الامارات 7 - القراءة
قديماً، كانت القراءة تُعرف بأنها عملية إدراك الرمز المكتوب والنطق به، وكانت تُعتبر غاية بحد ذاتها؛ أي أن الإنسان يتعلم القراءة ليتقنها فقط. ومع مرور الزمن، تطور هذا المفهوم لتصبح القراءة وسيلة لا غاية، وأصبحت مفتاحاً للعلوم المختلفة. يقرأ الإنسان اليوم ليتفاعل مع النص، ويتأثر به، ويكتسب أفكاراً جديدة. في هذا المقال، سنتعرف على عناصر الفعل القرائي، والغرض من القراءة، وأنواع القراءة من حيث غرض القارئ.
عناصر الفعل القرائي
الكاتب: قدرة الكاتب ومهارته في الكتابة بأسلوب جذاب تُحفز القارئ على الاستمرار في القراءة.
القارئ: يتطلب تحليل النصوص قارئاً مثقفاً ذو خبرة ووعي. مهما كان الكاتب جيداً، فإن القارئ غير المتمرس لن يتمكن من تحليل المقروء بشكل سليم.
ظروف النص القرائي: تتشابه ظروف القراءة بين الكاتب والقارئ مما يعمق التحليل والتأثير. على سبيل المثال، قد لا يتأثر الشعب بقصيدة وطنية ما لم يكن يعيش ظروفاً وطنية مشابهة، وكذلك قصائد الرثاء، حيث يتأثر بها من ذاق ألم الفراق أكثر ممن لم يذق هذا الشعور.
اللغة: تنقسم إلى ثلاثة أقسام؛ وهي:
لغة المجال: الشخص البعيد عن الرياضيات لن يفهم كتاباً فيها، وكذلك الحال بالنسبة للشعر الجاهلي.
لغة الكاتب: إن كان الكاتب يعتمد على لغة معينة، سيصعب على القارئ فهمها إذا لم يكن متمكناً منها.
لغة المعجم: مثل الشعر الجاهلي، اللهجة العامية، أو الكتابة بلغة أخرى.
النص: الشخص الذي لا يعرف مبادئ الشعر، أو بناء المقال العلمي، أو طريقة الرواية، أو الخطاب الرسمي لن يستطيع تحليله بشكل صحيح. لن يعلم المقصود من محتواه إن كان غامضاً، أو خيالياً، أو واضحاً، أو حقيقياً، وإن كان تنظيمه يعتمد على السرد، أو الحوار، أو السؤال، أو الجواب.
أنواع القراءة من حيث غرض القارئ
القراءة السريعة: تتضمن قراءة الفهارس، قوائم الكتب، معلومات في كتب علمية، أو البحث عن اسم ما في دليل.
القراءة المتأنية: تتمثل بقراءة كتاب لجمع معلومات معينة عن موضوع محدد أو لإجابة على أسئلة معينة. هذا النوع من القراءة يتطلب السرعة والاستيعاب في بعض المواقف.
القراءة التحليلية: تُستخدم لفحص موضوع محدد بعمق وتأمل، وتتطلب الترتيب والتأني.
القراءة الناقدة: تخضع الموضوع للخبرة الشخصية، وتقييم الإيجابيات والسلبيات، والقوة والضعف في الحكم عليها.
أغراض القراءة
تحسين النطق وتمثيل المعنى، وتقديم الأداء الجيد.
التدريب على السرعة والانتقال السريع، وفهم النص بشكل كامل.
تطوير الثروة اللغوية واكتساب مفردات وأساليب جديدة.
تشكيل ميول جديدة نحو القراءة وحب الكتابة.
التعبير عن المقروء بعد فهمه.
معرفة الرأي الآخر.
التثقيف.
جمع البراهين والحقائق لموضوع معين.
قديماً، كانت القراءة تُعرف بأنها عملية إدراك الرمز المكتوب والنطق به، وكانت تُعتبر غاية بحد ذاتها؛ أي أن الإنسان يتعلم القراءة ليتقنها فقط. ومع مرور الزمن، تطور هذا المفهوم لتصبح القراءة وسيلة لا غاية، وأصبحت مفتاحاً للعلوم المختلفة. يقرأ الإنسان اليوم ليتفاعل مع النص، ويتأثر به، ويكتسب أفكاراً جديدة. في هذا المقال، سنتعرف على عناصر الفعل القرائي، والغرض من القراءة، وأنواع القراءة من حيث غرض القارئ.
عناصر الفعل القرائي
الكاتب: قدرة الكاتب ومهارته في الكتابة بأسلوب جذاب تُحفز القارئ على الاستمرار في القراءة.
القارئ: يتطلب تحليل النصوص قارئاً مثقفاً ذو خبرة ووعي. مهما كان الكاتب جيداً، فإن القارئ غير المتمرس لن يتمكن من تحليل المقروء بشكل سليم.
ظروف النص القرائي: تتشابه ظروف القراءة بين الكاتب والقارئ مما يعمق التحليل والتأثير. على سبيل المثال، قد لا يتأثر الشعب بقصيدة وطنية ما لم يكن يعيش ظروفاً وطنية مشابهة، وكذلك قصائد الرثاء، حيث يتأثر بها من ذاق ألم الفراق أكثر ممن لم يذق هذا الشعور.
اللغة: تنقسم إلى ثلاثة أقسام؛ وهي:
لغة المجال: الشخص البعيد عن الرياضيات لن يفهم كتاباً فيها، وكذلك الحال بالنسبة للشعر الجاهلي.
لغة الكاتب: إن كان الكاتب يعتمد على لغة معينة، سيصعب على القارئ فهمها إذا لم يكن متمكناً منها.
لغة المعجم: مثل الشعر الجاهلي، اللهجة العامية، أو الكتابة بلغة أخرى.
النص: الشخص الذي لا يعرف مبادئ الشعر، أو بناء المقال العلمي، أو طريقة الرواية، أو الخطاب الرسمي لن يستطيع تحليله بشكل صحيح. لن يعلم المقصود من محتواه إن كان غامضاً، أو خيالياً، أو واضحاً، أو حقيقياً، وإن كان تنظيمه يعتمد على السرد، أو الحوار، أو السؤال، أو الجواب.
أنواع القراءة من حيث غرض القارئ
القراءة السريعة: تتضمن قراءة الفهارس، قوائم الكتب، معلومات في كتب علمية، أو البحث عن اسم ما في دليل.
القراءة المتأنية: تتمثل بقراءة كتاب لجمع معلومات معينة عن موضوع محدد أو لإجابة على أسئلة معينة. هذا النوع من القراءة يتطلب السرعة والاستيعاب في بعض المواقف.
القراءة التحليلية: تُستخدم لفحص موضوع محدد بعمق وتأمل، وتتطلب الترتيب والتأني.
القراءة الناقدة: تخضع الموضوع للخبرة الشخصية، وتقييم الإيجابيات والسلبيات، والقوة والضعف في الحكم عليها.
أغراض القراءة
تحسين النطق وتمثيل المعنى، وتقديم الأداء الجيد.
التدريب على السرعة والانتقال السريع، وفهم النص بشكل كامل.
تطوير الثروة اللغوية واكتساب مفردات وأساليب جديدة.
تشكيل ميول جديدة نحو القراءة وحب الكتابة.
التعبير عن المقروء بعد فهمه.
معرفة الرأي الآخر.
التثقيف.
جمع البراهين والحقائق لموضوع معين.