موضوع عن نظافة المدرسة

الامارات 7 - تُعَدُّ المدرسة بمثابة البيت الثاني للطالب والمكان الأساسي الذي تبدأ فيه المسيرة التعليمية. تشمل المدرسة عناصر عدة منها المديرين، المعلمين، والطلاب، وتعتبر أهمية أبنيتها ومرافقها لا تقل عن أهمية العناصر البشرية فيها. لذلك، تُعَدُّ نظافة المدرسة أمراً ضرورياً في هذه المسيرة، حيث تعكس هويتها وسمعتها من خلال نظافتها.

نظافة المدرسة
كثيراً ما يردد المعلمون والطلاب عبارة "نظافة المدرسة"، وهذه العبارة يجب أن تكون أفعالاً وليس أقوالاً فقط. بما أن المدرسة هي البيت الثاني للطالب والمعلم، فإن نظافتها تعكس نظافة المنزل، ويجب أن تكون على نفس المستوى. وتنقسم نظافة المدرسة إلى عدة جوانب:

نظافة الحمامات: تتعلق بتربية الطالب وأدبه في الحفاظ على النظافة بعد الاستخدام، بالإضافة إلى جهود العاملين في تنظيفها. وتعتبر نظافتها حيوية للوقاية من انتشار الأمراض بين المعلمين والطلاب.
نظافة الباحة: تتطلب عدم رمي الأكياس والعلب أو تمزيق الأوراق في الساحة.
نظافة الجدران: ينبغي عدم الحفر أو الكتابة عليها، أو رشها بالألوان وتقشير الطلاء.
الحفاظ على المقاعد: المقاعد النظيفة والمستوية تحافظ على صحة الطالب ووضعية جلوسه، مما يسهل عليه الكتابة ويوفر راحة خلال الجلوس.
أهمية نظافة المدرسة
تلعب نظافة المدرسة دوراً كبيراً في حياة الطالب. نظافة الغرف الصفية تساعد على زيادة التركيز وسرعة تلقي المعلومة، وتوفر الأجواء الهادئة والمريحة نفسياً. كما تعطي انطباعاً جيداً وسمة مميزة للمدرسة أمام الزوار، مما يشجع الأهالي ويعزز ثقتهم في المدرسة بشأن صحة أبنائهم.

بالإضافة إلى ذلك، تتيح نظافة المدرسة تنظيم المناسبات الوطنية والاحتفالات مثل عيد الاستقلال، وحفلات التخرج، واليوم المفتوح. نظافة دورات المياه لها تأثير إيجابي كبير على صحة الطلاب والمعلمين، حيث تقلل من انتشار الأمراض والعدوى بينهم.

نظافة البيئة المدرسية تعتبر قاعدة أساسية يجب غرسها في عقول الطلاب لتكون بيئة تعليمية صحية خالية من الأضرار. يجب على المعلمين تقديم النصائح والتوعية الدورية بأهمية النظافة وآثارها الصحية، وتشكيل لجان صحية تعزز هذا المفهوم لدى الطلاب.



شريط الأخبار