تاريخ الطاقة الكهرومائية

الامارات 7 - منذ آلاف السنين، استخدم البشر الطاقة المائية لأغراض متعددة قبل اكتشاف الطاقة الكهرومائية. كانت الطرق المبتكرة التي ابتكرها أسلافنا في تسخير طاقة المياه مذهلة، حيث استخدموا التيارات النهرية لتشغيل مطاحن الحبوب وحتى أفرانهم. في بلاد ما بين النهرين واليونان القديمة، طوروا أدوات مثل الساعات المائية لقياس الوقت، بينما استخدم الفرس تقنيات الري المتطورة. في الصين القديمة، كانوا يستخدمون قنوات المياه للري والصهر. ثم طوّر الإغريق والرومان طواحين المياه لأغراض مختلفة، وبدأت المحطات الكهرومائية في الظهور مع بداية الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر، حيث تم اختراع التوربينات المائية واستخدام الكهرباء لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 1878.

مع تقدم الزمن، شهدت مرافق الطاقة الكهرومائية تحولات سريعة، خاصة في القرن العشرين. فبفضل سياسات روزفلت، بنيت مشاريع كبرى مثل سد هوفر في أمريكا، وأصبحت البرازيل والصين من الرواد العالميين في هذا المجال. على الرغم من تراجع نمو الطاقة الكهرومائية في بعض الفترات بسبب القيود المالية والبيئية، إلا أنها شهدت انتعاشًا جديدًا في العقود الأخيرة، خاصة في آسيا وأمريكا الجنوبية. اليوم، تعتبر الصين، البرازيل، كندا، الولايات المتحدة، وروسيا أكبر منتجي الطاقة الكهرومائية في العالم، مع Three Gorges (Sanxia) في الصين كأكبر محطة توليد في العالم.



شريط الأخبار