الامارات 7 - أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن الأسبوع الوطني الإماراتي للابتكار الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" مؤخرا ويقام في الفترة من 22 إلى 28 نوفمبر المقبل يكشف عن أحد العوامل الرئيسية التي تقف وراء نجاح تجربة التنمية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمتمثل في ثقافة الابتكار التي أصبحت ملمحا عاما لأداء مختلف المؤسسات المحلية والاتحادية وتقف وراء تميز وجودة الخدمات التي يتم تقديمها لأفراد المجتمع.
وقالت النشرة التي يصدرها " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية " في افتتاحيتها تحت عنوان " نحو بناء مجتمع الابتكار" إن تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في هذه المناسبة تجسد الاهتمام الاستثنائي الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز ثقافة الابتكار في مختلف مواقع العمل الوطني من أجل بناء مجتمع الابتكار الذي يضمن مسيرة التفوق الإماراتية في مختلف مؤشرات التنمية مشيرة إلى تأكيد سموه أن " الابتكار اليوم ليس خيارا بل ضرورة وليس ثقافة عامة بل أسلوب عمل والحكومات والشركات التي لا تجدد ولا تبتكر تفقد تنافسيتها وتحكم على نفسها بالتراجع " ومقولته " ضاعفنا استثماراتنا في الابتكار وفي تجهيز وتدريب وتعليم كوادر وطنية متخصصة لأن مواكبة العالم من حولنا تتطلب كوادر مبتكرة وبيئة داعمة للابتكار" .
وأضافت النشرة أن بناء مجتمع الابتكار أصبح واقعا ملموسا في دولة الإمارات العربية المتحدة يترجم في سياسات واستراتيجيات واضحة تستهدف تعزيز بيئة الابتكار في مختلف مؤسسات الدولة فهناك الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أكتوبر الماضي بهدف جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكارا على مستوى العالم خلال السنوات السبع المقبلة وتتضمن ثلاثين مبادرة وطنية للتنفيذ خلال السنوات الثلاث المقبلة كمرحلة أولى تشمل مجموعة من التشريعات الجديدة ودعم حاضنات الابتكار وبناء القدرات الوطنية المتخصصة ومجموعة محفزات للقطاع الخاص وبناء الشراكات العالمية البحثية وتغيير منظومة العمل الحكومي نحو مزيد من الابتكار وتحفيز الابتكار في 7 قطاعات وطنية رئيسية هي " الطاقة المتجددة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والفضاء .
وأشادت بحعل دولة الإمارات العام 2015 عاما للابتكار لإدراكها البالغ أن الابتكار أصبح يمثل قيمة مضافة لأي عمل ومن خلاله يمكن مواصلة مسيرة التطور والإبداع والتميز والارتقاء بوضع الإمارات التنافسي على خارطة الاقتصادات المتقدمة.
وقالت إن التوجه نحو بناء مجتمع الابتكار والمعرفة وتوفير المقومات اللازمة التي تسمح لهذا المجتمع بالقيام بدوره في خدمة أهداف التنمية الشاملة والمستدامة يشير بوضوح إلى سعي دولة الإمارات لمنافسة الدول الرائدة في العالم على أساس رأس مالها المعرفي بدلا من الاعتماد الكلي على ثرواتها الطبيعية لتعزيز تطورها الاجتماعي ونجاحها الاقتصادي وهذا ما تعكسه رؤية الإمارات 2021 التي تركز بشكل أساسي على بناء اقتصاد منافس قائم على المعرفة وتؤكده المراتب المتقدمة التي حصلت عليها في التقارير العالمية في الآونة الأخيرة بعدما حصلت على المركز الأول عالميا في قدرة الحكومة على تحفيز الابتكار في قطاع الاقتصاد وفقا لمؤشر إدلمان للثقة 2015 الذي تصدره مؤسسة إدلمان ومقرها نيويورك.
وأشارت " أخبار الساعة " في ختام افتتاحيتها إلى أن دولة الإمارات تصدرت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقا لمؤشر الابتكار العالمي لعام 2014 الصادر عن جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال "إنسياد" والمنظمة العالمية للملكية الفكرية الذي أكد أن الإمارات لديها سجل متنوع من مرتكزات الابتكار الخمسة والمتمثلة في القدرة على الحصول على المعرفة وترسيخها ونشرها وخلقها واستغلالها والتي تمكن الاقتصادات عبر اعتمادها من توليد قيمة اجتماعية واقتصادية جديدة.وام
وقالت النشرة التي يصدرها " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية " في افتتاحيتها تحت عنوان " نحو بناء مجتمع الابتكار" إن تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في هذه المناسبة تجسد الاهتمام الاستثنائي الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز ثقافة الابتكار في مختلف مواقع العمل الوطني من أجل بناء مجتمع الابتكار الذي يضمن مسيرة التفوق الإماراتية في مختلف مؤشرات التنمية مشيرة إلى تأكيد سموه أن " الابتكار اليوم ليس خيارا بل ضرورة وليس ثقافة عامة بل أسلوب عمل والحكومات والشركات التي لا تجدد ولا تبتكر تفقد تنافسيتها وتحكم على نفسها بالتراجع " ومقولته " ضاعفنا استثماراتنا في الابتكار وفي تجهيز وتدريب وتعليم كوادر وطنية متخصصة لأن مواكبة العالم من حولنا تتطلب كوادر مبتكرة وبيئة داعمة للابتكار" .
وأضافت النشرة أن بناء مجتمع الابتكار أصبح واقعا ملموسا في دولة الإمارات العربية المتحدة يترجم في سياسات واستراتيجيات واضحة تستهدف تعزيز بيئة الابتكار في مختلف مؤسسات الدولة فهناك الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أكتوبر الماضي بهدف جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكارا على مستوى العالم خلال السنوات السبع المقبلة وتتضمن ثلاثين مبادرة وطنية للتنفيذ خلال السنوات الثلاث المقبلة كمرحلة أولى تشمل مجموعة من التشريعات الجديدة ودعم حاضنات الابتكار وبناء القدرات الوطنية المتخصصة ومجموعة محفزات للقطاع الخاص وبناء الشراكات العالمية البحثية وتغيير منظومة العمل الحكومي نحو مزيد من الابتكار وتحفيز الابتكار في 7 قطاعات وطنية رئيسية هي " الطاقة المتجددة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والفضاء .
وأشادت بحعل دولة الإمارات العام 2015 عاما للابتكار لإدراكها البالغ أن الابتكار أصبح يمثل قيمة مضافة لأي عمل ومن خلاله يمكن مواصلة مسيرة التطور والإبداع والتميز والارتقاء بوضع الإمارات التنافسي على خارطة الاقتصادات المتقدمة.
وقالت إن التوجه نحو بناء مجتمع الابتكار والمعرفة وتوفير المقومات اللازمة التي تسمح لهذا المجتمع بالقيام بدوره في خدمة أهداف التنمية الشاملة والمستدامة يشير بوضوح إلى سعي دولة الإمارات لمنافسة الدول الرائدة في العالم على أساس رأس مالها المعرفي بدلا من الاعتماد الكلي على ثرواتها الطبيعية لتعزيز تطورها الاجتماعي ونجاحها الاقتصادي وهذا ما تعكسه رؤية الإمارات 2021 التي تركز بشكل أساسي على بناء اقتصاد منافس قائم على المعرفة وتؤكده المراتب المتقدمة التي حصلت عليها في التقارير العالمية في الآونة الأخيرة بعدما حصلت على المركز الأول عالميا في قدرة الحكومة على تحفيز الابتكار في قطاع الاقتصاد وفقا لمؤشر إدلمان للثقة 2015 الذي تصدره مؤسسة إدلمان ومقرها نيويورك.
وأشارت " أخبار الساعة " في ختام افتتاحيتها إلى أن دولة الإمارات تصدرت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقا لمؤشر الابتكار العالمي لعام 2014 الصادر عن جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال "إنسياد" والمنظمة العالمية للملكية الفكرية الذي أكد أن الإمارات لديها سجل متنوع من مرتكزات الابتكار الخمسة والمتمثلة في القدرة على الحصول على المعرفة وترسيخها ونشرها وخلقها واستغلالها والتي تمكن الاقتصادات عبر اعتمادها من توليد قيمة اجتماعية واقتصادية جديدة.وام