الامارات 7 - تكنولوجيا التعليم تعتبر واحدة من العلوم الرائدة التي تتجدد باستمرار، مواكبة لتطورات المجال العلمي والتكنولوجي في العصر الحديث. يتم تعريفها على أنها الدراسة والممارسات التي تُسهّل عملية التعليم وتعزز أداؤها من خلال تطوير واستخدام مصادر تكنولوجية متنوعة ومتوافقة مع عملية التعلم.

تتضمن أهمية تكنولوجيا التعليم في الفصول الدراسية عدة جوانب، منها تعزيز الإدراك الحسي وتسهيل عملية فهم المفاهيم، وتنمية مهارات الطلاب وتوفير مصادر المعلومات المتاحة. يمكن استخدام التكنولوجيا في التعليم من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع الفيديو التعليمية، والبريد الإلكتروني، وغيرها، مما يسهم في تحفيز الطلاب وتعزيز مشاركتهم في عملية التعلم.

وتشمل طرق استخدام تكنولوجيا التعليم أيضًا اللوح الذكي والأجهزة اللوحية، والتعليم المقلوب، وذلك بهدف تعزيز التفاعل بين المعلم والطلاب وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة في الدروس.

بدأ تطور مفهوم تكنولوجيا التعليم منذ القرن العشرين، حيث أصبح يشمل العديد من الجوانب مثل الاتصال والتفاعل، وتطبيق مبادئ العلوم السلوكية ومفاهيم النظم في عملية التعليم.

من الواضح أن تكنولوجيا التعليم تلعب دورًا مهمًا في تحسين جودة التعليم وتعزيز تجربة الطلاب، ويتوجب على المعلمين والمسؤولين في مجال التعليم الاستفادة الأمثل من هذه التقنيات لتحقيق الأهداف التعليمية بكفاءة وفعالية.