الامارات 7 - أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بيير كرهينبول رسمياً عن بدء العام الدراسي الجديد 2015 ــ 2016 في مناطق عملياتها الخمس من دون تأجيل إثر تبرعات من دولة الإمارات والسعودية والكويت شكلت في مجموعها ما يزيد على نصف العجز المالي لميزانية المنظمة.
وأشار كرهينبول في بيان أمس إلى أن الطلبة سينتظمون في مدارسهم وفقاً للخطة الدراسية في فلسطين يوم 24 أغسطس الجاري، ووفقاً للخطة الدراسية في الأردن الأول من سبتمبر، وفي لبنان السابع من سبتمبر، وفي سوريا في الثالث عشر منه، وذلك بعد الحصول على جزء كبير من التبرعات لسد العجز الحالي من دول على رأسها الإمارات والسعودية والكويت التي غطت تقريباً نصف العجز الحالي.
وأعرب المفوض العام لـ«أنروا» عن شكره وتقديره لكل من دولة الإمارات والسعودية والكويت على مساهماتها التي شكلت ما يزيد على نصف العجز المالي للميزانية لعام 2015، كما قدم الشكر للولايات المتحدة وسويسرا والمملكة المتحدة والنرويج والسويد وسلوفاكيا الذين ساهموا جميعاً بالتصدي لمشكلة النقص في التمويل.
وأوضح كرهينبول أن المبلغ الإجمالي لمساهمات هذه الدول وصل حتى الآن إلى 78 مليوناً و900 ألف دولار أميركي من العجز الإجمالي البالغ 101 مليون دولار، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأوروبي لحشد مساهمات اضافية.
ولفت إلى أن المنظمة اتخذت هذا القرار لأن التعليم يمثل هوية وكرامة اللاجئين الفلسطينيين، ومن أجل 500 ألف طالب وطالبة يعتمد مستقبلهم بالكامل على التعلم وتطوير مهاراتهم عبر جميع مدارس الوكالة البالغ عددها 700 مدرسة، منوهاً إلى أنه وعبر عقود من الزمن شهدت حرمانهم من حل دائم وعادل لقضيتهم استطاع ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وهم على المقاعد الخشبية في مدارس الوكالة بناء قدراتهم وصقل عزيمتهم، ما مكنهم من أن يكونوا مسؤولين عن تحديد مصيرهم الخاص.
وأكد أن التعليم حق أساسي للأطفال في جميع أنحاء العالم ولا يجب بالأصل أن يصل إلى مرحلة تعرض العام الدراسي في الوكالة لخطر التأخير، بسبب نقص في التمويل في الميزانية العامة للمنظمة ولكنه كاد أن يتعرض لذلك الخطر.
وعبر عن امتنانه لحكومات الدول المضيفة لتفاعلهم وانخراطهم المكثف مع الوكالة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وقال: «نحن سعداء جداً بما أثمرته جهودنا والجهود المجتمعة للعديد من الشركاء والداعمين خاصة الأمين العام للأمم المتحدة ونائبه والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى جانب وكيلي الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية والشؤون الإنسانية».
عجز
في 5 أغسطس الجاري، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نداء ملحاً إلى الجهات المانحة لسد عجز قدره مئة مليون دولار في ميزانية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. وكانت المنظمة حذرت الاثنين الماضي من أنها قد لا تكون قادرة على ضمان عودة نصف مليون طالب فلسطيني إلى المدارس بسبب نقص الأموال.وام
وأشار كرهينبول في بيان أمس إلى أن الطلبة سينتظمون في مدارسهم وفقاً للخطة الدراسية في فلسطين يوم 24 أغسطس الجاري، ووفقاً للخطة الدراسية في الأردن الأول من سبتمبر، وفي لبنان السابع من سبتمبر، وفي سوريا في الثالث عشر منه، وذلك بعد الحصول على جزء كبير من التبرعات لسد العجز الحالي من دول على رأسها الإمارات والسعودية والكويت التي غطت تقريباً نصف العجز الحالي.
وأعرب المفوض العام لـ«أنروا» عن شكره وتقديره لكل من دولة الإمارات والسعودية والكويت على مساهماتها التي شكلت ما يزيد على نصف العجز المالي للميزانية لعام 2015، كما قدم الشكر للولايات المتحدة وسويسرا والمملكة المتحدة والنرويج والسويد وسلوفاكيا الذين ساهموا جميعاً بالتصدي لمشكلة النقص في التمويل.
وأوضح كرهينبول أن المبلغ الإجمالي لمساهمات هذه الدول وصل حتى الآن إلى 78 مليوناً و900 ألف دولار أميركي من العجز الإجمالي البالغ 101 مليون دولار، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأوروبي لحشد مساهمات اضافية.
ولفت إلى أن المنظمة اتخذت هذا القرار لأن التعليم يمثل هوية وكرامة اللاجئين الفلسطينيين، ومن أجل 500 ألف طالب وطالبة يعتمد مستقبلهم بالكامل على التعلم وتطوير مهاراتهم عبر جميع مدارس الوكالة البالغ عددها 700 مدرسة، منوهاً إلى أنه وعبر عقود من الزمن شهدت حرمانهم من حل دائم وعادل لقضيتهم استطاع ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وهم على المقاعد الخشبية في مدارس الوكالة بناء قدراتهم وصقل عزيمتهم، ما مكنهم من أن يكونوا مسؤولين عن تحديد مصيرهم الخاص.
وأكد أن التعليم حق أساسي للأطفال في جميع أنحاء العالم ولا يجب بالأصل أن يصل إلى مرحلة تعرض العام الدراسي في الوكالة لخطر التأخير، بسبب نقص في التمويل في الميزانية العامة للمنظمة ولكنه كاد أن يتعرض لذلك الخطر.
وعبر عن امتنانه لحكومات الدول المضيفة لتفاعلهم وانخراطهم المكثف مع الوكالة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وقال: «نحن سعداء جداً بما أثمرته جهودنا والجهود المجتمعة للعديد من الشركاء والداعمين خاصة الأمين العام للأمم المتحدة ونائبه والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى جانب وكيلي الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية والشؤون الإنسانية».
عجز
في 5 أغسطس الجاري، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نداء ملحاً إلى الجهات المانحة لسد عجز قدره مئة مليون دولار في ميزانية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. وكانت المنظمة حذرت الاثنين الماضي من أنها قد لا تكون قادرة على ضمان عودة نصف مليون طالب فلسطيني إلى المدارس بسبب نقص الأموال.وام