الامارات 7 - وقع الأرشيف الوطني التابع لوزارة شؤون الرئاسة اليوم اتفاقية تنفيذ مشروع ترميم مقتنيات مكتبة متحف نابليون بجزيرة ألبا الإيطالية إلى جانب الأرشفة الإلكترونية لجميع كتبها و مخطوطاتها.
يأتي التوقيع بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني بتعزيز مكانة ودور الإمارات في مجال حفظ التراث العالمي واتاحته للبشرية.
ووقع سعادة الدكتور عبدالله محمد الريس مدير عام الأرشيف اتفاقية التنفيذ مع ممثلي الجهات المنفذة للمشروع ومدير متحف نابليون في الجزيرة بحضور سعادة ماجد سلطان المهيري المدير التنفيذي للارشيف وسعادة الدكتور عبدالعزيز ناصر الريسي مستشار التطوير الاداري وفرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي.
و قال الدكتور الريس في تصريحات له إن هذه المقتنيات تؤرخ لمرحلة مهمة من تاريخ الشعوب وتطور الحضارات .. مشيرا إلى أن المكتبة تحتوي على كتب نادرة لابد من الحفاظ عليها وإتاحتها بعد ترميمها ونشرها إلكترونيا.
وأكد أن المشروع يستهدف الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز المشهد الثقافي العالمي في إطار الاتفاقية التي وقعها الأرشيف العام الماضي مع وزارة الثقافة والسياحة الإيطالية.
كما أكد أن تنفيذ مشروع ترميم مقتنيات مكتبة المتحف سيستغرق سنة كاملة وأن الأرشيف تبنى المشروع انطلاقا من خطته الإستراتيجية التي تهتم بتنمية مقتنياته من الوثائق التاريخية وزيادة مقتنيات مكتبته المتخصصة.
وأضاف أن ذلك يأتي أيضا ضمن اهتمام الأرشيف بالكتاب الذي يعد وثيقة مهمة تبرهن على ثقافة الأمم وتقدمها وإيمانه بأن الحفاظ على الكتب التاريخية النادرة هو حفاظ على التراث الثقافي العالمي.
وأضاف الريس أن الكتب التاريخية التي توثق التطور البشري تمثل مرآة تعكس الحياة الإنسانية في مراحلها التاريخية وتوجه بالشكر لسفارة الدولة في روما ممثلة بسعادة صقر ناصر الريسي سفير الإمارات لدى إيطاليا للتنسيق الدقيق والجهود المبذولة التي مهدت لهذا المشروع الذي يحمل قيمة بالغة للبشرية عامة.
وسيتم تنفيذ المشروع على مراحل تبدأ بالتحليل المبدئي والإعداد ثم الترميم فالرقمنة وتطوير البرمجيات وطباعة نسخ طبق الأصل من المخطوطات والكتب الأصلية ثم تركيب منصات العرض الإلكترونية داخل المتحف.
وسيساعد المشروع أيضا على تعزيز الحوار بين الشعوب وتقريب المسافات بين الثقافات.. وسيعتبر اقتناء الإمارات لنسخ من كتب ومخطوطات المتحف التي سيتم ترميمها كسبا ثقافيا وإثراء لمكتبة الأرشيف الوطني بالمصادر والمراجع التاريخية النادرة.وام
يأتي التوقيع بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني بتعزيز مكانة ودور الإمارات في مجال حفظ التراث العالمي واتاحته للبشرية.
ووقع سعادة الدكتور عبدالله محمد الريس مدير عام الأرشيف اتفاقية التنفيذ مع ممثلي الجهات المنفذة للمشروع ومدير متحف نابليون في الجزيرة بحضور سعادة ماجد سلطان المهيري المدير التنفيذي للارشيف وسعادة الدكتور عبدالعزيز ناصر الريسي مستشار التطوير الاداري وفرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي.
و قال الدكتور الريس في تصريحات له إن هذه المقتنيات تؤرخ لمرحلة مهمة من تاريخ الشعوب وتطور الحضارات .. مشيرا إلى أن المكتبة تحتوي على كتب نادرة لابد من الحفاظ عليها وإتاحتها بعد ترميمها ونشرها إلكترونيا.
وأكد أن المشروع يستهدف الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز المشهد الثقافي العالمي في إطار الاتفاقية التي وقعها الأرشيف العام الماضي مع وزارة الثقافة والسياحة الإيطالية.
كما أكد أن تنفيذ مشروع ترميم مقتنيات مكتبة المتحف سيستغرق سنة كاملة وأن الأرشيف تبنى المشروع انطلاقا من خطته الإستراتيجية التي تهتم بتنمية مقتنياته من الوثائق التاريخية وزيادة مقتنيات مكتبته المتخصصة.
وأضاف أن ذلك يأتي أيضا ضمن اهتمام الأرشيف بالكتاب الذي يعد وثيقة مهمة تبرهن على ثقافة الأمم وتقدمها وإيمانه بأن الحفاظ على الكتب التاريخية النادرة هو حفاظ على التراث الثقافي العالمي.
وأضاف الريس أن الكتب التاريخية التي توثق التطور البشري تمثل مرآة تعكس الحياة الإنسانية في مراحلها التاريخية وتوجه بالشكر لسفارة الدولة في روما ممثلة بسعادة صقر ناصر الريسي سفير الإمارات لدى إيطاليا للتنسيق الدقيق والجهود المبذولة التي مهدت لهذا المشروع الذي يحمل قيمة بالغة للبشرية عامة.
وسيتم تنفيذ المشروع على مراحل تبدأ بالتحليل المبدئي والإعداد ثم الترميم فالرقمنة وتطوير البرمجيات وطباعة نسخ طبق الأصل من المخطوطات والكتب الأصلية ثم تركيب منصات العرض الإلكترونية داخل المتحف.
وسيساعد المشروع أيضا على تعزيز الحوار بين الشعوب وتقريب المسافات بين الثقافات.. وسيعتبر اقتناء الإمارات لنسخ من كتب ومخطوطات المتحف التي سيتم ترميمها كسبا ثقافيا وإثراء لمكتبة الأرشيف الوطني بالمصادر والمراجع التاريخية النادرة.وام