مقومات البحث العلمي

الامارات 7 - تعتبر فهم مقومات البحث العلمي أمرًا أساسيًا قبل الشروع في كتابة أي بحث، حيث يُظهر البحث العلمي تنظيمًا ومنطقية في الأفكار المُطروحة. وفيما يلي أهم مقومات البحث العلمي:

تحديد المشكلة البحثية: يجب على الباحث تحديد المشكلة التي يرغب في استكشافها، وتحديدها بوضوح وتضييق نطاقها ليصبح قابلًا للدراسة بشكل علمي.

مراجعة الأدب السابق: يتطلب البحث العلمي إجراء مراجعة شاملة للدراسات والأبحاث السابقة المتعلقة بالموضوع المختار، للاستفادة من الأفكار السابقة وتوجيه البحث الحالي.

تحديد السؤال البحثي: ينبغي للباحث صياغة سؤال بحثي محدد وواضح يستحق البحث والاستكشاف، ويمكن أن يسهم في تطوير المعرفة في المجال المعني.

تطوير خطة البحث: يجب على الباحث وضع خطة مفصلة تشمل الأساليب والإجراءات التي سيتبعها في البحث العلمي، بما في ذلك وصف الغرض الرئيسي للبحث.

جمع وتحليل البيانات: يتطلب البحث العلمي جمع البيانات ذات الصلة بالموضوع المدروس، وتنظيمها وتحليلها بشكل منهجي لفهم معناها والتوصل إلى استنتاجات علمية.

توثيق العمل: يجب على الباحث توثيق جميع المصادر المستخدمة والبيانات المقتبسة بشكل دقيق، بما يتماشى مع المعايير العلمية المعترف بها.

نشر البحث: يتم نشر نتائج البحث في الكتب العلمية أو المجلات المتخصصة لمشاركتها مع المجتمع العلمي وتعزيز المعرفة في المجال المعني.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتوافر ثلاث مقومات أساسية في الباحث لضمان جودة البحث:

معرفة الباحث: يجب على الباحث أن يكون على دراية بالمشكلة البحثية ومجال الدراسة، وأساليب البحث المناسبة وإجراء التحليلات اللازمة.

سمات الباحث: تشمل سمات اجتماعية وفكرية وشخصية تساعد الباحث على التفاعل بفعالية مع الآخرين وتحليل البيانات بشكل منطقي وموضوعي.

مهارات الباحث: تشمل مهارات فنية وإنسانية وفكرية وإدارية تساعد الباحث على تنفيذ البحث بكفاءة وفعالية.

أما بالنسبة لتنسيق البحث العلمي، فينبغي اتباع ترتيب محدد يشمل عناصر مثل العنوان، أسماء المؤلفين، النبذة المختصرة، المقدمة، المواد والأساليب، النتائج، الجداول والرسومات، النقاش، الشكر والتقدير، والمراجع.



شريط الأخبار