الامارات 7 - مريم المرزوقي- بعد دراسة استغرقت أربع سنوات، أسس الأشقاء الثلاثة، مسعود وراشد وسيف الكتبي، مشروعهم الخاص، وهو شركة «لشسكيبس» لتجميل المساحات الخارجية في المنازل والشركات، ووضعوا خطة سبعية طامحة إلى الوصول بالشركة إلى العالمية.
وأوضح الأشقاء أنهم هدفوا من فكرتهم الجديدة إلى دعم رؤية الإمارات عموماً ودبي على وجه الخصوص، في زيادة المسطحات الخضراء، كما يهدفون من مشروعهم إلى تحقيق نجاح يتجاوز حدود الدولة، بحيث تمنح شركتهم حقوق الامتياز للشركات الصغيرة في تنفيذ مشروعات الحدائق.
وقال المدير التنفيذي لشركة «لشسكيبس»، راشد الكتبي، لـ«الإمارات اليوم»، إنه وشقيقيه اجتمعوا في عام 2011، وقرروا ألا يعتمدوا على الوظيفة المكتبية، واتفقوا على أن يقترح كل منهم أفكاراً لمشروعات، وتالياً دراسة كل منها منفصلاً، واختيار الأنسب، والشروع في التنفيذ.
وأضاف: «على مدى ستة أشهر عرض كل منا فكرة، وحاول إقناع الآخرين بجدوى تنفيذها، وتم حصر المفاضلة بين أربع منها، إحداها اقترحها أخي الأكبر مسعود، وهي إنشاء شركة لتجميل الساحات الخارجية، وقد كانت الأفضل، لإمكانية تطويرها مستقبلاً، فضلاً عن أن السوق تعاني قلة من الشركات التي تهتم بالساحات الخارجية والحدائق».
وتابع: «بالإجماع قررنا تنفيذ هذه الشركة، لكن التحدي الرئيس كان توفير رأس مال كافٍ لبدء الشركة بطريقة صحيحة، وخلال هذه الفترة أسسنا مشروعات صغيرة، على سبيل التجربة والتدريب على إدارة المشروع الأكبر قبل بدء التنفيذ الفعلي، كما أننا تلقينا دورات تدريبية قبل التسجيل في برنامج ريادة الأعمال، واستطعنا معرفة أهم الأمور التي تساعدنا على إدارة وإنجاح الشركة».
وأضاف الكتبي: «في العام الماضي أسسنا الشركة، بمساعدة من مؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي قدمت لنا دعماً وتوجيهاً في إعداد دراسة الجدوى للمشروع، وتسهيلات في إصدار الرخصة سريعاً».
وقال: «كانت الخطوة التالية عملية التوظيف، وقد وضعنا معايير محددة لاختيار الأصلح لشركة حديثة الإنشاء، وهو الموظف الطموح الذي يريد أن يطور من نفسه وعمله، لذا لم نقبل الموظفين الذين قدموا من شركات أعلنت إفلاسها أو تعاني مشكلات ظاهرة، بل أردنا موظفين من شركات لديها خط سير واضح»، مضيفاً أنهم بدأوا بـ10 موظفين، ويفكرون في زيادة العدد ليصل إلى 30 موظفاً لتنفيذ ومتابعة المشروعات التي تتسلمها الشركة.
وأضاف الكتبي: «واجهنا عدداً من التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة، أبرزها أن شركتنا كانت جديدة، وليس لديها ملف مشروعات، وتعتمد بشكل كلي على الأعمال المستقبلية، لكن مع الوقت استطعنا تجاوز هذا التحدي»، مضيفاً: «في بادئ الأمر لم نتعاقد على مشروعات كبيرة بالمعنى المعروف، وفي الوقت ذاته لم نكن نرفض المشروعات الصغيرة، التي تتطلب صيانة بسيطة، أو تصميم حدائق صغيرة لجهات خاصة، وكان لذلك الفضل في اكتساب الخبرة اللازمة لمشروعات كبيرة في ما بعد».
وواصل: «من التحديات التي واجهتنا أيضاً أننا لم ندرس إدارة الأعمال، فأنا ومسعود تخصصنا في القانون، في حين تخصص سيف في تقنية المعلومات، لكن في الواقع أننا اجتهدنا لتثقيف أنفسنا في إدارة الأعمال، بالقراءة والحصول على الدورات التدريبية في مختلف المجالات المتعلقة بعملنا، لنتمكن من تسلم مهامنا التي حددناها».
وذكر الكتبي: «تركت العمل في سلك الشرطة، وتسلمت مهام المدير التنفيذي للشركة، وتولى مسعود رئاسة مجلس الإدارة للاطلاع على الأفكار التي نعرضها، وسيف تولى المحاسبة وتسجيل الاجتماعات التي نعقدها أسبوعياً، كما تمكنا من إنهاء 19 مشروعاً خلال عام واحد من افتتاح الشركة، والتي كانت عن صيانة للمسابح، وتصميم الإضاءات والحدائق للفنادق، والمجمعات السكنية، ونركز حالياً على شبكات الري والإضاءة والمسطحات الخضراء، وأردنا التشعب في العمل، لأن الشركة بحاجة إلى التطور السريع لا أن نبقى في المسار نفسه فترة طويلة».
وتابع: «وضعنا أهدافاً عدة لمشروعنا خلال السبع سنوات المقبلة، ونطمح لنكون من كبريات الشركات على مستوى الدولة، وأن نكون موجودين في المشروعات الكبيرة، لنصل إلى العالمية، كما نفكر في إنشاء شركة تمنح الامتيازات للشركات الصغيرة في الدولة وخارجها، بحيث تنفذ المشروعات بالدقة نفسها التي تنفذها الشركة، لكن بواسطة عمالة أخرى»، مضيفاً «نريد أن نمنح الحقوق لهم، وإيجاد الحلول للمناطق السكنية من خلال الشركة الأم وتنفيذها في الشركات الصغيرة».
وأوضح أنهم يفكرون كذلك في إنشاء مشتل تابع للشركة، بحيث يدعمون الشركة بالمزروعات التي يحتاجونها لتصميم وتنفيذ الحدائق بشكل أسهل، كما أنهم يعتمدون على المشاتل التي تتبع الشركات الأخرى.الامارات_اليوم
وأوضح الأشقاء أنهم هدفوا من فكرتهم الجديدة إلى دعم رؤية الإمارات عموماً ودبي على وجه الخصوص، في زيادة المسطحات الخضراء، كما يهدفون من مشروعهم إلى تحقيق نجاح يتجاوز حدود الدولة، بحيث تمنح شركتهم حقوق الامتياز للشركات الصغيرة في تنفيذ مشروعات الحدائق.
وقال المدير التنفيذي لشركة «لشسكيبس»، راشد الكتبي، لـ«الإمارات اليوم»، إنه وشقيقيه اجتمعوا في عام 2011، وقرروا ألا يعتمدوا على الوظيفة المكتبية، واتفقوا على أن يقترح كل منهم أفكاراً لمشروعات، وتالياً دراسة كل منها منفصلاً، واختيار الأنسب، والشروع في التنفيذ.
وأضاف: «على مدى ستة أشهر عرض كل منا فكرة، وحاول إقناع الآخرين بجدوى تنفيذها، وتم حصر المفاضلة بين أربع منها، إحداها اقترحها أخي الأكبر مسعود، وهي إنشاء شركة لتجميل الساحات الخارجية، وقد كانت الأفضل، لإمكانية تطويرها مستقبلاً، فضلاً عن أن السوق تعاني قلة من الشركات التي تهتم بالساحات الخارجية والحدائق».
وتابع: «بالإجماع قررنا تنفيذ هذه الشركة، لكن التحدي الرئيس كان توفير رأس مال كافٍ لبدء الشركة بطريقة صحيحة، وخلال هذه الفترة أسسنا مشروعات صغيرة، على سبيل التجربة والتدريب على إدارة المشروع الأكبر قبل بدء التنفيذ الفعلي، كما أننا تلقينا دورات تدريبية قبل التسجيل في برنامج ريادة الأعمال، واستطعنا معرفة أهم الأمور التي تساعدنا على إدارة وإنجاح الشركة».
وأضاف الكتبي: «في العام الماضي أسسنا الشركة، بمساعدة من مؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي قدمت لنا دعماً وتوجيهاً في إعداد دراسة الجدوى للمشروع، وتسهيلات في إصدار الرخصة سريعاً».
وقال: «كانت الخطوة التالية عملية التوظيف، وقد وضعنا معايير محددة لاختيار الأصلح لشركة حديثة الإنشاء، وهو الموظف الطموح الذي يريد أن يطور من نفسه وعمله، لذا لم نقبل الموظفين الذين قدموا من شركات أعلنت إفلاسها أو تعاني مشكلات ظاهرة، بل أردنا موظفين من شركات لديها خط سير واضح»، مضيفاً أنهم بدأوا بـ10 موظفين، ويفكرون في زيادة العدد ليصل إلى 30 موظفاً لتنفيذ ومتابعة المشروعات التي تتسلمها الشركة.
وأضاف الكتبي: «واجهنا عدداً من التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة، أبرزها أن شركتنا كانت جديدة، وليس لديها ملف مشروعات، وتعتمد بشكل كلي على الأعمال المستقبلية، لكن مع الوقت استطعنا تجاوز هذا التحدي»، مضيفاً: «في بادئ الأمر لم نتعاقد على مشروعات كبيرة بالمعنى المعروف، وفي الوقت ذاته لم نكن نرفض المشروعات الصغيرة، التي تتطلب صيانة بسيطة، أو تصميم حدائق صغيرة لجهات خاصة، وكان لذلك الفضل في اكتساب الخبرة اللازمة لمشروعات كبيرة في ما بعد».
وواصل: «من التحديات التي واجهتنا أيضاً أننا لم ندرس إدارة الأعمال، فأنا ومسعود تخصصنا في القانون، في حين تخصص سيف في تقنية المعلومات، لكن في الواقع أننا اجتهدنا لتثقيف أنفسنا في إدارة الأعمال، بالقراءة والحصول على الدورات التدريبية في مختلف المجالات المتعلقة بعملنا، لنتمكن من تسلم مهامنا التي حددناها».
وذكر الكتبي: «تركت العمل في سلك الشرطة، وتسلمت مهام المدير التنفيذي للشركة، وتولى مسعود رئاسة مجلس الإدارة للاطلاع على الأفكار التي نعرضها، وسيف تولى المحاسبة وتسجيل الاجتماعات التي نعقدها أسبوعياً، كما تمكنا من إنهاء 19 مشروعاً خلال عام واحد من افتتاح الشركة، والتي كانت عن صيانة للمسابح، وتصميم الإضاءات والحدائق للفنادق، والمجمعات السكنية، ونركز حالياً على شبكات الري والإضاءة والمسطحات الخضراء، وأردنا التشعب في العمل، لأن الشركة بحاجة إلى التطور السريع لا أن نبقى في المسار نفسه فترة طويلة».
وتابع: «وضعنا أهدافاً عدة لمشروعنا خلال السبع سنوات المقبلة، ونطمح لنكون من كبريات الشركات على مستوى الدولة، وأن نكون موجودين في المشروعات الكبيرة، لنصل إلى العالمية، كما نفكر في إنشاء شركة تمنح الامتيازات للشركات الصغيرة في الدولة وخارجها، بحيث تنفذ المشروعات بالدقة نفسها التي تنفذها الشركة، لكن بواسطة عمالة أخرى»، مضيفاً «نريد أن نمنح الحقوق لهم، وإيجاد الحلول للمناطق السكنية من خلال الشركة الأم وتنفيذها في الشركات الصغيرة».
وأوضح أنهم يفكرون كذلك في إنشاء مشتل تابع للشركة، بحيث يدعمون الشركة بالمزروعات التي يحتاجونها لتصميم وتنفيذ الحدائق بشكل أسهل، كما أنهم يعتمدون على المشاتل التي تتبع الشركات الأخرى.الامارات_اليوم