الامارات 7 - الاستنباط والاستقراء هما منهجين في البحث العلمي، حيث يعتمد كل منهما على طرق مختلفة للوصول إلى المعرفة. في الاستنباط، يُبنى البحث على حقائق ومسلمات، وينتقل المستدل من العام إلى الخاص. على سبيل المثال، عندما نقول "كل البشر يموتون، والعلماء من البشر، إذن فالعلماء يموتون أيضًا"، نبدأ بقاعدة عامة ثم نبني عليها.
أما في الاستقراء، يقوم الباحث بجمع الأدلة لبناء قاعدة عامة، وينتقل من القواعد الصغيرة التي تنطبق على أجزاء محددة إلى التعميم على الكل. على سبيل المثال، عندما نقول "الماء والعصير والزيوت تأخذ شكل الإناء الذي توضع فيه"، نعتمد على تجميع الأدلة لوضع قاعدة عامة.
الفرق بينهما يكمن في طبيعة المسلمة التي يعتمد عليها كل منهما، حيث يستخدم الاستنباط مسلمات كلية بينما يستخدم الاستقراء مسلمات جزئية. كما أن الاستقراء ينتج معلومات ذات نطاق واسع بينما يستخدم الاستنباط قوانين ونظريات خاصة بحالات محددة.
يستخدم الاستقراء في العلوم الرياضية والطبيعية بينما يستخدم الاستنباط في العلوم الإنسانية والاجتماعية. الاستقراء يتمتع بموضوعية عالية بسبب اعتماده على صحة المقدمات وإجراء التجارب، بينما يعتمد الاستنباط على العقل دون إجراء التجارب.
أما في الاستقراء، يقوم الباحث بجمع الأدلة لبناء قاعدة عامة، وينتقل من القواعد الصغيرة التي تنطبق على أجزاء محددة إلى التعميم على الكل. على سبيل المثال، عندما نقول "الماء والعصير والزيوت تأخذ شكل الإناء الذي توضع فيه"، نعتمد على تجميع الأدلة لوضع قاعدة عامة.
الفرق بينهما يكمن في طبيعة المسلمة التي يعتمد عليها كل منهما، حيث يستخدم الاستنباط مسلمات كلية بينما يستخدم الاستقراء مسلمات جزئية. كما أن الاستقراء ينتج معلومات ذات نطاق واسع بينما يستخدم الاستنباط قوانين ونظريات خاصة بحالات محددة.
يستخدم الاستقراء في العلوم الرياضية والطبيعية بينما يستخدم الاستنباط في العلوم الإنسانية والاجتماعية. الاستقراء يتمتع بموضوعية عالية بسبب اعتماده على صحة المقدمات وإجراء التجارب، بينما يعتمد الاستنباط على العقل دون إجراء التجارب.