الامارات 7 - أكد الدكتور بيتر سينجر استراتيجي وزميل أول في مؤسسة "نيو أمريكا" أن "الإنترنت" والفضاء الإلكتروني "سايبرسبيس" صارا يعنيان الكثير في القرن الحادي والعشرين ..مشددا على أن الكمبيوتر بات يلعب دورا مركزيا في الحياة على صعيد الاتصالات و"البزنس" والدراسة والأعمال الحكومية ومسائل الدفاع بل وصار أداة بالغة الأهمية لصياغة عالمنا برمته.
جاء ذلك خلال محاضرة نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ضمن سلسلة أنشطته وفعالياته الثقافية والعلمية تحت عنوان "الأمن الإلكتروني والحرب الإلكترونية .. ما يحتاج الجميع إلى معرفته" حضرها جمهور من الدبلوماسيين والمثقفين والإعلاميين والباحثين مساء يوم " الأربعاء " في "قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" في مقر المركز بأبوظبي.
واستهل سينجر محاضرته بتوجيه التحية إلى مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ومديره العام سعادة الدكتور جمال سند السويدي على إتاحة الفرصة له للتحدث في هذا الصرح البحثي المرموق.
وقدم سينجر تحليلا شاملا لقضايا الأمن الإلكتروني مشفوعا بالأمثلة ..مؤكدا أن هذا الموضوع صار تحديا لا يستهان به لمهنيين وباحثين واختصاصيين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وقال إن الأفراد والمؤسسات والحكومات يبذلون الجهود في البحث عن سبل الوقاية من الإرهاب الإلكتروني ..مشيرا إلى أن أكثر من مائة حكومة حول العالم بينها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة قد أنشأت ما يسمى "مركز القيادة السايبرية" وهي عبارة عن منظمة معنية بضمان الأمن الإلكتروني للبلاد.
وفي إطار التخوف من قضايا الأمن الإلكتروني ذكر أن أحد الإحصاءات أظهر أن الأمريكيين يخشون هجمة إلكترونية أكثر مما يخشون ضربة نووية إيرانية أو كورية شمالية.
وقال إن موازنة الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2012 قد أوردت كلمة "الأمن الإلكتروني 12 مرة فيما ذكرت الموازنة الأمريكية للعام الحالي عبارة "الأمن الإلكتروني" 147 مرة ..مشيرا إلى أن هناك 31300 مجلة أكاديمية وإعلامية متخصصة في الإرهاب الإلكتروني مع أن هذا الإرهاب لم يؤد حتى الآن إلى سقوط ضحية واحدة.
واعتبر أن التهديدات الإلكترونية كثيرة إلى درجة لا يمكن التحصن ضدها كلها ولاسيما أن بعضها يأتي من داخل المؤسسة أو الكيان نفسه وليس من خارجه ..منوها إلى أن السبيل الأساسي لمواجهة هذه الأخطار لا يتمثل في التركيز الكامل على أدوات الدفاع وطرق التحصين والوقاية منها وإنما في تعزيز "المرونة" التي تسمح للفرد أو للمؤسسة أن يستعيدا فعاليتهما بسرعة بعد تعرضهما لهجمة من هذا النوع.
وفي معرض رده على عدد من الأسئلة في ختام المحاضرة شدد على فكرة "المرونة" كوسيلة لاستعادة عافيتنا بعد هجمات إلكترونية ممكنة وتوقف عند علاقة الأمن الإلكتروني بالوسائط الاجتماعية.
كما أكد وجوب عدم المبالغة في تقدير الخطر الإلكتروني ..مشيرا إلى أن حيوانات السناجب الصغيرة أثبتت أنها أشد خطرا على شبكة الكهرباء من الإرهاب الإلكتروني.وكالات
جاء ذلك خلال محاضرة نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ضمن سلسلة أنشطته وفعالياته الثقافية والعلمية تحت عنوان "الأمن الإلكتروني والحرب الإلكترونية .. ما يحتاج الجميع إلى معرفته" حضرها جمهور من الدبلوماسيين والمثقفين والإعلاميين والباحثين مساء يوم " الأربعاء " في "قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" في مقر المركز بأبوظبي.
واستهل سينجر محاضرته بتوجيه التحية إلى مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ومديره العام سعادة الدكتور جمال سند السويدي على إتاحة الفرصة له للتحدث في هذا الصرح البحثي المرموق.
وقدم سينجر تحليلا شاملا لقضايا الأمن الإلكتروني مشفوعا بالأمثلة ..مؤكدا أن هذا الموضوع صار تحديا لا يستهان به لمهنيين وباحثين واختصاصيين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وقال إن الأفراد والمؤسسات والحكومات يبذلون الجهود في البحث عن سبل الوقاية من الإرهاب الإلكتروني ..مشيرا إلى أن أكثر من مائة حكومة حول العالم بينها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة قد أنشأت ما يسمى "مركز القيادة السايبرية" وهي عبارة عن منظمة معنية بضمان الأمن الإلكتروني للبلاد.
وفي إطار التخوف من قضايا الأمن الإلكتروني ذكر أن أحد الإحصاءات أظهر أن الأمريكيين يخشون هجمة إلكترونية أكثر مما يخشون ضربة نووية إيرانية أو كورية شمالية.
وقال إن موازنة الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2012 قد أوردت كلمة "الأمن الإلكتروني 12 مرة فيما ذكرت الموازنة الأمريكية للعام الحالي عبارة "الأمن الإلكتروني" 147 مرة ..مشيرا إلى أن هناك 31300 مجلة أكاديمية وإعلامية متخصصة في الإرهاب الإلكتروني مع أن هذا الإرهاب لم يؤد حتى الآن إلى سقوط ضحية واحدة.
واعتبر أن التهديدات الإلكترونية كثيرة إلى درجة لا يمكن التحصن ضدها كلها ولاسيما أن بعضها يأتي من داخل المؤسسة أو الكيان نفسه وليس من خارجه ..منوها إلى أن السبيل الأساسي لمواجهة هذه الأخطار لا يتمثل في التركيز الكامل على أدوات الدفاع وطرق التحصين والوقاية منها وإنما في تعزيز "المرونة" التي تسمح للفرد أو للمؤسسة أن يستعيدا فعاليتهما بسرعة بعد تعرضهما لهجمة من هذا النوع.
وفي معرض رده على عدد من الأسئلة في ختام المحاضرة شدد على فكرة "المرونة" كوسيلة لاستعادة عافيتنا بعد هجمات إلكترونية ممكنة وتوقف عند علاقة الأمن الإلكتروني بالوسائط الاجتماعية.
كما أكد وجوب عدم المبالغة في تقدير الخطر الإلكتروني ..مشيرا إلى أن حيوانات السناجب الصغيرة أثبتت أنها أشد خطرا على شبكة الكهرباء من الإرهاب الإلكتروني.وكالات