الامارات 7 - قامت سعادة المهندسة مريم محمد سعيد حارب وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة بزيارة لكل من الصين واليابان وتايوان للاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب المعتمدة في مجالي الزراعة والاستزراع السمكي.
تأتي هذه الزيارات في إطار عقد التعاون الفني الذي وقعته الوزارة مع شركة هورين العالمية والذي سيساهم في تعزيز استخدام التقنيات والابتكارات الحديثة في تنمية القطاع الزراعي في دولة الإمارات وللاطلاع على أحدث الدراسات العلمية في مجال الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية.
وأكدت المهندسة مريم حارب حرص الوزارة على تنمية القطاع الزراعي وتعزيز الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية..مشيرة الى أن دولة الإمارات تولي اهتماما كبيرا لتنمية قطاعي الزراعة وترشيد استهلاك المياه وتسعى إلى استدامة الثروات المائية الحية وذلك من خلال تعزيز التعاون مع المنظمات العلمية والتقنية والجامعات ومراكز البحث العلمي وجميع الجهات والمؤسسات لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة وتنفيذ الأبحاث والدراسات بما يساهم في تطوير وتنمية مختلف القطاعات البيئية تحقيقا لأهداف التنمية البيئية المستدامة العالمية وأهداف الدولة الوطنية التي وضعتها رؤية الإمارات 2021.
وشددت على أهمية التعاون على المستويين المحلي والدولي في مختلف المجالات البيئية والاطلاع على أفضل الممارسات والسياسات المعتمدة مما سيعزز الاستدامة البيئية .. مؤكدة سعي الوزارة لتسخير البحث العلمي في شتى المجالات بهدف إيجاد حلول بيئية بديلة كمصادر مياه غير تقليدية لتوفير الاحتياجات المائية للقطاع الزراعي وترشيد استهلاك المياه لدفع عجلة الإنتاج المحلي والمحافظة على الموارد المائية في الدولة.
وعبرت عن تطلع الوزارة لمواكبة التقنيات المتقدمة والنظم المتطورة لتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في إيجاد أبعاد جديدة للقطاع الزراعي ومجال الاستزراع السمكي بالدولة وإرساء مفاهيم الابتكار في مجالات الأبحاث الزراعية والبحرية بما يخدم أهداف "مركز الابتكار الزراعي" الذي افتتحته الوزارة ومركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين.
وشملت زيارة مريم حارب والوفد المرافق لها وزارتي الزارعة والتقنية في تايوان وعددا من المختبرات الوطنية المتخصصة وعددها 11 معهدا اضافة الى مختبر هورين للزراعة والثروة السمكية.
واطلع وفد الوزارة خلال زيارته لليابان على أفضل التجارب في مجال الاستزراع السمكي والسياسات المعتمدة في هذا المجال والتعرف على أفضل الطرق لمعالجة المياه بالإضافة الى زيارة وكالة اليابان للتعاون الدولي .
و يأتي ذلك في إطار تنمية وحماية الثروة السمكية وتعزيز تقنية الاستزراع السمكي في سياق توجه الدولة لتشجيع الاستثمار في صناعة الاستزراع السمكي باعتبارها من أهم القطاعات نموا في العالم.
جدير بالذكر أنه في إطار جهود وزارة البيئة والمياه في تنمية القطاع الزراعي وتعزيز استدامة الثروات المائية الحية وحماية الثورة السمكية ..افتتحت في ديسمبر من العام الماضي مركز الابتكار الزراعي الذي يهدف إلى استقطاب وتبني الابتكارات والتقنيات الزراعية التي تعمل على تعزيز التنمية الزراعية.
كما تم إنشاء وتشغيل مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين والذي يعتبر أحد الركائز الرئيسية في الدولة للاسهام في تطوير قطاع صناعة الاستزراع السمكي في دولة الإمارات.وام
تأتي هذه الزيارات في إطار عقد التعاون الفني الذي وقعته الوزارة مع شركة هورين العالمية والذي سيساهم في تعزيز استخدام التقنيات والابتكارات الحديثة في تنمية القطاع الزراعي في دولة الإمارات وللاطلاع على أحدث الدراسات العلمية في مجال الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية.
وأكدت المهندسة مريم حارب حرص الوزارة على تنمية القطاع الزراعي وتعزيز الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية..مشيرة الى أن دولة الإمارات تولي اهتماما كبيرا لتنمية قطاعي الزراعة وترشيد استهلاك المياه وتسعى إلى استدامة الثروات المائية الحية وذلك من خلال تعزيز التعاون مع المنظمات العلمية والتقنية والجامعات ومراكز البحث العلمي وجميع الجهات والمؤسسات لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة وتنفيذ الأبحاث والدراسات بما يساهم في تطوير وتنمية مختلف القطاعات البيئية تحقيقا لأهداف التنمية البيئية المستدامة العالمية وأهداف الدولة الوطنية التي وضعتها رؤية الإمارات 2021.
وشددت على أهمية التعاون على المستويين المحلي والدولي في مختلف المجالات البيئية والاطلاع على أفضل الممارسات والسياسات المعتمدة مما سيعزز الاستدامة البيئية .. مؤكدة سعي الوزارة لتسخير البحث العلمي في شتى المجالات بهدف إيجاد حلول بيئية بديلة كمصادر مياه غير تقليدية لتوفير الاحتياجات المائية للقطاع الزراعي وترشيد استهلاك المياه لدفع عجلة الإنتاج المحلي والمحافظة على الموارد المائية في الدولة.
وعبرت عن تطلع الوزارة لمواكبة التقنيات المتقدمة والنظم المتطورة لتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في إيجاد أبعاد جديدة للقطاع الزراعي ومجال الاستزراع السمكي بالدولة وإرساء مفاهيم الابتكار في مجالات الأبحاث الزراعية والبحرية بما يخدم أهداف "مركز الابتكار الزراعي" الذي افتتحته الوزارة ومركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين.
وشملت زيارة مريم حارب والوفد المرافق لها وزارتي الزارعة والتقنية في تايوان وعددا من المختبرات الوطنية المتخصصة وعددها 11 معهدا اضافة الى مختبر هورين للزراعة والثروة السمكية.
واطلع وفد الوزارة خلال زيارته لليابان على أفضل التجارب في مجال الاستزراع السمكي والسياسات المعتمدة في هذا المجال والتعرف على أفضل الطرق لمعالجة المياه بالإضافة الى زيارة وكالة اليابان للتعاون الدولي .
و يأتي ذلك في إطار تنمية وحماية الثروة السمكية وتعزيز تقنية الاستزراع السمكي في سياق توجه الدولة لتشجيع الاستثمار في صناعة الاستزراع السمكي باعتبارها من أهم القطاعات نموا في العالم.
جدير بالذكر أنه في إطار جهود وزارة البيئة والمياه في تنمية القطاع الزراعي وتعزيز استدامة الثروات المائية الحية وحماية الثورة السمكية ..افتتحت في ديسمبر من العام الماضي مركز الابتكار الزراعي الذي يهدف إلى استقطاب وتبني الابتكارات والتقنيات الزراعية التي تعمل على تعزيز التنمية الزراعية.
كما تم إنشاء وتشغيل مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين والذي يعتبر أحد الركائز الرئيسية في الدولة للاسهام في تطوير قطاع صناعة الاستزراع السمكي في دولة الإمارات.وام