الامارات 7 - تحت عنوان" الإمارات.. دولة المسؤولية " أكدت صحيفة " الخليج " أن دولة الإمارات تحضر في صميم الفعل الإيجابي في الإقليم والعالم على نحو يندر ولا يتكرر كثيرا..أما اللافت في ظاهرة الإمارات لهذه الجهة فهو الاتساق في المراكز والأدوار الأمر الذي يعزز الأنموذج المتقدم الذي تكرسه الدولة قيادة وشعبا وتقدمه إلى الإنسان في كل مكان حيث المنطلقات إنسانية أولا وحيث الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - تصدر في كل قول أو فعل أو سلوك عن دوافع أخلاقية ومبدئية .. مضيفة أن هنا متغيرات السياسة لا تزيد القيادة والشعب إلا تمسكا بالثوابت وإيمانا ويقينا.
وقال الكاتب خالد عبدالله تريم في مقاله الافتتاحي نشرته الصحيفة اليوم إنه في ضوء هذا تقرأ كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو يلتقي في أبوظبي الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور وبدا من خلال الأحاديث المتبادلة بين الطرفين أن اللقاء تتويج لعلاقة تاريخية ازدادت قوة وعمقا بمشاركة الإمارات الفعالة مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة نحو إعادة الأمل في اليمن الشقيق وقد عبر هادي عن المشهد المتسيد اليوم أحسن تعبير في إشارته إلى امتزاج الدم الإماراتي والدم اليمني على أرض اليمن.
وأشار إلى أن اللقاء التاريخي والتباشير جاءت تنبئ عن انتصار جذري وشيك وها هي الإمارات التي أسهمت في العمل السياسي الدؤوب من أجل محاصرة التمرد الحوثي والتدخلات الخارجية البغيضة ولم تقطع جسور العمل الإنساني والخيري في يوم من الأيام عن أشقائنا هناك أكملت مثلث الأخوة والالتزام والمسؤولية حين دافعت عن اليمن الدولة والفكرة والمستقبل بأرواح أبنائها الغالية.
وأضاف أن الأرض العربية..كما حدد وأكد وشدد محمد بن زايد خط أحمر وهي ليست مشاعا للطامعين والمتربصين..المسألة مسألة أمن وطني وقومي ومصير ووجود والإمارات التي توصلت إلى نهضة عميقة متكاملة اشتملت على بناء جيش قوي هو اليوم الأفضل على مستوى المنطقة وواحد من أكثر جيوش العالم استعدادا وجهوزية لن تتخلى عن نجدة الأشقاء في اليمن أو في أي مكان عربي مطوق بمعاناة وظلمات الزمن الأخير.
وأكد أنه لا يمكن أن تتخلى الإمارات عن مسؤوليتها انطلاقا من وعيها ويقينها ونور ضميرها وحين ترد كلمة العرض في خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مرادفة لكلمة الأرض..فإن القصد يصل إلى تمام المعنى و يستقر في القلوب وكأنه إكسير حياة .. وإنما قصد دولة الإمارات تحقيق الأمن والاستقرار ورفع رايات السلام خفاقة في المنطقة وفي الوطن العربي الكبير فالإنسان اليمني والعربي يستحق وهو الكريم العزيز حياة الكرامة والعزة.
ودعا خالد عبدالله تريم الله تعالى أن يحفظ اليمن بأرضه وشعبه العربي العريق ومكنه من الأرض والمقدرات والمكتسبات نحو صون حريته واستقلاله وضمان غد يليق به وبأهله الأوفياء جيلا بعد جيل.وام
وقال الكاتب خالد عبدالله تريم في مقاله الافتتاحي نشرته الصحيفة اليوم إنه في ضوء هذا تقرأ كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو يلتقي في أبوظبي الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور وبدا من خلال الأحاديث المتبادلة بين الطرفين أن اللقاء تتويج لعلاقة تاريخية ازدادت قوة وعمقا بمشاركة الإمارات الفعالة مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة نحو إعادة الأمل في اليمن الشقيق وقد عبر هادي عن المشهد المتسيد اليوم أحسن تعبير في إشارته إلى امتزاج الدم الإماراتي والدم اليمني على أرض اليمن.
وأشار إلى أن اللقاء التاريخي والتباشير جاءت تنبئ عن انتصار جذري وشيك وها هي الإمارات التي أسهمت في العمل السياسي الدؤوب من أجل محاصرة التمرد الحوثي والتدخلات الخارجية البغيضة ولم تقطع جسور العمل الإنساني والخيري في يوم من الأيام عن أشقائنا هناك أكملت مثلث الأخوة والالتزام والمسؤولية حين دافعت عن اليمن الدولة والفكرة والمستقبل بأرواح أبنائها الغالية.
وأضاف أن الأرض العربية..كما حدد وأكد وشدد محمد بن زايد خط أحمر وهي ليست مشاعا للطامعين والمتربصين..المسألة مسألة أمن وطني وقومي ومصير ووجود والإمارات التي توصلت إلى نهضة عميقة متكاملة اشتملت على بناء جيش قوي هو اليوم الأفضل على مستوى المنطقة وواحد من أكثر جيوش العالم استعدادا وجهوزية لن تتخلى عن نجدة الأشقاء في اليمن أو في أي مكان عربي مطوق بمعاناة وظلمات الزمن الأخير.
وأكد أنه لا يمكن أن تتخلى الإمارات عن مسؤوليتها انطلاقا من وعيها ويقينها ونور ضميرها وحين ترد كلمة العرض في خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مرادفة لكلمة الأرض..فإن القصد يصل إلى تمام المعنى و يستقر في القلوب وكأنه إكسير حياة .. وإنما قصد دولة الإمارات تحقيق الأمن والاستقرار ورفع رايات السلام خفاقة في المنطقة وفي الوطن العربي الكبير فالإنسان اليمني والعربي يستحق وهو الكريم العزيز حياة الكرامة والعزة.
ودعا خالد عبدالله تريم الله تعالى أن يحفظ اليمن بأرضه وشعبه العربي العريق ومكنه من الأرض والمقدرات والمكتسبات نحو صون حريته واستقلاله وضمان غد يليق به وبأهله الأوفياء جيلا بعد جيل.وام