الامارات 7 - مناهج البحث العلمي
يُعتبر المنهج العلمي (بالإنجليزية: Scientific Method) أسلوباً منهجياً أو مجموعة من الأساليب المترابطة التي يعتمدها الباحث لدراسة ظاهرة أو مشكلة معينة تكون محور بحثه، من خلال تنظيم الأفكار وتحليلها وعرضها للوصول إلى وقائع ونتائج. يُمكن وصف هذا الأسلوب بالمرحليّة؛ فهو يتكون من مراحل متسلسلة، كل مرحلة تقود إلى التي تليها. تُؤثر مجموعة من العوامل على اختيار أسلوب البحث المناسب، منها: طبيعة إشكالية البحث، وأداة البحث المستخدمة، وحجم العينة ونوعها.
مناهج البحث العلمي
تختلف مناهج البحث العلمي حسب الظاهرة المدروسة، ولكل منها خصائص تجعلها مناسبة لدراسة ظاهرة معينة وغير ملائمة لأخرى. لم يتفق الباحثون حتى الآن على تصنيف محدد لأساليب ومناهج البحث العلمي، لكن معظمهم يبحثون في نفس المجال مع وجود بعض الاختلافات البسيطة. من أهم مناهج البحث العلمي التي اعتمدها الباحثون:
المنهج التاريخي
يُعرَّف المنهج التاريخي بأنه عملية إحياء الماضي عن طريق البحث في السجلات القديمة لفهم الحاضر والاستفادة من الخبرات السابقة. يدرس الباحث الوقائع التي حدثت في الماضي بجمع الوثائق القديمة، التأكد من صحتها، ومقارنتها مع مراجع أخرى، ثم تحليلها وتفسيرها لاستخراج الحقائق العلمية المطلوبة، بالإضافة إلى تقديم تفسيرات وتنبؤات علمية على شكل قوانين عامة.
المنهج الوصفي
يرتكز المنهج الوصفي على وصف دقيق للظاهرة المدروسة، من خلال جمع المعلومات والحقائق حول الظاهرة باستخدام أساليب القياس وتصنيف البيانات والتحليل الدقيق للوصول إلى استنتاجات دالة. يُجيب المنهج الوصفي عن تساؤلات مثل هدف الدراسة وعلاقتها بالظواهر الأخرى. ينقسم المنهج الوصفي إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
منهج الدراسات المسحية: يعتمد على دراسة شاملة ومنظمة لجمع المعلومات حول ظاهرة معينة وتفسيرها.
منهج دراسات العلاقات المتبادلة: يركز على دراسة العلاقات بين الظواهر المختلفة وتحليل نتائجها لتعميمها على حالات أخرى مشابهة.
منهج دراسات النمو والتطور: يهتم بمتابعة تطور الظاهرة عبر فترة زمنية محددة، ويشمل الدراسات الكمية والنوعية.
المنهج التجريبي
يعتبر المنهج التجريبي من أبرز مناهج البحث العلمي؛ حيث يُحدد الباحث مجموعة من المتغيرات المؤثرة في مشكلة البحث ويستثني واحداً منها لدراسة أثره. يتميز هذا المنهج بقدرته على ضبط المتغيرات الخارجية، ويمكن إعادة التجربة وتكرارها عدة مرات للتحقق من صحتها، مما يساعد على اكتشاف العلاقات السببية بدقة أكبر.
المنهج المقارن
يرتكز المنهج المقارن على مقارنة مجموعة من الظواهر المتشابهة في مجتمعات مختلفة لتحليل العوامل المختلفة. يُمكن للباحث من خلال هذا المنهج تقديم تفسيرات منطقية حول الظاهرة المدروسة وجمع الأدلة من عدة مجتمعات لزيادة دقة البحث وتقليل التحيز. رغم مزاياه، يعاني المنهج المقارن من بعض العيوب مثل قلة الدقة وصعوبة ضبط العوامل المتداخلة.
الخصائص العامة لمناهج البحث العلمي
تتسم مناهج البحث العلمي بمجموعة من الخصائص العامة المشتركة، من بينها:
تنظيم العمل والتفكير من خلال مراحل متسلسلة ومرتبطة.
تجنب التحيز الشخصي والالتزام بالموضوعية.
المرونة وقبول التعديل والتطوير بما يتناسب مع الظواهر المتغيرة.
إمكانية التحقق من نتائج البحث في أي وقت باستخدام طرق علمية جديدة.
تعميم نتائج البحوث على ظواهر مشابهة لتسهيل دراستها.
التنبؤ بما قد تكون عليه الظواهر في المستقبل.
يُعتبر المنهج العلمي (بالإنجليزية: Scientific Method) أسلوباً منهجياً أو مجموعة من الأساليب المترابطة التي يعتمدها الباحث لدراسة ظاهرة أو مشكلة معينة تكون محور بحثه، من خلال تنظيم الأفكار وتحليلها وعرضها للوصول إلى وقائع ونتائج. يُمكن وصف هذا الأسلوب بالمرحليّة؛ فهو يتكون من مراحل متسلسلة، كل مرحلة تقود إلى التي تليها. تُؤثر مجموعة من العوامل على اختيار أسلوب البحث المناسب، منها: طبيعة إشكالية البحث، وأداة البحث المستخدمة، وحجم العينة ونوعها.
مناهج البحث العلمي
تختلف مناهج البحث العلمي حسب الظاهرة المدروسة، ولكل منها خصائص تجعلها مناسبة لدراسة ظاهرة معينة وغير ملائمة لأخرى. لم يتفق الباحثون حتى الآن على تصنيف محدد لأساليب ومناهج البحث العلمي، لكن معظمهم يبحثون في نفس المجال مع وجود بعض الاختلافات البسيطة. من أهم مناهج البحث العلمي التي اعتمدها الباحثون:
المنهج التاريخي
يُعرَّف المنهج التاريخي بأنه عملية إحياء الماضي عن طريق البحث في السجلات القديمة لفهم الحاضر والاستفادة من الخبرات السابقة. يدرس الباحث الوقائع التي حدثت في الماضي بجمع الوثائق القديمة، التأكد من صحتها، ومقارنتها مع مراجع أخرى، ثم تحليلها وتفسيرها لاستخراج الحقائق العلمية المطلوبة، بالإضافة إلى تقديم تفسيرات وتنبؤات علمية على شكل قوانين عامة.
المنهج الوصفي
يرتكز المنهج الوصفي على وصف دقيق للظاهرة المدروسة، من خلال جمع المعلومات والحقائق حول الظاهرة باستخدام أساليب القياس وتصنيف البيانات والتحليل الدقيق للوصول إلى استنتاجات دالة. يُجيب المنهج الوصفي عن تساؤلات مثل هدف الدراسة وعلاقتها بالظواهر الأخرى. ينقسم المنهج الوصفي إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
منهج الدراسات المسحية: يعتمد على دراسة شاملة ومنظمة لجمع المعلومات حول ظاهرة معينة وتفسيرها.
منهج دراسات العلاقات المتبادلة: يركز على دراسة العلاقات بين الظواهر المختلفة وتحليل نتائجها لتعميمها على حالات أخرى مشابهة.
منهج دراسات النمو والتطور: يهتم بمتابعة تطور الظاهرة عبر فترة زمنية محددة، ويشمل الدراسات الكمية والنوعية.
المنهج التجريبي
يعتبر المنهج التجريبي من أبرز مناهج البحث العلمي؛ حيث يُحدد الباحث مجموعة من المتغيرات المؤثرة في مشكلة البحث ويستثني واحداً منها لدراسة أثره. يتميز هذا المنهج بقدرته على ضبط المتغيرات الخارجية، ويمكن إعادة التجربة وتكرارها عدة مرات للتحقق من صحتها، مما يساعد على اكتشاف العلاقات السببية بدقة أكبر.
المنهج المقارن
يرتكز المنهج المقارن على مقارنة مجموعة من الظواهر المتشابهة في مجتمعات مختلفة لتحليل العوامل المختلفة. يُمكن للباحث من خلال هذا المنهج تقديم تفسيرات منطقية حول الظاهرة المدروسة وجمع الأدلة من عدة مجتمعات لزيادة دقة البحث وتقليل التحيز. رغم مزاياه، يعاني المنهج المقارن من بعض العيوب مثل قلة الدقة وصعوبة ضبط العوامل المتداخلة.
الخصائص العامة لمناهج البحث العلمي
تتسم مناهج البحث العلمي بمجموعة من الخصائص العامة المشتركة، من بينها:
تنظيم العمل والتفكير من خلال مراحل متسلسلة ومرتبطة.
تجنب التحيز الشخصي والالتزام بالموضوعية.
المرونة وقبول التعديل والتطوير بما يتناسب مع الظواهر المتغيرة.
إمكانية التحقق من نتائج البحث في أي وقت باستخدام طرق علمية جديدة.
تعميم نتائج البحوث على ظواهر مشابهة لتسهيل دراستها.
التنبؤ بما قد تكون عليه الظواهر في المستقبل.