الامارات 7 - مقدمة البحث العلمي تمثل بوابة أساسية تقود القارئ إلى فهم جوهر البحث وأهميته، فهي تعرض بشكل مبسط الهدف من الدراسة والمشكلة التي تتناولها، مما يساعد القارئ على تقدير مدى أهمية البحث وملاءمته لاهتماماته. يتألف هذا الجزء الأساسي من البحث من عدة عناصر تهدف جميعها إلى تحقيق أهداف معينة:

تقديم الخلفية العلمية: يشتمل هذا الجزء على استعراض للمعلومات السابقة والدراسات السابقة التي ترتبط بموضوع البحث، مع التأكيد على الجوانب التي لم يتم تناولها بشكل كافٍ. يُسلط هذا العنصر الضوء على الفجوات المعرفية التي يسعى البحث لسدها.

تحديد الفراغ البحثي: يبرز هذا الجزء الجوانب التي لم يتطرق إليها البحث السابق، ويوضح كيفية إضافة البحث الجديد قيمة معرفية مهمة.

صياغة الفرضيات والأهداف: يُعرض في هذا الجزء الفرضيات التي يقوم البحث على أساسها، وتوضح الأهداف التي يسعى البحث لتحقيقها، مما يسهل على القارئ فهم الاتجاه العام للبحث وما ينوي تحقيقه.

المساهمة المتوقعة: يتناول هذا العنصر الأثر المتوقع للبحث على المجتمع العلمي والعملي، وكيف سيساهم في حل المشكلة المطروحة.

الترتيب والتنظيم اللغوي: يجب أن تكون المقدمة مرتبة ومنظمة بشكل جيد، مع الحرص على استخدام لغة دقيقة وواضحة لتوصيل الأفكار بشكل فعال.

باختصار، تكمن أهمية المقدمة في توجيه القارئ إلى جوهر البحث وإبراز أهميته ومساهمته المتوقعة، مما يسهل عليه فهم المحتوى وتقدير قيمته العلمية والعملية.