الامارات 7 - المكتبة ودورها في المجتمع
تُعرَّف المكتبة بأنّها مكان مخصص لحفظ الكتب والمؤلفات على اختلاف أنواعها. وتنقسم المكتبات إلى نوعين رئيسيين: المكتبات الخاصة، وهي مجموعات الكتب التي يمتلكها فرد معين مثل الخزانة التيمورية التي نُقلت إلى دار الكتب في القاهرة، والمكتبات العامة التي تمتلكها الدولة لجمع عدد كبير من الكتب ليستفيد منها القراء والباحثون في قاعات مجهزة للقراءة والبحث. تتنوع الكتب في المكتبات لتشمل مجالات متعددة مثل الطب، الجغرافيا، الأدب، التاريخ، العلوم، الفلك، التراجم، اللغات، والفنون، مما يلبي اهتمامات الأفراد المختلفة.
دور المكتبات في تشكيل ثقافة المجتمع
حصر دور المكتبة في توفير موارد المعرفة والعلوم للباحثين يعتبر مفهوماً ضيقاً، إذ تُعدُّ المكتبة مصدراً مهماً لتشكيل ثقافة المجتمع. توفر المكتبة للأفراد فرصاً للتواصل، تعلم مهارات اكتساب المعرفة، تحدي الفرضيات، البحث عن الحقائق، وتبادل وجهات النظر. تتيح المكتبة للفرد فرصة التعلم الذاتي، مما يجعله شخصاً مبدعاً ومطلعاً على قضايا مجتمعه. تسهم المكتبات في حفظ الإرث الثقافي لكل مجتمع، والذي يشمل المعارف، العقائد، الفنون، الأخلاق، القوانين، العادات، والقدرات التي يكتسبها الإنسان في مجتمعه. تطور المكتبات يُعدُّ مؤشراً حقيقياً على تطور الدول.
أهمية المكتبة
دعم القراءة
تُعتبر المكتبة المكان الأول للقراءة، حيث يمكن لعشاق القراءة استعارة الكتب بدلاً من شرائها بأسعار باهظة، خاصة الكتب والمراجع النادرة التي لم تتوفر كنسخ إلكترونية. توفر المكتبات بيئة مناسبة للقراءة من خلال قاعات هادئة مزودة بأدوات البحث مثل أجهزة الحاسوب المتصلة بالإنترنت.
البحث والدراسة
تُعدُّ المكتبة الملاذ الأول للباحثين والطلاب، حيث تحتوي على العديد من الكتب الهامة في مختلف مجالات العلم. تُسهّل المكتبات الحصول على المراجع وتوفر بيئة هادئة مناسبة للدراسة والتركيز.
احتضان الفعاليات الثقافية المختلفة
تتطلع المكتبات اليوم لدور أكبر في تشجيع القراءة المجانية، حيث تحتضن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية مثل الندوات، المؤتمرات، الجلسات النقاشية، الأمسيات الشعرية، وعروض الأفلام. توفر بعض المكتبات أماكن مخصصة لإلقاء المحاضرات وعرض التحف الفنية الجميلة والنادرة إلى جانب الكتب.
الاستنتاج
تُعدُّ المكتبات مؤشراً حقيقياً لتطور الدول، حيث تلعب دوراً محورياً في حفظ وتشكيل الثقافة المجتمعية، دعم القراءة، توفير بيئة مناسبة للبحث والدراسة، واحتضان الفعاليات الثقافية المختلفة.
تُعرَّف المكتبة بأنّها مكان مخصص لحفظ الكتب والمؤلفات على اختلاف أنواعها. وتنقسم المكتبات إلى نوعين رئيسيين: المكتبات الخاصة، وهي مجموعات الكتب التي يمتلكها فرد معين مثل الخزانة التيمورية التي نُقلت إلى دار الكتب في القاهرة، والمكتبات العامة التي تمتلكها الدولة لجمع عدد كبير من الكتب ليستفيد منها القراء والباحثون في قاعات مجهزة للقراءة والبحث. تتنوع الكتب في المكتبات لتشمل مجالات متعددة مثل الطب، الجغرافيا، الأدب، التاريخ، العلوم، الفلك، التراجم، اللغات، والفنون، مما يلبي اهتمامات الأفراد المختلفة.
دور المكتبات في تشكيل ثقافة المجتمع
حصر دور المكتبة في توفير موارد المعرفة والعلوم للباحثين يعتبر مفهوماً ضيقاً، إذ تُعدُّ المكتبة مصدراً مهماً لتشكيل ثقافة المجتمع. توفر المكتبة للأفراد فرصاً للتواصل، تعلم مهارات اكتساب المعرفة، تحدي الفرضيات، البحث عن الحقائق، وتبادل وجهات النظر. تتيح المكتبة للفرد فرصة التعلم الذاتي، مما يجعله شخصاً مبدعاً ومطلعاً على قضايا مجتمعه. تسهم المكتبات في حفظ الإرث الثقافي لكل مجتمع، والذي يشمل المعارف، العقائد، الفنون، الأخلاق، القوانين، العادات، والقدرات التي يكتسبها الإنسان في مجتمعه. تطور المكتبات يُعدُّ مؤشراً حقيقياً على تطور الدول.
أهمية المكتبة
دعم القراءة
تُعتبر المكتبة المكان الأول للقراءة، حيث يمكن لعشاق القراءة استعارة الكتب بدلاً من شرائها بأسعار باهظة، خاصة الكتب والمراجع النادرة التي لم تتوفر كنسخ إلكترونية. توفر المكتبات بيئة مناسبة للقراءة من خلال قاعات هادئة مزودة بأدوات البحث مثل أجهزة الحاسوب المتصلة بالإنترنت.
البحث والدراسة
تُعدُّ المكتبة الملاذ الأول للباحثين والطلاب، حيث تحتوي على العديد من الكتب الهامة في مختلف مجالات العلم. تُسهّل المكتبات الحصول على المراجع وتوفر بيئة هادئة مناسبة للدراسة والتركيز.
احتضان الفعاليات الثقافية المختلفة
تتطلع المكتبات اليوم لدور أكبر في تشجيع القراءة المجانية، حيث تحتضن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية مثل الندوات، المؤتمرات، الجلسات النقاشية، الأمسيات الشعرية، وعروض الأفلام. توفر بعض المكتبات أماكن مخصصة لإلقاء المحاضرات وعرض التحف الفنية الجميلة والنادرة إلى جانب الكتب.
الاستنتاج
تُعدُّ المكتبات مؤشراً حقيقياً لتطور الدول، حيث تلعب دوراً محورياً في حفظ وتشكيل الثقافة المجتمعية، دعم القراءة، توفير بيئة مناسبة للبحث والدراسة، واحتضان الفعاليات الثقافية المختلفة.