وزير الخارجية السوري يقوم بزيارة نادرة لعمان

الامارات 7 - قام وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأول زيارة له للخليج منذ أكثر من أربعة أعوام اليوم الخميس عندما التقى بنظيره العماني في مسقط لإجراء محادثات بشأن سبل إنهاء الحرب الأهلية في بلاده.

تأتي الزيارة وهي الأولى للخليج منذ اندلاع الصراع في سوريا 2011 مع تنامي المساعي الدبلوماسية لإنهاء الصراع المستمر منذ أربعة أعوام.

وترى عمان أن دورها هو توفيق الأوضاع في إقليم مضطرب ولها تاريخ من العلاقات البناءة مع إيران حليفة سوريا الوثيقة.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إنه خلال الاجتماع اتفق المعلم ووزير الخارجية العماني يوسف بن علوي على أن الوقت حان "لتضافر الجهود البناءة" لإنهاء الأزمة.

وأضافت أن الرجلين قالا إن أي حل ينبغي أن يكون "على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية."

وذكرت الوكالة أن فيصل المقداد نائب المعلم كان بصحبته خلال الزيارة.

وزار المعلم طهران في وقت سابق هذا الاسبوع لإجراء محادثات عن الحرب في ظل جهود متزايدة من إيران وروسيا -وكلاهما حليف للرئيس السوري بشار الأسد- لإنهاء الصراع وبناء تحالف دولي موسع ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

ونسب التلفزيون السوري الرسمي إلى المعلم قوله خلال الزيارة إن سوريا تدعم أي جهود لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية إذا تمت بالتنسيق مع دمشق لكن أي شيء آخر سيكون انتهاكا للسيادة السورية.

ووقفت إيران وروسيا بجانب الأسد وقدمتا الدعم العسكري والمالي خلال الصراع. وقالت الولايات المتحدة وبعض حلفائها في الخليج إن على الأسد أن يرحل.

وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية إنه خلال زيارة المعلم لطهران يوم الأربعاء جدد الرئيس حسن روحاني "دعم إيران الراسخ للشعب السوري في وجه الجماعات الإرهابية."



شريط الأخبار