الامارات 7 - منزلة اللغة العربية
تُعدّ اللغة العربيّة واحدة من أهم اللغات العالمية، حيث تحتل المرتبة السادسة من حيث الأهمية التعليميّة على مستوى العالم، بجانب الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والروسية، والصينية. تمتلك اللغة العربية تاريخًا عريقًا ومكانة مميزة بين سائر اللغات. على الرغم من قدمها وعراقتها، لم تتبدّل أو تتغير وظلت متداولة بين العرب والعَجم، بينما تعرضت أصول اللغات الأخرى للتبدل والتحول. تتميز اللغة العربية بثراء مفرداتها، وتجدد مفاهيمها، وتعدد اشتقاقاتها، ووضوح دلالاتها. وقد عزز مكانتها أن الله تعالى اختارها لتكون لغة القرآن الكريم، ما جعل كل مسلم يحرص على تعلمها، حتى وإن لم يكن عربيًّا.
مفهوم تعلم اللغة العربية
عادة ما يُقصَد بتعلم اللغة العربيّة تعليمها للناشئة أو للناطقين بغيرها، إذ يكتسب الطفل العربي اللغة من البيئة المحيطة به. وقد أدرك العرب الأوائل أهمية المعايشة، فأرسلوا أولادهم إلى البادية لاكتساب اللغة الفصيحة.
علوم اللغة العربية
تنقسم علوم اللغة العربية إلى عدة فروع، منها:
النحو: يدرس أحوال الكلمات من حيث البناء والإعراب.
الصرف: يهتم ببنية الكلمة وتغييرها أو تحويلها.
البلاغة: تعنى بالوضوح والبيان والفصاحة في القول، وتشمل علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع.
العروض: يختص بوزن الشعر وصحته، وقد وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي.
كيفية تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها
تحتاج العديد من الأشخاص غير الناطقين بالعربية إلى تعلمها لأسباب دينية أو أكاديمية. فيما يلي بعض الأمور التي تساعد على تعلم اللغة العربية:
الدافع التعليمي: الرغبة القوية في التعلم تسهم في سرعة وإتقان تعلم اللغة.
تعلم المفردات: استخدام معاجم بسيطة أو الإنترنت لاكتساب المفردات وحفظها.
التفاعل والمحادثة: التواصل مع الناطقين بالعربية أو معلمين متخصصين يسهم في تطوير اللغة.
حفظ القرآن وكلام العرب: قراءة وحفظ النصوص العربية تثبت القواعد والتراكيب اللغوية.
تعلم مخارج الحروف: نطق الحروف نطقًا سليمًا مهم لإتقان اللغة.
معرفة القواعد النحوية: إتقان القواعد الأساسية مثل أزمنة الأفعال والضمائر.
الاستماع: الاستماع للمتحدثين بالعربية يساعد على تخزين اللغة في الذهن.
معرفة النمط الصرفي: تعلم الصيغ الثابتة ودلالاتها.
تعلم الكتابة والإملاء: يبدأ من تعلم رسم الحروف وأصواتها، ثم تشكيل الكلمات والجمل، مع تكرار التدريب لتثبيت المهارات.
تُعدّ اللغة العربيّة واحدة من أهم اللغات العالمية، حيث تحتل المرتبة السادسة من حيث الأهمية التعليميّة على مستوى العالم، بجانب الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والروسية، والصينية. تمتلك اللغة العربية تاريخًا عريقًا ومكانة مميزة بين سائر اللغات. على الرغم من قدمها وعراقتها، لم تتبدّل أو تتغير وظلت متداولة بين العرب والعَجم، بينما تعرضت أصول اللغات الأخرى للتبدل والتحول. تتميز اللغة العربية بثراء مفرداتها، وتجدد مفاهيمها، وتعدد اشتقاقاتها، ووضوح دلالاتها. وقد عزز مكانتها أن الله تعالى اختارها لتكون لغة القرآن الكريم، ما جعل كل مسلم يحرص على تعلمها، حتى وإن لم يكن عربيًّا.
مفهوم تعلم اللغة العربية
عادة ما يُقصَد بتعلم اللغة العربيّة تعليمها للناشئة أو للناطقين بغيرها، إذ يكتسب الطفل العربي اللغة من البيئة المحيطة به. وقد أدرك العرب الأوائل أهمية المعايشة، فأرسلوا أولادهم إلى البادية لاكتساب اللغة الفصيحة.
علوم اللغة العربية
تنقسم علوم اللغة العربية إلى عدة فروع، منها:
النحو: يدرس أحوال الكلمات من حيث البناء والإعراب.
الصرف: يهتم ببنية الكلمة وتغييرها أو تحويلها.
البلاغة: تعنى بالوضوح والبيان والفصاحة في القول، وتشمل علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع.
العروض: يختص بوزن الشعر وصحته، وقد وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي.
كيفية تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها
تحتاج العديد من الأشخاص غير الناطقين بالعربية إلى تعلمها لأسباب دينية أو أكاديمية. فيما يلي بعض الأمور التي تساعد على تعلم اللغة العربية:
الدافع التعليمي: الرغبة القوية في التعلم تسهم في سرعة وإتقان تعلم اللغة.
تعلم المفردات: استخدام معاجم بسيطة أو الإنترنت لاكتساب المفردات وحفظها.
التفاعل والمحادثة: التواصل مع الناطقين بالعربية أو معلمين متخصصين يسهم في تطوير اللغة.
حفظ القرآن وكلام العرب: قراءة وحفظ النصوص العربية تثبت القواعد والتراكيب اللغوية.
تعلم مخارج الحروف: نطق الحروف نطقًا سليمًا مهم لإتقان اللغة.
معرفة القواعد النحوية: إتقان القواعد الأساسية مثل أزمنة الأفعال والضمائر.
الاستماع: الاستماع للمتحدثين بالعربية يساعد على تخزين اللغة في الذهن.
معرفة النمط الصرفي: تعلم الصيغ الثابتة ودلالاتها.
تعلم الكتابة والإملاء: يبدأ من تعلم رسم الحروف وأصواتها، ثم تشكيل الكلمات والجمل، مع تكرار التدريب لتثبيت المهارات.