الامارات 7 - البحث العلمي يُعَدُّ وسيلةً هامةً لنقل المعرفة والمعلومات التي تم اكتشافها من قبل العلماء وتوصيلها للأجيال القادمة، ولذا فإن الصدق والثبات في البحث العلمي يُعَدُّان أساسيين في إصدار نتائج دقيقة تساهم في تقدم المعرفة الإنسانية. تُعرَّف الصدق في مجال البحوث العلمية بأنه قدرة البحث على اختبار صحة نتائجه وموافقتها للمعايير المعتمدة، وتُقسم الصدق في البحث العلمي إلى أنواع مختلفة تعتمد على الجهة العلمية والبحثية التي تنتمي إليها. هناك عوامل متعددة تؤثر في قياس الصدق، مثل طول الاختبار وعينة البحث ومعامل الثبات وضبط المتغيرات التجريبية.

أما الثبات في البحث العلمي، فهو يُعبِّر عن استقرار القيم والقراءات التي تتكرر في مرات متعددة من الاختبار، ويُقسَّم إلى عدة أنواع مثل الانسجام الداخلي وتقارب النتائج عند إعادة الاختبار. تتأثر قياسات الثبات بعوامل مختلفة مثل طول الاختبار وتنوع العينة البحثية وتناسب مستوى الاختبار مع مستوى العينة.

تتنوع طرق قياس الصدق والثبات، مثل معاملات الارتباط وحساب متوسطات أقسام الاختبار المختلفة والتجزئة النصفية. وتعتمد صلاحية التفسيرات والتعميمات الناتجة عن الاختبارات العلمية على صدقها وثباتها، حيث يكونان مرتبطين بشكل مباشر مع بعضهما البعض.