الامارات 7 - تحتوي العملية التربوية على العديد من المصطلحات الخاصة بها مثل التعليم والتعلم والتدريس. غالبًا ما يستخدم الباحثون هذه المصطلحات بشكل غير دقيق، مما يؤدي إلى اختلاط المفاهيم بينها. لذا، سنوضح الفرق بين التعلم والتعليم.
مفهوم التعليم: هو عملية تفاعلية يتم من خلالها نقل الخبرات والمعارف والمعلومات من المعلم إلى المتعلم، بهدف إيصال هذه المعلومات مباشرة للمتعلم. التعليم ليس مقيدًا بوقت محدد، كمثال تعليم قيادة السيارات، حيث يتعلم المتدرب من المدرب خبرته وطريقته في القيادة. تنتهي مرحلة التعليم عندما يتقن المتدرب القيادة، وإن لم يتقنها يحتاج إلى وقت إضافي.
مفهوم التعلم: هو سلوك فردي يقوم به الشخص لاكتساب المعلومات والخبرات والمعرفة، مما يمكنه من أداء عمل معين. المتعلم يسعى إلى التعلم من خلال البحث عن الأدوات المناسبة مثل المدارس والمعاهد والكتب والإنترنت والتدريب وغيرها. يمكن القول إن التعلم مرتبط بشكل وثيق بعملية التعليم.
مقارنة بين التعلم والتعليم:
الشخص الذي يقوم بالتعلم يُطلق عليه اسم "المتعلم"، وتنمو خبرته ومعرفته تدريجيًا. أما الشخص الذي يقوم بالتعليم فيُسمى "المعلم"، ويجب أن يكون لديه قدر كبير من المعرفة.
لا يتحقق التعلم إلا من خلال التعليم، فعندما تتوفر عملية التعليم يحدث التعلم، ومن خلال التعليم يتم صقل مهارة المتعلم. لذلك من المهم قياس أداء المتعلم قبل وبعد التعليم.
التعليم يتكون من عدة عناصر منها الهدف من التعليم، الذي يتمثل في عرض خبرات المتعلم المكتسبة من الاستماع والتلقي والحفظ لتثبيت المعلومة. يقع على عاتق المعلم مسؤولية إرسال المعلومات وعلى المتعلم استقبالها وتحليلها.
يصبح التعلم هدفًا لتحقيق غاية معينة، والتعليم وسيلة لتحقيق هذا الهدف. بدون التعليم لا يحدث التعلم.
الفرق بين المفهومين واضح، فالتعليم في النهاية مشروع إنساني يهدف إلى تمكين المتعلم من تغيير سلوكه وإدراكه، وإكسابه مهارة جديدة وتوسيع مداركه. يحدث التعلم ضمن إطار المدارس والجامعات أو أي مكان تتوفر فيه شروط التعليم الأساسية. تعتمد عملية التعلم على دور المعلم في كيفية توصيل المعلومات والخبرات بشكل صحيح. إذا فشل المعلم في أداء رسالته، تفشل عملية التعليم ويفشل المتعلم في التعلم، والعكس صحيح، فالعلاقة بين المعلم والمتعلم وثيقة، ينجح أحدهما بنجاح الآخر.
أخيرًا، ظهر حديثًا مفهوم التعليم الإلكتروني أو التعلم عن بعد، حيث يعتمد المتعلم على خبراته السابقة في إدارة تعليمه وعلى الحاسوب في نقل واكتساب المعرفة وتنمية المهارات.
مفهوم التعليم: هو عملية تفاعلية يتم من خلالها نقل الخبرات والمعارف والمعلومات من المعلم إلى المتعلم، بهدف إيصال هذه المعلومات مباشرة للمتعلم. التعليم ليس مقيدًا بوقت محدد، كمثال تعليم قيادة السيارات، حيث يتعلم المتدرب من المدرب خبرته وطريقته في القيادة. تنتهي مرحلة التعليم عندما يتقن المتدرب القيادة، وإن لم يتقنها يحتاج إلى وقت إضافي.
مفهوم التعلم: هو سلوك فردي يقوم به الشخص لاكتساب المعلومات والخبرات والمعرفة، مما يمكنه من أداء عمل معين. المتعلم يسعى إلى التعلم من خلال البحث عن الأدوات المناسبة مثل المدارس والمعاهد والكتب والإنترنت والتدريب وغيرها. يمكن القول إن التعلم مرتبط بشكل وثيق بعملية التعليم.
مقارنة بين التعلم والتعليم:
الشخص الذي يقوم بالتعلم يُطلق عليه اسم "المتعلم"، وتنمو خبرته ومعرفته تدريجيًا. أما الشخص الذي يقوم بالتعليم فيُسمى "المعلم"، ويجب أن يكون لديه قدر كبير من المعرفة.
لا يتحقق التعلم إلا من خلال التعليم، فعندما تتوفر عملية التعليم يحدث التعلم، ومن خلال التعليم يتم صقل مهارة المتعلم. لذلك من المهم قياس أداء المتعلم قبل وبعد التعليم.
التعليم يتكون من عدة عناصر منها الهدف من التعليم، الذي يتمثل في عرض خبرات المتعلم المكتسبة من الاستماع والتلقي والحفظ لتثبيت المعلومة. يقع على عاتق المعلم مسؤولية إرسال المعلومات وعلى المتعلم استقبالها وتحليلها.
يصبح التعلم هدفًا لتحقيق غاية معينة، والتعليم وسيلة لتحقيق هذا الهدف. بدون التعليم لا يحدث التعلم.
الفرق بين المفهومين واضح، فالتعليم في النهاية مشروع إنساني يهدف إلى تمكين المتعلم من تغيير سلوكه وإدراكه، وإكسابه مهارة جديدة وتوسيع مداركه. يحدث التعلم ضمن إطار المدارس والجامعات أو أي مكان تتوفر فيه شروط التعليم الأساسية. تعتمد عملية التعلم على دور المعلم في كيفية توصيل المعلومات والخبرات بشكل صحيح. إذا فشل المعلم في أداء رسالته، تفشل عملية التعليم ويفشل المتعلم في التعلم، والعكس صحيح، فالعلاقة بين المعلم والمتعلم وثيقة، ينجح أحدهما بنجاح الآخر.
أخيرًا، ظهر حديثًا مفهوم التعليم الإلكتروني أو التعلم عن بعد، حيث يعتمد المتعلم على خبراته السابقة في إدارة تعليمه وعلى الحاسوب في نقل واكتساب المعرفة وتنمية المهارات.