الامارات 7 - لغة الإشارة
تُستخدم اللغة الشفوية للتعبير عن الأفكار والمشاعر، فهي نظام مطوَّر يعتمد على رموز محددة، وقواعد نحوية، وتعبيرات صوتية. أما لغة الإشارة فهي وسيلة للتواصل تُستخدم من قبل الأشخاص الذين يعانون من الصمم أو من يختلفون في لغاتهم الشفوية. تُعتبر لغة الإشارة طريقة للتواصل عندما يكون التواصل الشفوي غير ممكن، ويتمّ ذلك عن طريق حركات جسدية، أو حركات محددة للأيدي والأذرع، وتعابير الوجه. يمكن أيضًا استخدام تركيبة من الحركات التي تُمثل حروف الأبجدية. تختلف لغة الإشارة من دولة لأخرى؛ فهناك لغة الإشارة الأمريكية (ASL)، ولغة الإشارة اليابانية (JSL)، وغيرها من لغات الإشارة العالمية.
طرق تعلم لغة الإشارة
أظهرت إحصائية في الولايات المتحدة أن أكثر من 20 مليون شخص يعانون من صعوبات في السمع، من بينهم مليونا شخص يعانون من الصمم، مما يؤكد على أهمية تعلم لغة الإشارة. هناك عدة وسائل لتعلم هذه اللغة:
القواميس: تنشر دور الكتب العديد من القواميس المتخصصة في تعليم لغة الإشارة، وهي وسيلة تعلم أساسية تحتوي على رسومات توضيحية وفيديوهات تعليمية إلكترونية.
الدورات: تقدم المدارس، والكليات، والمراكز، والمكتبات دورات في لغة الإشارة، مما يتيح للمشاركين ممارسة اللغة مع الآخرين والحصول على نصائح لتحسين أدائهم.
الأدلة التعليمية: يمكن شراء أدلة تعليمية لتعلم الكلمات والعبارات، وكذلك ممارسة لغة الإشارة عملياً، وتعليم كيفية تركيب الجمل الأساسية.
المواقع الإلكترونية: تحتوي العديد من المواقع على وسائط متعددة لتعلم لغة الإشارة، كالفيديوهات التعليمية التي ينشرها مدربون محترفون.
تطبيقات الهاتف المحمول: توفر تطبيقات الهواتف المحمولة مقاطع فيديو، أو قواميس، أو إرشادات لتعلم لغة الإشارة، مجاناً أو مقابل مبلغ معين من المال.
التواصل مع الصم: إن التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من الصمم وتطبيق ما تعلمه الفرد من لغة الإشارة يساعد على تطوير مهاراته وتعلم أمور جديدة من خلال المحادثات الأساسية.
أسس تعلم لغة الإشارة
يتطلب استخدام لغة الإشارة معرفة أساسياتها، ومنها:
حروف لغة الإشارة: الحروف هي الأساس، ويتم التعبير عنها بإشارات محددة تختلف من دولة لأخرى، أو باستخدام التهجئة بالأصابع لتشكيل الكلمات.
موضع واتجاهات اليد: تتشابه بعض الكلمات في حركتها، ولكن تختلف في موضع اليد، لذا يجب معرفة المكان الصحيح للإشارة.
الأشكال الأساسية لليد: لكل لغة أشكال خاصة بها، مثل اليد المنقبضة والموجهة للأعلى، واليد المنبسطة الموجهة للأعلى، والأصابع المضمومة على بعضها.
المفردات: تحتوي لغة الإشارة على قاعدة ضخمة من المفردات مثل الأرقام والاتجاهات والوقت، لذا يجب تعلم مفردات جديدة باستمرار.
قراءة تعابير الوجه: لا تنحصر لغة الإشارة في حركة اليدين، بل تشمل تعابير الوجه والجذع العلوي، والرأس. على سبيل المثال، حركة الحواجب يمكن أن تشير إلى طرح سؤال.
نبذة تاريخية عن لغة الإشارة
تعود نشأة لغة الإشارة إلى القرن السادس عشر عندما بدأ المتخصصون في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام إشارات بسيطة للتواصل مع الأطفال الصم. كان الراهب الإسباني "بيدرو دي بونسى" أول من بدأ بتعليم لغة الإشارة للأطفال الأثرياء عام 1555م. وفي عام 1620م، كتب الراهب الإسباني "خوان بابلو بونيه" أول كتاب لتعليم لغة الإشارة. في عام 1755م، أُنشئت أول مدرسة لتعليم لغة الإشارة للأطفال في باريس من قبل "ليبى شارلز". وابتكر الضابط الألماني "صموئيل هينيك" طريقة لتواصل الصم مع الآخرين عن طريق قراءة الشفاه دون استخدام لغة الإشارة.
تُستخدم اللغة الشفوية للتعبير عن الأفكار والمشاعر، فهي نظام مطوَّر يعتمد على رموز محددة، وقواعد نحوية، وتعبيرات صوتية. أما لغة الإشارة فهي وسيلة للتواصل تُستخدم من قبل الأشخاص الذين يعانون من الصمم أو من يختلفون في لغاتهم الشفوية. تُعتبر لغة الإشارة طريقة للتواصل عندما يكون التواصل الشفوي غير ممكن، ويتمّ ذلك عن طريق حركات جسدية، أو حركات محددة للأيدي والأذرع، وتعابير الوجه. يمكن أيضًا استخدام تركيبة من الحركات التي تُمثل حروف الأبجدية. تختلف لغة الإشارة من دولة لأخرى؛ فهناك لغة الإشارة الأمريكية (ASL)، ولغة الإشارة اليابانية (JSL)، وغيرها من لغات الإشارة العالمية.
طرق تعلم لغة الإشارة
أظهرت إحصائية في الولايات المتحدة أن أكثر من 20 مليون شخص يعانون من صعوبات في السمع، من بينهم مليونا شخص يعانون من الصمم، مما يؤكد على أهمية تعلم لغة الإشارة. هناك عدة وسائل لتعلم هذه اللغة:
القواميس: تنشر دور الكتب العديد من القواميس المتخصصة في تعليم لغة الإشارة، وهي وسيلة تعلم أساسية تحتوي على رسومات توضيحية وفيديوهات تعليمية إلكترونية.
الدورات: تقدم المدارس، والكليات، والمراكز، والمكتبات دورات في لغة الإشارة، مما يتيح للمشاركين ممارسة اللغة مع الآخرين والحصول على نصائح لتحسين أدائهم.
الأدلة التعليمية: يمكن شراء أدلة تعليمية لتعلم الكلمات والعبارات، وكذلك ممارسة لغة الإشارة عملياً، وتعليم كيفية تركيب الجمل الأساسية.
المواقع الإلكترونية: تحتوي العديد من المواقع على وسائط متعددة لتعلم لغة الإشارة، كالفيديوهات التعليمية التي ينشرها مدربون محترفون.
تطبيقات الهاتف المحمول: توفر تطبيقات الهواتف المحمولة مقاطع فيديو، أو قواميس، أو إرشادات لتعلم لغة الإشارة، مجاناً أو مقابل مبلغ معين من المال.
التواصل مع الصم: إن التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من الصمم وتطبيق ما تعلمه الفرد من لغة الإشارة يساعد على تطوير مهاراته وتعلم أمور جديدة من خلال المحادثات الأساسية.
أسس تعلم لغة الإشارة
يتطلب استخدام لغة الإشارة معرفة أساسياتها، ومنها:
حروف لغة الإشارة: الحروف هي الأساس، ويتم التعبير عنها بإشارات محددة تختلف من دولة لأخرى، أو باستخدام التهجئة بالأصابع لتشكيل الكلمات.
موضع واتجاهات اليد: تتشابه بعض الكلمات في حركتها، ولكن تختلف في موضع اليد، لذا يجب معرفة المكان الصحيح للإشارة.
الأشكال الأساسية لليد: لكل لغة أشكال خاصة بها، مثل اليد المنقبضة والموجهة للأعلى، واليد المنبسطة الموجهة للأعلى، والأصابع المضمومة على بعضها.
المفردات: تحتوي لغة الإشارة على قاعدة ضخمة من المفردات مثل الأرقام والاتجاهات والوقت، لذا يجب تعلم مفردات جديدة باستمرار.
قراءة تعابير الوجه: لا تنحصر لغة الإشارة في حركة اليدين، بل تشمل تعابير الوجه والجذع العلوي، والرأس. على سبيل المثال، حركة الحواجب يمكن أن تشير إلى طرح سؤال.
نبذة تاريخية عن لغة الإشارة
تعود نشأة لغة الإشارة إلى القرن السادس عشر عندما بدأ المتخصصون في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام إشارات بسيطة للتواصل مع الأطفال الصم. كان الراهب الإسباني "بيدرو دي بونسى" أول من بدأ بتعليم لغة الإشارة للأطفال الأثرياء عام 1555م. وفي عام 1620م، كتب الراهب الإسباني "خوان بابلو بونيه" أول كتاب لتعليم لغة الإشارة. في عام 1755م، أُنشئت أول مدرسة لتعليم لغة الإشارة للأطفال في باريس من قبل "ليبى شارلز". وابتكر الضابط الألماني "صموئيل هينيك" طريقة لتواصل الصم مع الآخرين عن طريق قراءة الشفاه دون استخدام لغة الإشارة.