ما أهمية الطريقة العلمية للعلماء

الامارات 7 - الطريقة العلمية
الطريقة العلمية أو المنهج العلمي هي مجموعة من الوسائل والخطوات المصممة لتمكين الإنسان من الوصول إلى نتائج واكتشاف وتحليل الظواهر المختلفة، وكذلك لتصحيح الأخطاء في النظريات السابقة. تعتمد الطريقة العلمية على المراقبة، التجريب، القياس، ثم الاستنتاج بناءً على النتائج المتوفرة من التجارب أو المراقبة لظاهرة معينة. تُلخص عملية البحث العلمي بطرح سؤال غامض في أي علم، ثم الإجابة عليه بطريقة منظمة.

خطوات المنهج العلمي
طرح السؤال أو تحديد المشكلة: تحديد المسألة التي تحتاج إلى حل.
البحث المسبق: الاطلاع على ما توصل إليه العلماء سابقًا حول هذا السؤال. فقد تكون الإجابة موجودة بالفعل، ولا حاجة لاستنباطها من جديد. العلم تراكمي، وإعادة اكتشاف الأمور المعروفة تعيق التقدم.
بناء الفرضيات: صياغة فرضيات تساعد في تصميم التجارب المناسبة.
إجراء التجارب: التأكد من صحة الفرضيات من خلال التجارب المختلفة.
تحليل النتائج: تحليل النتائج المستخلصة، وإعادة التجارب إذا لزم الأمر بناءً على النتائج.
مشاركة النتائج: نشر النتائج مع الآخرين. العلم لا يقتصر على فرد واحد، فقد يساهم الآخرون في تصحيح النتائج أو نقلها إلى مستوى آخر.
فوائد الطريقة العلمية
الموضوعية: إمكانية إعادة تطبيق المنهج الذي استخدمه أي عالم للوصول إلى نفس النتائج.
ثبات المتغيرات: القدرة على تثبيت جميع المتغيرات في التجربة باستثناء المتغير الذي يتم بحثه، مما يبسط المسألة ويساعد في تحديد العلاقة بين المتغيرات.
مساوئ الطريقة العلمية
رغم فوائدها العديدة، توجد بعض المحددات للطريقة العلمية:

تمثيل الظروف الطبيعية: ليس من الممكن دائمًا تمثيل جميع الظروف الموجودة في الكون داخل المختبر، خاصة تلك التي تتضمن العنصر البشري أو الظواهر الخارقة.
تعقيد العنصر البشري: عند تطبيق الطريقة العلمية لدراسة سبب تدني مستوى علامات طالب، على سبيل المثال، يمكن حصر البحث في طرق الدراسة والحالة الاجتماعية، ولكن الإنسان أكثر تعقيدًا من أن تُفسر أفعاله بسبب واحد. تتداخل العديد من الأسباب المعقدة في التأثير على سلوكه والتي قد تكون غير معروفة حتى للشخص نفسه.







شريط الأخبار