الامارات 7 - تسعى كليات التربية الحديثة إلى إعداد معلمين قادرين على مواجهة تحديات العصر واستغلالها بشكل فعّال في العملية التربوية. على الرغم من أهمية امتلاك المعلم لمهارات سلوكية ومهنية عالية، فإنه يجب أن يمتلك أيضاً خلفية ثقافية وتربوية واسعة، تمكنه من فهم المصطلحات العلمية المتعلقة بالسلوك الاجتماعي التربوي. هذا الفهم يساعده على تحديد نوعية السلوكيات التي قد يواجهها خلال مسيرته المهنية وترجمتها وفقاً للنظريات التربوية التي تعلمها، للاستفادة منها في حل المشكلات التربوية التي قد يواجهها.
تواجه المعلمين تحديات تربوية وسلوكية متعددة، مما يضعهم في موقف يحتاج إلى التصرف بطريقة تتوافق مع الطبيعة البشرية التربوية. من بين أهم المصطلحات التي يجب أن يتعرف عليها المعلمون هي "التعليم" و"التدريس". سنوضح الفرق بين هذين المصطلحين:
التعليم
التعليم هو مصطلح عام يشير إلى أي موقف تعليمي يحدث في الحياة، سواء كان مقصوداً أم لا. يتضمن التعلم من التجارب الحياتية، وأي شيء جديد يتم تعلمه سواء في المجال العلمي أو العملي داخل أو خارج المدرسة أو الجامعة. يمكن لأي شخص أن يقوم بعملية التعليم، وليس من الضروري أن تكون مادة التعليم أكاديمية. العناصر الأساسية في عملية التعليم هي:
المعلم: وهو أي شخص يقوم بعملية التعليم.
المادة أو الهدف التعليمي: وليس بالضرورة أن يكون أكاديمياً.
المتعلم: وهو الشخص الذي يتلقى القيمة التعليمية.
التدريس
على عكس التعليم، التدريس هو عملية مقصودة وموجهة ومنظمة تحدث في المدرسة أو الجامعة. يشرف عليها معلم متخصص بهدف مساعدة الطلبة على تحقيق أهداف محددة تم التخطيط لها مسبقاً. يتطلب التدريس وجود عناصر محددة، هي:
المعلم: شخص مؤهل تربوياً وأكاديمياً ويحمل شهادة في هذا المجال.
المادة أو الهدف التعليمي: يجب أن يكون جزءاً من منهج أو مادة تربوية محددة أو مجموعة من القيم والأخلاقيات التربوية.
المتعلم: الشخص الذي يتلقى التعليم ويعتبر المحرك الأساسي للعملية التعليمية.
البيئة التعليمية: حجرة دراسية أو صف تعليمي مخصص.
تتجه جميع النظريات التربوية الحديثة نحو جعل الطالب محور العملية التربوية، بحيث لا يقتصر دوره على تلقي المعلومات فقط، بل يكون عنصراً فعالاً ومشاركاً في هذه العملية.
تواجه المعلمين تحديات تربوية وسلوكية متعددة، مما يضعهم في موقف يحتاج إلى التصرف بطريقة تتوافق مع الطبيعة البشرية التربوية. من بين أهم المصطلحات التي يجب أن يتعرف عليها المعلمون هي "التعليم" و"التدريس". سنوضح الفرق بين هذين المصطلحين:
التعليم
التعليم هو مصطلح عام يشير إلى أي موقف تعليمي يحدث في الحياة، سواء كان مقصوداً أم لا. يتضمن التعلم من التجارب الحياتية، وأي شيء جديد يتم تعلمه سواء في المجال العلمي أو العملي داخل أو خارج المدرسة أو الجامعة. يمكن لأي شخص أن يقوم بعملية التعليم، وليس من الضروري أن تكون مادة التعليم أكاديمية. العناصر الأساسية في عملية التعليم هي:
المعلم: وهو أي شخص يقوم بعملية التعليم.
المادة أو الهدف التعليمي: وليس بالضرورة أن يكون أكاديمياً.
المتعلم: وهو الشخص الذي يتلقى القيمة التعليمية.
التدريس
على عكس التعليم، التدريس هو عملية مقصودة وموجهة ومنظمة تحدث في المدرسة أو الجامعة. يشرف عليها معلم متخصص بهدف مساعدة الطلبة على تحقيق أهداف محددة تم التخطيط لها مسبقاً. يتطلب التدريس وجود عناصر محددة، هي:
المعلم: شخص مؤهل تربوياً وأكاديمياً ويحمل شهادة في هذا المجال.
المادة أو الهدف التعليمي: يجب أن يكون جزءاً من منهج أو مادة تربوية محددة أو مجموعة من القيم والأخلاقيات التربوية.
المتعلم: الشخص الذي يتلقى التعليم ويعتبر المحرك الأساسي للعملية التعليمية.
البيئة التعليمية: حجرة دراسية أو صف تعليمي مخصص.
تتجه جميع النظريات التربوية الحديثة نحو جعل الطالب محور العملية التربوية، بحيث لا يقتصر دوره على تلقي المعلومات فقط، بل يكون عنصراً فعالاً ومشاركاً في هذه العملية.