الامارات 7 - يُعتبر منهج ابن الهيثم العلمي أول طريقة بحث علمية اكتشفت في التاريخ، حيث كان رائدًا في استخدام النهج الكمّي التجريبي في دراسته للفيزياء والعلوم. وُصف بأنه "العالم الأول" نظرًا لتبنيه دورة تكرارية من الملاحظة، والافتراض، والتجريب، والتأكد من الحقائق بشكل مستقل دون تأثر بآراء الآخرين. طريقته في البحث العلمي تتمثل في استقراء الظواهر وتدريجيًا بناء المقاييس واختبار الافتراضات باستخدام التجارب الدقيقة.
ابن الهيثم حدد منهجه بمرتكزين أساسيين: الاعتماد على الملاحظة والتجربة بشكل دقيق، واستخدام التفكير المنطقي في بناء الفرضيات وتبرير النتائج. وابتكر أساليب تجريبية دقيقة لاختبار النظريات والاستنتاجات باستخدام إجراءات تتضمن الملاحظة والتفكير والتجربة والتحليل والتفسير.
من أبرز مبادئه العلمية هو التأكيد على "لا ذاتية العلم"، أي عدم تأثر البحث بالانفعالات الشخصية أو الآراء الشخصية، بل يجب أن يستند إلى الدقة التجريبية والتصحيح المستمر. كما أكد على أهمية الأخلاق العلمية، مظهرًا لذلك في عمله الشامل والمخلص دون انتهاك حقوق الآخرين أو التقليل من جهودهم.
ابن الهيثم، المعروف أيضًا باسم الحازن، كان عالمًا عربيًا بارزًا في العصور الوسطى، وقدم إسهامات كبيرة في مجالات متعددة مثل الرياضيات والفلسفة والفيزياء والفلك. كتب العديد من الأعمال التي تعتبر من النوادر في العلوم الرياضية والفيزيائية، وأثر بشكل كبير في تطور المنهج العلمي.
ابن الهيثم حدد منهجه بمرتكزين أساسيين: الاعتماد على الملاحظة والتجربة بشكل دقيق، واستخدام التفكير المنطقي في بناء الفرضيات وتبرير النتائج. وابتكر أساليب تجريبية دقيقة لاختبار النظريات والاستنتاجات باستخدام إجراءات تتضمن الملاحظة والتفكير والتجربة والتحليل والتفسير.
من أبرز مبادئه العلمية هو التأكيد على "لا ذاتية العلم"، أي عدم تأثر البحث بالانفعالات الشخصية أو الآراء الشخصية، بل يجب أن يستند إلى الدقة التجريبية والتصحيح المستمر. كما أكد على أهمية الأخلاق العلمية، مظهرًا لذلك في عمله الشامل والمخلص دون انتهاك حقوق الآخرين أو التقليل من جهودهم.
ابن الهيثم، المعروف أيضًا باسم الحازن، كان عالمًا عربيًا بارزًا في العصور الوسطى، وقدم إسهامات كبيرة في مجالات متعددة مثل الرياضيات والفلسفة والفيزياء والفلك. كتب العديد من الأعمال التي تعتبر من النوادر في العلوم الرياضية والفيزيائية، وأثر بشكل كبير في تطور المنهج العلمي.