فندقية تتوافر فيها معايير السلامة والأمان.
وتفصيلاً، قال المواطن (أبوهزاع)، لـ«الإمارات اليوم»، إن «أبرز مظاهر الاحتيال على المواطنين المتوجهين لقضاء إجازة في أوروبا، خداعهم بمواصفات السكن، إذ تلجأ كثير من الفنادق والشقق السكنية إلى حيلة ذكية لجذب زبائنها عبر الوسطاء، وذلك بعرض صور قديمة جداً لأبنيتها وغرفها، بحيث تبدو كأنها حديثة العهد، الأمر الذي يوقع المستأجرين في خداع وتضليل، وعندما يصلون إلى وجهتهم يكتشفون أن واقع السكن مختلف تماماً، وأنه عبارة عن مبنى قديم ومتهالك، وخدماته لا ترقى للمواصفات التي تم تدوينها عند الحجز عن طريق الموقع الإلكتروني أو شركة السفريات».
ونبه إلى أن المسافرين في هذه الحالة يكونون بين خيارين، إما القبول بالأمر الواقع أو التنازل عن مبلغ الحجز والبحث عن مسكن بديل، لافتاً إلى أنه بعد تجارب سابقة وقع خلالها أقاربه ضحية لعمليات احتيال من هذا النوع، أصبح يستعين بنصائح أصدقائه وأقاربه ممن لهم تجارب في حجز أفضل الفنادق والشقق.
ولفت إلى أن مستوى الفنادق في الإمارات يعد أفضل وأرقى بكثير من نظيراتها في دول أوروبية، ما يضع المسافرين في مقارنة بين الأسعار ومستوى الخدمات بين ما هو موجود في بلادهم وبين ما يتوقعون أن يجدوه عند وصولهم إلى وجهاتهم.
بدوره، قال المواطن محمد يوسف، إنه «تعرض لمحاولة احتيال ونصب من وسيط عقاري عندما حجز عن طريق أحد المواقع الإلكترونية شقة في فرنسا، لقضاء عطلة صيفية مع أسرته، حيث دفع مقدم حجز 30 ألف درهم، مضيفاً أنه عند وصوله اكتشف أن مواصفات الشقة مختلفة تماماً عن التي تم حجزها عبر الموقع الإلكتروني».
وأضاف أنه «لم يستسلم للأمر الواقع، وطالب المؤجر بإعادة أمواله، لكنه رفض، وكذا رفض الوسيط العقاري الذي حجز عن طريقه الشقة، ما دفعه إلى الاتصال بسفارة الدولة التي سارعت إلى مد يد المساعدة له حتى تمكن من استعادة أمواله».
وشدد محمد على ضرورة أن يأخذ المواطنون الحيطة والحذر عند حجز الفنادق والشقق السكنية في الخارج، حتى لا يتعرضوا لمحاولات احتيال ونصب من بعض المؤجرين، ومن ثم يتعكر صفو رحلاتهم قبل بدايتها، مشيراً إلى أنه قضى إجازته كاملة في محاولة لإرجاع أمواله.
ونصح بضرورة حجز السكن في الخارج عن طريق المواقع الإلكترونية المعروفة، وكذا الاتصال المباشر بإدارات الفنادق مباشرة إذا أمكن، وأخذ الاحتياطات اللازمة عند الإقامة، مثل غلق جميع النوافذ بطريقة محكمة، وعدم فتح الأبواب للغرباء.
وقال المواطن «أبومحمد»، إنه تعرض لمحاولة احتيال في إحدى سفرياته إلى الخارج، إذ حجز شقة سكنية في إحدى الدول الأوروبية عبر موقع إلكتروني، وفوجئ عند وصوله إلى مقر السكن بأن المؤجر ألغى الحجز، وأجر الشقة لشخص آخر، لافتاً إلى أنه تواصل مع إدارة الوسيط العقاري، لكنه لم ينجح في تمكينه من الشقة، لكنه تعهد له بألا يتم التعامل مع هذا المؤجر مستقبلاً من خلال موقعه.
من جانبها، واصلت وزارة الخارجية حملتها التوعوية لمواطني الإمارات الراغبين في السفر أو المتواجدين في الخارج، بإرشادات ونصائح السفر، وذلك تزامناً مع الإجازة الصيفية، وحرصاً على سلامة وأمن المواطنين ولتسهيل سفرهم وإقامتهم أينما كانت وجهتهم السياحية، وتحسباً لأي حوادث أو اعتداءات قد تعترضهم أثناء وجودهم في الخارج.
وحثت الوزارة مواطني الدولة قبل سفرهم على ضرورة التسجيل في خدمة «تواجدي»، وتسجيل أسرهم من كبار السن والأطفال، من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، أو التطبيق الذكي، حيث تمكن الخدمة الوزارة وبعثاتها في الخارج من التواصل معهم في حالات الطوارئ والأزمات أثناء سفرهم ووجودهم في الخارج، وتقديم المساعدة لهم.
وأكدت أهمية اطلاع مواطني الدولة الراغبين في السفر على إرشادات ونصائح السفر، والاطلاع على جدول تحذيرات السفر والتحديثات التي قد تطرأ عليه والموجودة على صفحة شؤون المواطنين في الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخارجية ae، والتي تشمل كل المعلومات والخدمات المخصصة التي تلبي احتياجات مواطني الدولة المسافرين للخارج.
يشار إلى أن وزارة الخارجية أطلقت خدمة «تواجدي» منذ سنوات عدة، وهي خدمة إلكترونية مخصصة لمواطني الدولة في الخارج.
الامارات_اليوم
في المقابل، نصحت وزارة الخارجية المواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج بعدم السكن في أماكن تفتقر للأمن والسلامة، داعية ضمن إرشاداتها المواطنين المسافرين إلى الخارج إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر من محاولات الاحتيال والسرقة، والتسجيل في خدمة «تواجدي» قبل السفر لتقديم يد المساعدة والعون في حالات الطوارئ والأزمات.
ودعت قنصلية الدولة في برشلونة عبر تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، المواطنين الموجودين أو القادمين إلى مدينة برشلونة إلى توخي الحذر عند استئجار شقق سكنية مفروشة، مشيرة إلى أنه توجد بعض الجهات أو الأشخاص يؤجرون شققاً سكنية مفروشة غير مرخصة، وأحياناً يتم تزويد المواطن المستأجر بمفاتيح منسوخة، وتالياً يكون عرضة للسرقة. كما نصحت القنصلية المواطنين بحجز سكن في فنادق أو شقق فندقية تتوافر فيها معايير السلامة والأمان.
وتفصيلاً، قال المواطن (أبوهزاع)، لـ«الإمارات اليوم»، إن «أبرز مظاهر الاحتيال على المواطنين المتوجهين لقضاء إجازة في أوروبا، خداعهم بمواصفات السكن، إذ تلجأ كثير من الفنادق والشقق السكنية إلى حيلة ذكية لجذب زبائنها عبر الوسطاء، وذلك بعرض صور قديمة جداً لأبنيتها وغرفها، بحيث تبدو كأنها حديثة العهد، الأمر الذي يوقع المستأجرين في خداع وتضليل، وعندما يصلون إلى وجهتهم يكتشفون أن واقع السكن مختلف تماماً، وأنه عبارة عن مبنى قديم ومتهالك، وخدماته لا ترقى للمواصفات التي تم تدوينها عند الحجز عن طريق الموقع الإلكتروني أو شركة السفريات».
ونبه إلى أن المسافرين في هذه الحالة يكونون بين خيارين، إما القبول بالأمر الواقع أو التنازل عن مبلغ الحجز والبحث عن مسكن بديل، لافتاً إلى أنه بعد تجارب سابقة وقع خلالها أقاربه ضحية لعمليات احتيال من هذا النوع، أصبح يستعين بنصائح أصدقائه وأقاربه ممن لهم تجارب في حجز أفضل الفنادق والشقق.
ولفت إلى أن مستوى الفنادق في الإمارات يعد أفضل وأرقى بكثير من نظيراتها في دول أوروبية، ما يضع المسافرين في مقارنة بين الأسعار ومستوى الخدمات بين ما هو موجود في بلادهم وبين ما يتوقعون أن يجدوه عند وصولهم إلى وجهاتهم.
بدوره، قال المواطن محمد يوسف، إنه «تعرض لمحاولة احتيال ونصب من وسيط عقاري عندما حجز عن طريق أحد المواقع الإلكترونية شقة في فرنسا، لقضاء عطلة صيفية مع أسرته، حيث دفع مقدم حجز 30 ألف درهم، مضيفاً أنه عند وصوله اكتشف أن مواصفات الشقة مختلفة تماماً عن التي تم حجزها عبر الموقع الإلكتروني».
وأضاف أنه «لم يستسلم للأمر الواقع، وطالب المؤجر بإعادة أمواله، لكنه رفض، وكذا رفض الوسيط العقاري الذي حجز عن طريقه الشقة، ما دفعه إلى الاتصال بسفارة الدولة التي سارعت إلى مد يد المساعدة له حتى تمكن من استعادة أمواله».
وشدد محمد على ضرورة أن يأخذ المواطنون الحيطة والحذر عند حجز الفنادق والشقق السكنية في الخارج، حتى لا يتعرضوا لمحاولات احتيال ونصب من بعض المؤجرين، ومن ثم يتعكر صفو رحلاتهم قبل بدايتها، مشيراً إلى أنه قضى إجازته كاملة في محاولة لإرجاع أمواله.
ونصح بضرورة حجز السكن في الخارج عن طريق المواقع الإلكترونية المعروفة، وكذا الاتصال المباشر بإدارات الفنادق مباشرة إذا أمكن، وأخذ الاحتياطات اللازمة عند الإقامة، مثل غلق جميع النوافذ بطريقة محكمة، وعدم فتح الأبواب للغرباء.
وقال المواطن «أبومحمد»، إنه تعرض لمحاولة احتيال في إحدى سفرياته إلى الخارج، إذ حجز شقة سكنية في إحدى الدول الأوروبية عبر موقع إلكتروني، وفوجئ عند وصوله إلى مقر السكن بأن المؤجر ألغى الحجز، وأجر الشقة لشخص آخر، لافتاً إلى أنه تواصل مع إدارة الوسيط العقاري، لكنه لم ينجح في تمكينه من الشقة، لكنه تعهد له بألا يتم التعامل مع هذا المؤجر مستقبلاً من خلال موقعه.
من جانبها، واصلت وزارة الخارجية حملتها التوعوية لمواطني الإمارات الراغبين في السفر أو المتواجدين في الخارج، بإرشادات ونصائح السفر، وذلك تزامناً مع الإجازة الصيفية، وحرصاً على سلامة وأمن المواطنين ولتسهيل سفرهم وإقامتهم أينما كانت وجهتهم السياحية، وتحسباً لأي حوادث أو اعتداءات قد تعترضهم أثناء وجودهم في الخارج.
وحثت الوزارة مواطني الدولة قبل سفرهم على ضرورة التسجيل في خدمة «تواجدي»، وتسجيل أسرهم من كبار السن والأطفال، من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، أو التطبيق الذكي، حيث تمكن الخدمة الوزارة وبعثاتها في الخارج من التواصل معهم في حالات الطوارئ والأزمات أثناء سفرهم ووجودهم في الخارج، وتقديم المساعدة لهم.
وأكدت أهمية اطلاع مواطني الدولة الراغبين في السفر على إرشادات ونصائح السفر، والاطلاع على جدول تحذيرات السفر والتحديثات التي قد تطرأ عليه والموجودة على صفحة شؤون المواطنين في الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخارجية ae، والتي تشمل كل المعلومات والخدمات المخصصة التي تلبي احتياجات مواطني الدولة المسافرين للخارج.
يشار إلى أن وزارة الخارجية أطلقت خدمة «تواجدي» منذ سنوات عدة، وهي خدمة إلكترونية مخصصة لمواطني الدولة في الخارج.
الامارات_اليوم