الامارات 7 - أكد سعادة اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن العطاء الإنساني والمجتمعي جزء لا يتجزأ من عمل الإدارة وركن أساسي من أركان عملها .
وقال فى حديث صحفي " نحن في دولة الإمارات وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بضرورة إسعاد المتعاملين نعمل على هذا النهج الذي لا يشمل فقط تقديم خدمات للجمهور سريعة ومتميزة وبأسلوب يتناسب مع تحديات الحياة وإنما يشمل أيضا العمل على حل مشاكلهم وتقديم يد العون لهم.
وأضاف " ان القيادة الرشيدة تثبت يوما بعد يوم أن دولة الإمارات هي الرائدة في العمل الإنساني النبيل وعاصمة الخير والعطاء الإنساني عالميا وليس غريبا أن تحصل الإمارات على المركز الأول عالميا كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية لعام 2014 ووفقا لهذه المبادئ فإننا نعمل على تتبع هذا النهج في تطبيق مبدأ الشفافية وتبسيط الإجراءات إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات لخدمة المتعاملين كوننا جهة خدمية تتعامل مع الجمهور ونسعى لتحقيق احتياجاتهم كاملة بجودة عالية وعطاء متجدد مما يعكس تعزيز روح العمل الإنساني والأمن المجتمعي الحيوي لدى أفراد المجتمع في الدولة".
وأوضح سعادته أن الشباب والأطفال وإبداعاتهم يحظون باهتمام كبير من جانب الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي لأنهم يمثلون شريحة هامة من المجتمع وقادة الغد ونحن نترجم هذا الاهتمام من خلال عدة وسائل سواء من إقامة المعسكرات الصيفية والمسابقات الرياضية وورش العمل والمعارض الفنية والمناسبات الوطنية وإحياء المناسبات الشعبية التراثية لتفعيل دورهم الاجتماعي وتعزيز انتمائهم الوطني مع تقدير مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وأشار إلى أن مقاصد الإستراتيجية لن تتحقق دون برامج حقيقية لتطوير قيادات وطنية شابة قادرة على ممارسة المسؤولية ونسعى دائما إلى توجيه الجهود نحو تنمية ملكات الإبداع لدى الطفل والشاب ونحفز على التفكير العلمي والموضوعي والإبداعي عبر العديد من الرؤى والمبادرات التي أطلقتها الإدارة وتعتزم طرح المزيد منها بما يواكب الثقافة المعرفية الجديدة وخطوة تحويل مباني إقامة دبي إلى متحف مفتوح وإنشاء مركز للإبداع والابتكار الذي يعنى باكتشاف وتنمية ورعاية الموهوبين على مستوى الإدارة وخارجها واحتضان الأفكار المبدعة وتوفير البيئة الملائمة لممارسة الإبداعات والابتكارات ومساعدة المواهب على حفظ حقوق الملكية الفكرية له قيمة مضافة باعتباره ثقافة في توفير التنافسية والتحفيز وتطوير رأس المال البشري ممثلا بالعقول.
وحول دور الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في إحياء المناسبات الوطنية والترفيهية والإجتماعية تعزيزا للولاء والإنتماء.. قال اللواء محمد أحمد المري " إن ما يميز تجربة الإمارات إنها تتبنى نهجا متوزانا ومتدرجا في نشاطاتها وانجازاتها ومسيرتها آخذة في الاعتبار الخصوصية الحضارية الدينية والثقافية والوطنية للمجتمع الإماراتي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي جزء من المجتمع الإماراتي تواكب هذه المسيرة وتشارك كافة فئات أفراد المجتمع فرحته واهتمامه في كافة المناسبات سواء بالمبنى الرئيس للإدارة ومراكز الخدمة ومطارات دبي والزيارات والمبادرات المجتمعية بما يوائم مخرجات ومتطلبات التنمية الشاملة والجوانب الإنسانية باعتبار ان موروثنا الحضاري والاجتماعي بوصلة توجه تفاعلنا مع محيطنا وتحدد الاتجاه الذي يحفظ لنا خصوصيتنا ومقومات شخصيتنا".
ولفت إلى أن الإدارة تحرص على أن تكون حاضره فى كل مناسبة كما تقوم بتنظيم برامج متنوعة ومحاضرات تثقيفية خلال شهر رمضان تتناول عددا من القضايا الروحية والدينية التي تعمق الفهم بمختلف القضايا الدينية والمجتمعية وتبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
وأكد اللواء المري في ختام حديثه أن الأبناء أمانة ومسؤولية في أعناق الآباء والأمهات فالفرد حين ينطلق إلى العالم الواسع بكل ما يحويه من مؤثرات تنعكس على سلوكه وتكوين شخصيته وما يشمله من متناقضات لا يجد لها تفسيرا يحتاج خلال ذلك إلى موجه أمين ومرشد يمنحه الأمان النفسي والطمأنينة الاجتماعية ليرسم له طريقه ويرشده ولن يجد الفرد كل هذا إلا في إطار أسرة متوازنة مراعية للضوابط التربوية الصحيحة فأهمية التعامل مع الأسرة والآباء والأمهات على إنها الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية تساهم في استقرار الحياة الأسرية وتقوية روابطها وتماسك بنيانها الاجتماعي.
وقال ان إقامة دبي تنظر إلى الدور الكبير والمهم بالتعاون مع جميع المعنيين ومؤسسات المجتمع المتخصصة للإسهام في تحقيق المساندة المجتمعية والتكامل التربوي حيث أن التربية لم تعد اليوم شأنا منحصرا في دور الأسرة والمدرسة والمجتمع بل أصبحت لها فضاءات جديدة وموازية تتيحها الثورة التكنولوجية والرقمية التي يشهدها العالم من خلال وسائل الاتصال والتواصل بما لها من تأثير مباشر على ثقافة الأفراد والجماعات وبالتالي على مجتمعاتنا.وام
وقال فى حديث صحفي " نحن في دولة الإمارات وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بضرورة إسعاد المتعاملين نعمل على هذا النهج الذي لا يشمل فقط تقديم خدمات للجمهور سريعة ومتميزة وبأسلوب يتناسب مع تحديات الحياة وإنما يشمل أيضا العمل على حل مشاكلهم وتقديم يد العون لهم.
وأضاف " ان القيادة الرشيدة تثبت يوما بعد يوم أن دولة الإمارات هي الرائدة في العمل الإنساني النبيل وعاصمة الخير والعطاء الإنساني عالميا وليس غريبا أن تحصل الإمارات على المركز الأول عالميا كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية لعام 2014 ووفقا لهذه المبادئ فإننا نعمل على تتبع هذا النهج في تطبيق مبدأ الشفافية وتبسيط الإجراءات إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات لخدمة المتعاملين كوننا جهة خدمية تتعامل مع الجمهور ونسعى لتحقيق احتياجاتهم كاملة بجودة عالية وعطاء متجدد مما يعكس تعزيز روح العمل الإنساني والأمن المجتمعي الحيوي لدى أفراد المجتمع في الدولة".
وأوضح سعادته أن الشباب والأطفال وإبداعاتهم يحظون باهتمام كبير من جانب الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي لأنهم يمثلون شريحة هامة من المجتمع وقادة الغد ونحن نترجم هذا الاهتمام من خلال عدة وسائل سواء من إقامة المعسكرات الصيفية والمسابقات الرياضية وورش العمل والمعارض الفنية والمناسبات الوطنية وإحياء المناسبات الشعبية التراثية لتفعيل دورهم الاجتماعي وتعزيز انتمائهم الوطني مع تقدير مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وأشار إلى أن مقاصد الإستراتيجية لن تتحقق دون برامج حقيقية لتطوير قيادات وطنية شابة قادرة على ممارسة المسؤولية ونسعى دائما إلى توجيه الجهود نحو تنمية ملكات الإبداع لدى الطفل والشاب ونحفز على التفكير العلمي والموضوعي والإبداعي عبر العديد من الرؤى والمبادرات التي أطلقتها الإدارة وتعتزم طرح المزيد منها بما يواكب الثقافة المعرفية الجديدة وخطوة تحويل مباني إقامة دبي إلى متحف مفتوح وإنشاء مركز للإبداع والابتكار الذي يعنى باكتشاف وتنمية ورعاية الموهوبين على مستوى الإدارة وخارجها واحتضان الأفكار المبدعة وتوفير البيئة الملائمة لممارسة الإبداعات والابتكارات ومساعدة المواهب على حفظ حقوق الملكية الفكرية له قيمة مضافة باعتباره ثقافة في توفير التنافسية والتحفيز وتطوير رأس المال البشري ممثلا بالعقول.
وحول دور الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في إحياء المناسبات الوطنية والترفيهية والإجتماعية تعزيزا للولاء والإنتماء.. قال اللواء محمد أحمد المري " إن ما يميز تجربة الإمارات إنها تتبنى نهجا متوزانا ومتدرجا في نشاطاتها وانجازاتها ومسيرتها آخذة في الاعتبار الخصوصية الحضارية الدينية والثقافية والوطنية للمجتمع الإماراتي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي جزء من المجتمع الإماراتي تواكب هذه المسيرة وتشارك كافة فئات أفراد المجتمع فرحته واهتمامه في كافة المناسبات سواء بالمبنى الرئيس للإدارة ومراكز الخدمة ومطارات دبي والزيارات والمبادرات المجتمعية بما يوائم مخرجات ومتطلبات التنمية الشاملة والجوانب الإنسانية باعتبار ان موروثنا الحضاري والاجتماعي بوصلة توجه تفاعلنا مع محيطنا وتحدد الاتجاه الذي يحفظ لنا خصوصيتنا ومقومات شخصيتنا".
ولفت إلى أن الإدارة تحرص على أن تكون حاضره فى كل مناسبة كما تقوم بتنظيم برامج متنوعة ومحاضرات تثقيفية خلال شهر رمضان تتناول عددا من القضايا الروحية والدينية التي تعمق الفهم بمختلف القضايا الدينية والمجتمعية وتبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
وأكد اللواء المري في ختام حديثه أن الأبناء أمانة ومسؤولية في أعناق الآباء والأمهات فالفرد حين ينطلق إلى العالم الواسع بكل ما يحويه من مؤثرات تنعكس على سلوكه وتكوين شخصيته وما يشمله من متناقضات لا يجد لها تفسيرا يحتاج خلال ذلك إلى موجه أمين ومرشد يمنحه الأمان النفسي والطمأنينة الاجتماعية ليرسم له طريقه ويرشده ولن يجد الفرد كل هذا إلا في إطار أسرة متوازنة مراعية للضوابط التربوية الصحيحة فأهمية التعامل مع الأسرة والآباء والأمهات على إنها الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية تساهم في استقرار الحياة الأسرية وتقوية روابطها وتماسك بنيانها الاجتماعي.
وقال ان إقامة دبي تنظر إلى الدور الكبير والمهم بالتعاون مع جميع المعنيين ومؤسسات المجتمع المتخصصة للإسهام في تحقيق المساندة المجتمعية والتكامل التربوي حيث أن التربية لم تعد اليوم شأنا منحصرا في دور الأسرة والمدرسة والمجتمع بل أصبحت لها فضاءات جديدة وموازية تتيحها الثورة التكنولوجية والرقمية التي يشهدها العالم من خلال وسائل الاتصال والتواصل بما لها من تأثير مباشر على ثقافة الأفراد والجماعات وبالتالي على مجتمعاتنا.وام