الامارات 7 - اختتمت فى جنيف مساء اليوم اعمال جولة الحوار السياسى الليبى بتأكيد الاطراف المشاركة على التزامها الجماعى واصرارها على وضع حد عاجل وسلمى للازمة السياسية والنزاع العسكرى فى ليبيا وبما يجنب الشعب الليبى المزيد من المعاناة واراقة الدماء وصون وحدة ليبيا الوطنية .
ترأس المباحثات التي استمرت يومين فى مقر الامم المتحدة المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة ورئيس بعثة المنظمة الدولية فى ليبيا برناردينيو ليون.
وذكر بيان صادر عن الامم المتحدة ان المباحثات انعقدت فى اجواء ايجابية حيث اكدت الاطراف المختلفة على ضرورة وضع المصالح الضيقة جانبا واعلاء المصالح الوطنية الليبية العليا كما جددت الاطراف ايمانها الراسخ بانه لايمكن ان يوجد بديل للسلام فى ليبيا خارج اطار عملية الحوار والتى تضع الاسس لتسوية سياسية شاملة يتم تحقيقها من خلال التوافق .
ونوه البيان الى ان المبعوث الخاص برناردينيو ليون شرح للاطراف كيف ستتم المباشرة فى بحث ومناقشة ملاحق الاتفاق السياسى الليبى وتشكيل حكومة الوفاق الوطنى .. ولفت البيان الى ان الاطراف اعربت عن تفاؤلها بوصول عملية الحوار الى مراحلها الاخيره واشارت الى ان مشاركة عدد من قادة الاحزاب السياسية فى جزء من المشاورات يعتبر خطوة ايجابية نحو تمكين التقاء مسارات الحوار المختلفة وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بالاحزاب السياسية والنشطاء السياسيين اضافة الى البلديات كما اعتبروا انها ذات اهمية حيوية لتمكين ممثلين من جميع فئات الشعب الليبى من العمل سوية بشكل مشترك بغية تسريع التوصل الى تسوية سلمية للنزاع فى ليبيا علاوة على ضمان الحصول على تأييد اوسع من الشعب الليبى لهذة التسوية .
وحسب البيان أكدت الأطراف الاصرار على الانتهاء من عملية الحوار في اسرع وقت ممكن بحيث يكون فى غضون الاسابيع الثلاثة القادمة وانه من شأن انجاز عملية الحوار ان يمهد الطريق نحو قيام الاطراف باعتماد الاتفاق السياسى الليبى بشكل نهائى على ان يتبع ذلك المصادقة الرسمية عليه فى اوائل سبتمبر .
وقال البيان ان الاطراف اشارت الى ضرورة احراز تقدم عاجل على صعيد المسار الامنى لعملية الحوار بالتوازى مع التقدم الذى تم احرازه فى المسار السياسى .. ونوه البيان ان القيادات السياسية المختلفة الموجودة فى المباحثات اشارت الى انها سوف تعمل على تشجيع الاطراف المعنية على استئناف المشاورات مع بعثة الامم المتحدة للدعم فى ليبيا وتقديم مساهماتها حول سبل تفعيل الترتيبات الامنية التى حددها الاتفاق السياسى الليبى .وكالات
ترأس المباحثات التي استمرت يومين فى مقر الامم المتحدة المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة ورئيس بعثة المنظمة الدولية فى ليبيا برناردينيو ليون.
وذكر بيان صادر عن الامم المتحدة ان المباحثات انعقدت فى اجواء ايجابية حيث اكدت الاطراف المختلفة على ضرورة وضع المصالح الضيقة جانبا واعلاء المصالح الوطنية الليبية العليا كما جددت الاطراف ايمانها الراسخ بانه لايمكن ان يوجد بديل للسلام فى ليبيا خارج اطار عملية الحوار والتى تضع الاسس لتسوية سياسية شاملة يتم تحقيقها من خلال التوافق .
ونوه البيان الى ان المبعوث الخاص برناردينيو ليون شرح للاطراف كيف ستتم المباشرة فى بحث ومناقشة ملاحق الاتفاق السياسى الليبى وتشكيل حكومة الوفاق الوطنى .. ولفت البيان الى ان الاطراف اعربت عن تفاؤلها بوصول عملية الحوار الى مراحلها الاخيره واشارت الى ان مشاركة عدد من قادة الاحزاب السياسية فى جزء من المشاورات يعتبر خطوة ايجابية نحو تمكين التقاء مسارات الحوار المختلفة وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بالاحزاب السياسية والنشطاء السياسيين اضافة الى البلديات كما اعتبروا انها ذات اهمية حيوية لتمكين ممثلين من جميع فئات الشعب الليبى من العمل سوية بشكل مشترك بغية تسريع التوصل الى تسوية سلمية للنزاع فى ليبيا علاوة على ضمان الحصول على تأييد اوسع من الشعب الليبى لهذة التسوية .
وحسب البيان أكدت الأطراف الاصرار على الانتهاء من عملية الحوار في اسرع وقت ممكن بحيث يكون فى غضون الاسابيع الثلاثة القادمة وانه من شأن انجاز عملية الحوار ان يمهد الطريق نحو قيام الاطراف باعتماد الاتفاق السياسى الليبى بشكل نهائى على ان يتبع ذلك المصادقة الرسمية عليه فى اوائل سبتمبر .
وقال البيان ان الاطراف اشارت الى ضرورة احراز تقدم عاجل على صعيد المسار الامنى لعملية الحوار بالتوازى مع التقدم الذى تم احرازه فى المسار السياسى .. ونوه البيان ان القيادات السياسية المختلفة الموجودة فى المباحثات اشارت الى انها سوف تعمل على تشجيع الاطراف المعنية على استئناف المشاورات مع بعثة الامم المتحدة للدعم فى ليبيا وتقديم مساهماتها حول سبل تفعيل الترتيبات الامنية التى حددها الاتفاق السياسى الليبى .وكالات