الامارات 7 - التعلم هو الركيزة الأساسية لتطور المعرفة الإنسانية في العصر الحديث. في العصور القديمة، كان الإنسان يكتسب المعرفة بالتجربة والخطأ، لكن الآن مع انتشار العملية التعليمية في جميع أنحاء العالم، أصبح اكتساب المعرفة يعتمد على تعريف الطلاب بالعلوم وتعليمهم الأساسيات. شهدت المناهج التعليمية تحديثات عديدة لتمنح المزيد من المساحة للطلاب لاكتشاف المزيد وتجربته والتعلم من خلاله، بإشراف تربوي. تطورت العملية التعليمية مع بدايات القرن العشرين، حيث وضعت نظريات تعليمية مبنية على المدارس الفلسفية المعاصرة.
من بين هذه المدارس كانت المدرسة السلوكية، التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1912م، وتركزت على دراسة السلوك وعلاقته بعلم النفس، مع التركيز على القياس التجريبي. تشدد هذه المدرسة على أهمية تحفيز الطلاب وإثارة اهتمامهم وميولهم من خلال تقديم المواد الدراسية بشكل متسلسل يتناسب مع مستوى نموهم البدني والعقلي.
ثم ظهرت المدرسة الجشطلتية نتيجة لرفض بعض العلماء لأفكار المدرسة السلوكية، وقد ركزت على سيكولوجيا التفكير ومشاكل المعرفة. هذه المدرسة أكدت أن الفهم والاستبصار شرط أساسي للتعلم الحقيقي، وأن الاستدلال والتفكير النقدي يلعبان دورًا مهمًا في بناء المفاهيم.
أما النظرية البنائية، التي وضعها جان بياجي، فتركز على أن التعلم يتم من خلال التفاعل مع المحيط وبناء المعرفة الجديدة على المعرفة السابقة، مع التأكيد على أهمية الخطأ كجزء أساسي من عملية التعلم.
باختصار، العملية التعليمية تطورت بمرور الزمن لتشجيع الطلاب على التفكير النقدي وبناء المفاهيم بشكل مستقل، مع التركيز على تحفيزهم وتوجيههم نحو الاستبصار والتفكير النقدي.
من بين هذه المدارس كانت المدرسة السلوكية، التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1912م، وتركزت على دراسة السلوك وعلاقته بعلم النفس، مع التركيز على القياس التجريبي. تشدد هذه المدرسة على أهمية تحفيز الطلاب وإثارة اهتمامهم وميولهم من خلال تقديم المواد الدراسية بشكل متسلسل يتناسب مع مستوى نموهم البدني والعقلي.
ثم ظهرت المدرسة الجشطلتية نتيجة لرفض بعض العلماء لأفكار المدرسة السلوكية، وقد ركزت على سيكولوجيا التفكير ومشاكل المعرفة. هذه المدرسة أكدت أن الفهم والاستبصار شرط أساسي للتعلم الحقيقي، وأن الاستدلال والتفكير النقدي يلعبان دورًا مهمًا في بناء المفاهيم.
أما النظرية البنائية، التي وضعها جان بياجي، فتركز على أن التعلم يتم من خلال التفاعل مع المحيط وبناء المعرفة الجديدة على المعرفة السابقة، مع التأكيد على أهمية الخطأ كجزء أساسي من عملية التعلم.
باختصار، العملية التعليمية تطورت بمرور الزمن لتشجيع الطلاب على التفكير النقدي وبناء المفاهيم بشكل مستقل، مع التركيز على تحفيزهم وتوجيههم نحو الاستبصار والتفكير النقدي.