إعلاميون : يوم الشهيد يعد تخليدا

الامارات 7 - رحب إعلاميون وكتاب ومسؤولون في مقالاتهم اليوم بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " أن يكون يوم / 30 / من شهر نوفمبر من كل عام .. يوما للشهيد تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.

وأكد الإعلاميون ومقالات الصحف الافتتاحية أن تخصيص يوم للشهيد واعتبار هذه المناسبة الوطنية إجازة رسمية على مستوى الدولة .. يمثل تكريما لشهداء الوطن وإعلاء لقيم الوفاء والعطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي التي تعد أحد أهم روافد استقراره على المستويات كافة .. بجانب اعتزاز القيادة الرشيدة بتضحيات أبناء الوطن وأن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تنسى أبدا أبناءها المخلصين الذين يقدمون أرواحهم فداء لها ويزرعون بتضحياتهم الكبيرة القيم النبيلة في قلوب النشء والشباب وعقولهم.

وأشار الكتاب إلى أن تخصيص يوم للشهيد يعبر عن تجذر قيمة الوفاء في المجتمع الإماراتي قيادة وشعبا فالقيادة الرشيدة دائما تثمن تضحيات أبناء الوطن وعطاءهم في مختلف مواقع العمل الوطني .. مؤكدين أن دولة الإمارات ستظل بأبنائها البررة عونا للأشقاء مهما كانت التضحيات ليس من أجل أمنها واستقرارها فقط وإنما لشعوب المنطقة كافة.

وتحت عنوان " خلود الدارين " رأت صحيفة " الرؤية " أن تخصيص يوم / 30 / نوفمبر سنويا ليكون يوما للشهيد .. يؤكد مدى اعتزاز الدولة بأبنائها وتقديرها لما بذلوه في سبيل عزة الوطن.

وأكدت أن من ضحى بروحه في سبيل الوطن فسيبقى حاضرا في المشهد الوطني في يوم مشهود ليكسب الخلود في الدنيا وذاكرة الناس والوطن كما كسبه عند ربه في الآخرة.

من جانبها قالت صحيفة " الوطن " .. إن الأوطان تبنى بسواعد الرجال وأصالة المبادئ وشهامة المواقف فما تملكه الدولة من سجل حافل بالبطولات والتضحيات وسطور عريقة في كتاب المجد والفداء وكوكبة من الأبطال الذين سموا بأرواحهم إلى مرتبة الشهادة ورجال أشاوس يفتدون وطنهم بدمائهم وأرواحهم جعل منها نموذجا فريدا في العطاء والتضحية وحصنا منيعا ضد كل الأطماع التي تحيق بالمنطقة العربية وواحة أمن واستقرار وبلد محبة للعالم والإنسانية وساعيا إلى إحلال الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم.

وتحت عنوان " يوم الشهيد " وأضافت أن ما قدمته دولة الإمارات منذ تأسيسها من مواقف بطولية وشجاعة دعما للأشقاء والأمة وسعيا لنصرة القضايا العربية ما هو إلا ترجمة للرؤية الحكيمة للقيادة التي تقتفي خطى بانيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي وضع اللبنة الأساسية لهذا الوطن.

وقالت إن الإمارات قدمت نخبة من أبنائها ليرتقوا شهداء في سبيل رفع راية الحق والحفاظ على أمن واستقرار الدولة والمنطقة وجاء أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " بأن يكون يوم / 30 / نوفمبر من كل عام يوما للشهيد واعتبار هذه المناسبة إجازة رسمية على مستوى الدولة تكريما وتخليدا لأرواح من ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداء للوطن وتقديرا لبطولات القوات المسلحة في محاربة الإرهاب ووفاء وعرفانا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.

وهنأت " الوطن " في ختام افتتاحيتها..شهداءنا الأبرار الذين أضاؤوا ببطولاتهم ميادين العز والفخر وارتقوا إلى قمم شامخة من المجد والعزة وهنيئا للرجال الذين باتوا مدرسة في الإقدام والمروءة ومنهل فخر لكل أبناء الوطن الغيورين على سيادة وطنهم وشرفه هنيئا لمن هم اليوم أحياء عند ربهم يرزقون وجزاهم الله عنا وعن الأمة خير الجزاء.

وتحت عنوان " 30 نوفمبر وقيمة التضحية " قال الكاتب ابن الديرة في مقال نشرته اليوم صحيفة " الخليج " .. إنه في الاختصار الأبهى والتجلي الأحلى .. فإن الإمارات وطن الإنسان والإنسانية هكذا في مطلق المعنى والمبنى هكذا منذ الجذور الأولى إلى الجذوع والأغصان الأخيرة وإلى الثمار الدانية منذ زايد الذي أسس وبنى إلى خليفة الذي بنى ورعى وأكمل نهج الراحل الكبير" الإنسان أولا ".

وأضاف أن زايد الخير كان يقدر الشهداء العرب في معارك العزة والشرف وما زالت قولته المعبرة القوية باقية ومدوية " النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي ".. حدث ذلك يوم لبى نداء أهلنا في مصر وقطع البترول عن الغرب.. إنه الموقف الذي يضع الدم العربي في موضعه الرفيع وفي عهده طيب الله ثراه استشهد سالم سهيل أول شهيد إماراتي وهو يدافع عن تراب وطنه في طنب الكبرى ثم استشهد رجال أوفياء من أمثال سيف بن غباش وخليفة المباركة وها نحن نودع إلى جنان الخلد إن شاء الله نخبة الخلق وأصدق وأشجع وأعز وأغلى الناس شهداءنا الأبرار في معركة إعادة الأمل إلى اليمن الجريح.

وقال إن تخصيص يوم سنوي للشهيد في الإمارات وفق أمر صاحب السمو رئيس الدولة يأتي في هذا الأفق المشرق بأنوار يتكدس بعضها فوق بعض وهو في المنطلقات والآليات والغايات يحقق قطعا هدف تكريس قيمة التضحية لدى أهل الإمارات خصوصا شبابها المتطلع إلى مستقبله ومستقبل البلاد.

وأوضح أن يوم الشهيد في الإمارات هو يوم سنوي يستحضر سنوات الحب والعمل والفداء ويحقق لقاء الأجيال في احتفاء وطني يدخل إلى كل بيت وأسمى آيات الشكر والتقدير ترفع إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة على تخصيص يوم الشهيد في الثلاثين من نوفمبر كل عام وأمره ليكون يوم الشهيد إجازة رسمية على مستوى الدولة.

وأشار إلى أنه عندما يكون يوم الشهيد عطلة في الوزارات والدوائر والمدارس فإن الرسالة تتحقق وتصل وتفهم وتستوعب ويصبح الشهيد في يومه وخارج يومه جزءا عزيزا من ذاكرة الوطن.

ودعا ابن الديرة في ختام مقاله الجميع للاستعداد للاحتفاء الأمثل بيوم الشهيد تحقيقا لما أراده صاحب السمو في الأمر السامي وإسهاما في تخليد كل من قدم روحه الغالية فداء لوطنه وأمته فتحية إلى شهدائنا الأحرار الأبرار وتحية لجيش دولة الإمارات العربية المتحدة الشامخ القوي هذا الجيش الذي يدافع عن الوجود العربي والشرعي في اليمن فيدافع عن أمن المنطقة ونهضة وأمن واستقرار الإمارات..عاشت الإمارات حرة خالدة والرحمة والمجد والخلود لشهدائنا جميعا.

**********----------********** أما الكاتب سلام أبوشهاب فقال إن تخصيص يوم / 30 / نوفمبر من كل عام في الدولة يوما للشهيد بناء على أوامر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان .. يؤكد حرص القيادة الرشيدة على تخليد ذكرى الشهداء عرفانا بالدور البطولي الذي قاموا به داخل وخارج الدولة وقد نذروا أرواحهم للوطن والدفاع عنه.

وأضاف في مقاله اليوم في صحيفة " الخليج " تحت عنوان " يوم الشهيد " .. أن اعتبار هذه المناسبة الوطنية إجازة رسمية على مستوى الدولة تقام فيها مراسم وفعاليات وطنية تشترك فيها جميع مؤسسات الدولة والمواطنين والمقيمين هو بمثابة تكريم لهؤلاء الشهداء واستذكار بطولاتهم وإخلاصهم وانتمائهم وولائهم للوطن وفي الوقت ذاته تعريف الأجيال المقبلة بالبطولات التي سطرها هؤلاء الشهداء وتكريم لهؤلاء الأبطال وأسرهم.

وأكد أن تضحيات الشهداء كبيرة ولا حدود لها لدرجة وهب أرواحهم فداء للوطن وهذا محل تقدير القيادة الرشيدة والحكومة وجميع أبناء شعب الإمارات الذين يقفون جميعا وقفة إجلال وإكبار لهؤلاء الشهداء الذين دافعوا عن الوطن ورايته الخفاقة منذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا.

ورأى أن تخصيص يوما للشهيد واعتبار هذه المناسبة إجازة رسمية .. يعتبر تتويجا لمبادرات سابقة لتخليد ذكرى الشهداء وتقدير دورهم ومنها مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " بشكر حماة الوطن من القوات المسلحة ومنهم الشهداء يوم الرابع من ينايرالماضي وأوامر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتنفيذ ميدان لشهداء الإمارات في إمارة الشارقة قريبا ثم إطلاق أسمائهم على الشوارع في أبوظبي وعلى مستوى الدولة وغيرها من المبادرات التي تهدف جميعها إلى تخليد ذكرى شهداء الوطن.

وقال في ختام مقاله إنه في هذا اليوم المميز يتذكر الوطن وأبناؤه والمقيمون على أرضه رموزا سطرت بدمائها أروع قصص التضحية والفداء والولاء والانتماء وكانت سباقة في تلبية نداء الواجب وفي هذا اليوم يشارك الوطن بكل فئاته أسر الشهداء ذكريات لا تنسى لأبطال قدموا الغالي والنفيس لحماية الوطن فسيظلون خالدين في ذاكرة الوطن وأبنائه.

وتحت عنوان " يوم الوفاء للشهيد " قال الكاتب نور المحمود في مقال نشرته اليوم صحيفة " الخليج " .. إن يوم الوفاء هو " يوم الشهيد " ..

يوم تكرم فيه الإمارات أبناءها الذين استشهدوا في سبيل الوطن من أجل أن يدافعوا عن الحق والأرض والسلام حاملين اسم بلدهم ومتقدمين بكل عزم ليفتدوا بأرواحهم كل فرد من مجتمعهم وأمتهم.

وأضاف أن اليوم وبصدور أمر من رئيس الدولة بتخصيص يوم / 30 / من شهر نوفمبر من كل عام ليكون " يوم الشهيد " و يوم إجازة رسمية .. فإنما الإمارات تقول لأبنائها الذين سقطوا شهداء في أي معركة وعلى أي أرض إنها تعتز بهم وتسطر أسماءهم لتكون خالدة في التاريخ.

وقال إنه قد يصاب الإنسان بالنسيان أو تأخذه مشاغل الحياة بعد سنوات فيغيب عن باله أن خيرة شباب الإمارات دفعوا أرواحهم وكيف استشهدوا وأين كانوا ومتى.. قد ينسى أن يحكي لأبنائه أن أهل هذه الأرض الآمنة الطيبة لا يتوانون أبدا عن تلبية نداء القريب والبعيد فيحملون زادهم ويرحلون للدفاع عنه كي يسترد حريته وأرضه وحقوقه.. وقد ينسى الإنسان أن يزرع هذه المعاني والقيم الجميلة في الأجيال القادمة فمن يذكرهم بمن رحلوا .. ومن يخبرهم عن معنى الشهادة الحقيقي المقرون بحماية الإنسان والدفاع عن الأرض وحب الوطن.

وأوضح أن هذا اليوم / 30 / نوفمبر لن يكون يوم احتفالات وطنية بقدر ما هو يوم لنسترجع الأحداث ونتذكر يوم يمنعنا من أن ننسى أو يتجاهل أي كان قيمة ما فعله هؤلاء الجنود الأخيار. الجميع سيحتفل لكن الإحساس الحقيقي بعظمة الحدث وبما تفعله الإمارات لأبنائها لأنها تفخر بهم هو ما يشعر به أهالي هؤلاء الشهداء الآن ومنذ صدور أمر رئيس الدولة وما يشعر به أبناؤهم من فرح وكبرياء وعزة لأنهم " أبناء الشهداء " ولأن الدولة تخصص لآبائهم يوما تشع فيه أسماؤهم ويكون يوم احتفال وتكريم لهم.

وأضاف لأن الحدث مدعاة فخر علينا أن ننظر إلى كل الجوانب المهمة والإيجابية له.. مثل أن يدخل هذا اليوم في مناهج التربية الوطنية وأن يفهم الطلاب ما معنى " يوم الشهيد " ولماذا الاحتفال به بشكل رسمي وعدم اعتباره مجرد يوم عطلة إضافية.

وقال لا بأس إن لم تكن هذه الأحداث كلها مدونة في الكتب لكن التوعية مهمة داخل الصفوف كي يفهم الصغار معنى الوطن وكيف يمكن أن تصل إلى حد افتدائه بالروح فمهم أن يعيشوا الحدث بعقولهم ومشاعرهم خصوصا أن أبناء اليوم كلهم يعرفون ما يجري من حولهم ولا بد أنهم شاركوا أو على الأقل سمعوا عن هاشتاق " يوم_الشهيد_30_نوفمبر ".

وأكد أن مواكبة المؤسسات التربوية لمثل هذه الأحداث يساهم في زرع بذور المفاهيم الوطنية الصحيحة في عقول الأطفال والشباب الذين سيكونون يوما ما حماة الوطن وسلاحه في وجه أي عدو.

أما الكاتبة فضيلة المعيني فقالت في مقال لها اليوم في صحيفة " البيان " .. إن / 30 / من نوفمبر هو يوم الشهيد أمر به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات خفاقة عالية وهم يؤدون واجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.

وتحت عنوان " الشهيد .. ليس رقما " أضافت أن هنا القيادة السياسية ..

تؤكد من جديد أن الشهيد في الإمارات ليس مجرد رقم يضاف إلى أعداد من يقدمون أرواحهم من أجل الوطن في ساحة العز والفخر ساحة الشهادة بل كل واحد منهم اسم وأسرة وبعد إنساني واجتماعي ولكل منهم منزلة ومكانة.

وأوضح أن شهيد الإمارات ليس أبنا تفقده أسرته بل هو ابن كل الأسر والمجتمع بأسره يتعاطف معها ويقف معها مواسيا ومفتخرا بعطائها مقدرا بذلها في تربية ابن بار تجاه وطنه مقدما روحه فداء لعلمه دفاعا عن أمته.

وأكدت أن الشهيد في الإمارات ليس رقما بل حالة من الوفاء والولاء والعرفان بالجميل ومحل تقدير واحترام الدولة شعبا وقيادة وأسرته من بعده تكون نصب عيني المجتمع بأكمله عناية ورعاية وفخرا.

وأشارت إلى أن التضحيات البشرية هي أكبر أنواع الخسائر التي يتكبدها الوطن خسائر لا تعوض لكن هذا هو قدر من كان منتسبا للقوات المسلحة يدرك منذ اليوم الأول لانضمامه إلى هذا الركب أنه ماض نحو حتفه والشهادة هي سبيله ويحلم بأن يلقى ربه في ساحة القتال دفاعا عن أرضه وأهله وهكذا كان شهداؤنا صدقوا على ما عاهدوا الله عليه.

وذكرت أنهم خرجوا مؤمنين بقدر محتوم يدفعون الشر عن الوطن قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الإمارات ومثل الشهداء يقف الوطن فخرا بزملائهم المصابين الذين كتبت لهم النجاة في ساحة فيها الكثير منها ما يواجه به الجندي ومنها الألغام أو الكمائن أو هجوم من الخلف ولهؤلاء كذلك نصيب كبير من رعاية الدولة لهم وهم أهل لها حتى يتجاوزوا ما هم فيه وتلتئم جراحهم وينضموا إلى ركب العز.

**********----------********** وقالت المعيني في ختام مقالها إنه في يوم الشهيد الذي يصادف الـ/ 30 / من نوفمبر وسيكون ضمن احتفالات البلاد بيومها الوطني سيقف الشعب احتراما لدماء زكية طاهرة روت هذه الأرض من أجل أمنها واستقرارها ودرء العدو عنها وستعزف سيمفونية العز والفخر عند نصب الشهيد الذي سيقف شاهدا على صنائع رجال بواسل اختاروا القوات المسلحة طريقا للبذل والجهاد.

من جانبه أكد الكاتب علي العمودي في مقال نشرته اليوم صحيفة " الاتحاد " تحت عنوان " يوم الشهيد " .. إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتخصيص الثلاثين من نوفمبر من كل عام يوما للشهيد تمثل ذروة مظاهر الإجلال والتقدير والوفاء والعرفان لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم ودماءهم الغالية الزكية لتظل راية الإمارات خفاقة في ميادين الشرف والبطولات والأمجاد.

وقال اختيار اليوم في ذروة احتفاء أبناء الإمارات وقيادتهم الحكيمة رسميا وشعبيا بمواقف مجيدة ومضيئة يسطرها للتاريخ بمداد وحروف من نور وضياء وذهب أبطالنا رجال وشباب ونساء القوات المسلحة وهم اليوم ينتصرون للحق والشرعية عند البوابة الجنوبية للجزيرة العربية والخليج العربي بوقوفهم إلى جانب أهلنا في اليمن الشقيق.

وأوضح أن اختيار هذا اليوم هو لتذكير هذا الجيل والأجيال القادمة بتضحيات الآباء والأجداد لأجل الوطن الغالي ففي مثل هذا اليوم استشهد سالم سهيل أول شهيد إماراتي في وجه قوة إيرانية غاشمة ضربت بعرض الحائط كل قيم ومبادئ حسن الجوار وهي تجتاح قبل إعلان قيام الدولة بقعة غالية من تراب الوطن لتحتل ثلاثا من جزرنا الإماراتية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى في/ 30 / من شهر نوفمبر عام 1971.

وأشار إلى أنه في الإطار ذاته تجيء توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتخصيص ميدان ونصب تذكاري وشارع للشهداء في الإمارة.

وقال إنه تزامن هذا التاريخ مع احتفالات البلاد باليوم الوطني من كل عام يحمل في طياته كل معاني ولفتات الوفاء لرجال صدقوا الله والوطن والقيادة ما عاهدوا عليه بأن تظل راية هذا الوطن خفاقة دوما أوفياء مخلصين لنهج رسمه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بأن تكون الإمارات واحة رخاء وازدهار وأمن وأمان لأبنائها والمقيمين على أرضها وتظل منارة للخير والعطاء سندا وعونا للشقيق والصديق.

وأكد العمودي في ختام مقاله أنه على النهج ذاته تمضي قيادة خليفة وإخوانه الميامين .. لتصبح اليوم الإمارات مركز ثقل ومحور اهتمام العالم لكل ما فيه الخير للجميع وبنت شراكات عالمية ودولية في مناخات صحية من حسن التعايش والتسامح والمصالح المشتركة والاحترام المتبادل تعزز قيم الخير والانتصار للحق في وجه قوى الشر والتطرف التي توهمت في لحظة من اللحظات أنها تستطيع الاستيلاء على طموحات وتطلعات الإنسان في غد أفضل.

من جانبه أكد سعادة أحمد شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية أن تخصيص يوم الثلاثين من نوفمبر للاحتفاء بالشهيد هو اعتراف بدم الشهداء الغالي ليكون هذا اليوم رمزا للبطولة وأمثولة للولاء الوطني الكبير لكل الأجيال.

وقال سعادته في تصريح له بمناسبة توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة لتخصيص يوم ثلاثين من شهر نوفمبر من كل عام يوما للشهيد وجعله عطلة رسمية في الدولة ..أن شهداء الإمارات يسجلون أروع الأمثلة ببذل دمائهم ليكتبوا أسماءهم الخالدة في سجل شهداء الشرف والوطنية والبسالة .. وها هي الإمارات لن تنسى هذه التضحية المخلصة السامية على اعتبار أن الاستشهاد أكبر معاني الاخلاص والوفاء للوطن ومن أسمى مراتب الإنتماء الوطني وهو ضريبة الدم دفاعا عن سيادة الوطن وحريته والوقوف خلف القيادة للزود عن حماها ورؤيتها الوطنية لرفع اسم البلاد لتكون رايتها خفاقة.

وأضاف أن الحرية لها ثمن غال قد يكون حياة الإنسان أو إصابته لذلك كان لابد من تحمل الأعباء حماية للأوطان ودفاعا عن أرضها وشعبها وكرامتها ..

ولقد ضرب لنا الصحابة الأبرار أروع المثل في الشجاعة والبطولة والاستشهاد والكثير الكثير ممن لبوا نداء الواجب للدفاع عن أهلهم ..

معربا عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة للدولة على هذا التقدير لأبناء الوطن وفاء ومجدا لبطولاتهم لتظل الإمارات حره أبية.

من جانبه رفع سعادة اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي أسمى آيات التقدير والامتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمناسبة اختيار سموه يوم 30 نوفمبر من كل عام يوما للشهيد تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الامارات العربية المتحدة خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة .

وقال سعادته بهذه المناسبة : " سيبقى يوم 30 من نوفمبر من كل عام يوما خالدا في ذاكرة دولة الإمارات للاحتفاء بمن وهبوا روحهم فداء للوطن والأمة العربية واحقاقا للحق .. وسيبقون في ذاكرة أبنائها علامة بارزة من علامات تاريخ دولتنا الحبيبة التي تأسست على أسس راسخة من الوحدة الحقيقية والقوة والتلاحم والتعاضد والتكاتف وافتخارا بقيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتجذرة في نفوس أبناء الامارات التي تحلوا بها وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب" .

وأشار سعادته إلى فضل الشهادة مصداقا لقوله سبحانه وتعالى "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم .

وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان أن ما أمر به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "بأن يكون يوم / 30 / من شهر نوفمبر من كل عام ..يوما للشهيد واعتبار هذه المناسبة الوطنية إجازة رسمية على مستوى الدولة ما هو إلا تأكيد على قيمة الشهادة وقدرها.

وقال الشيخ راشد في تصريح بهذه المناسبة إن هذا الأمر السامي يؤكد حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على تخليد ذكرى من افتدى الوطن بروحه من أجل الحفاظ على إرثنا الخالد بتأسيس هذا الاتحاد القوي الذي يفخر به الجميع وهو تكريم للشهيد الذي قدم روحه لأجل هذا الوطن موضحا أن الشهيد سينال أعظم مكانة في الدنيا بين أبناء الوطن وفي الأخرة ستكون الجنة جزاءه حي يرزق فيها.

وأضاف أن أمر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يؤكد أن الوطن لا ينسى أبناءه المخلصين المدافعين عنه من خلال تكريمهم بعد استشهادهم بيوم خاص تقديرا لتضحياتهم .وام



شريط الأخبار الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طنا لدعم سكان غزة تعرف على افضل الأماكن السياحية في راس الخيمة تعرف على افضل فنادق الفجيرة .. لـ تجربة استجمام فريدة بعيداً عن الصخب تحفة الامارات وعاصمة الفخامة .. أبو ظبي حيث تلتقي التقاليد بـ الحداثة جميـرا .. ايقـونـة الجمـال والاناقـة في قـلب دبي الشارقة .. حـديقة مملكة اللآلئ المائية وجزيرة الأساطير مغامـرات تستحق التجربة تعرف على أجمل الأماكن السياحية في دبي للأطفال أفضـل مطـاعم عـائلية في دبي .. ننصحـك بِـ تجربتهـا متع اطفالك بـ لعبة الرغوة المائية في حديقة مملكة اللؤلؤ في الشارقة استكشف لعبة الغواصة المائية في جزيرة الأساطير بـ الشارقة لاتفـوت فرصة الاستمتاع بالعروض الخيالية لـ نافـورة الشارقـة إرث الداو في عجمـان .. رحلـة عبـر التاريخ والحرفيـة البحريـة الى العالميـة هـايكنـج عجمـان .. وجهـة المغـامرين بين جبـال مصـفـوت والمنامـة استمتـع بجمال وسحـر مرسى عجمـان .. وجهتـك الأمثـل للترفيـه والإسترخـاء عـلى الواجهـة البحريـة أسـرار الرفاهيـة في عجمـان .. استمتـع بـ جمـال شواطئـها وفخـامة منتجعاتهـا