الامارات 7 - أصدر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رواية " الصعود إلى السماء " للأديب الإماراتي حارب الظاهري والتي تعد التجربة الأولى له في مجال الرواية بعد سلسلة إصدارت في القصة القصيرة و الشعر.
قدم للرواية الناقد والأكاديمي أحمد الأزعر الذي رأى أن النص ليس ذاتيا أو مستقلا تماما ليؤطر ضمن المفهوم الكلاسيكي للسيرة الذاتية أو غيرها من أشكال السيرة وهو أيضا ليس نصا محايدا أو موضوعيا تماما حتى ينسب لأنواع روائية أخرى .. ويخلص الناقد إلى أنه آثر أن يدور بين أشكال مختلفة مما يحقق انزياحه عن أنساق الكتابة الكلاسيكية و يؤسس بعضا من فرادته واختلافه.
وخلال / 110 / صفحات تتوزع أحداث الرواية على / 13 / فصلا تحمل عناوين مختلفة تنتمي كلها إلى مفردة السماء " سماء أولى و سماء ثانية... سماء سابعة وسماء الثمانينات وسماء مبهمة / .. وذلك ضمن إطار من العلاقات الإنسانية التي تشتبك و تتصاعد لتعبر في النهاية عن مقولات وأبعاد مختلفة تتراوح بين الفلسفي التأملي والواقعي الراهن.
وكان الظاهري كتب عن تجربته في " الصعود إلى السماء " زاوية صحفية قال فيها : " عنونتها الصعود إلى السماء أو هذا ما يراود أبطال الرواية دون الإحساس الفعلي بيقظة الصعود فمارس النص عليهم فعل السفر والصعود و هم أسماء شاخصة في أماكن متفاوتة من العالم ربما كانوا متقاربين أو متباعدين أو هكذا كتب لهم الزمن الصاعد بهم إلى ملكوت السماء فكريا أو جسديا..فسائر المخلوقات تبحث عن هذا الصعود عبر الزمن وليس عبر المسافة..الأرض نفسها يراودها الصعود إلى السماء لتقتل الفراغ المستفحل ".
وأما إصدارات الظاهري الأخرى فعديدة منها : / مندلين 1997 / و/ قبلة على خد القمر 1999 / و/ شمس شفتيك 2000 / و/ نبض الروح 2004 / و/ ليل الدمى 2007 / و/ زهور القلق 2013 /.وام
قدم للرواية الناقد والأكاديمي أحمد الأزعر الذي رأى أن النص ليس ذاتيا أو مستقلا تماما ليؤطر ضمن المفهوم الكلاسيكي للسيرة الذاتية أو غيرها من أشكال السيرة وهو أيضا ليس نصا محايدا أو موضوعيا تماما حتى ينسب لأنواع روائية أخرى .. ويخلص الناقد إلى أنه آثر أن يدور بين أشكال مختلفة مما يحقق انزياحه عن أنساق الكتابة الكلاسيكية و يؤسس بعضا من فرادته واختلافه.
وخلال / 110 / صفحات تتوزع أحداث الرواية على / 13 / فصلا تحمل عناوين مختلفة تنتمي كلها إلى مفردة السماء " سماء أولى و سماء ثانية... سماء سابعة وسماء الثمانينات وسماء مبهمة / .. وذلك ضمن إطار من العلاقات الإنسانية التي تشتبك و تتصاعد لتعبر في النهاية عن مقولات وأبعاد مختلفة تتراوح بين الفلسفي التأملي والواقعي الراهن.
وكان الظاهري كتب عن تجربته في " الصعود إلى السماء " زاوية صحفية قال فيها : " عنونتها الصعود إلى السماء أو هذا ما يراود أبطال الرواية دون الإحساس الفعلي بيقظة الصعود فمارس النص عليهم فعل السفر والصعود و هم أسماء شاخصة في أماكن متفاوتة من العالم ربما كانوا متقاربين أو متباعدين أو هكذا كتب لهم الزمن الصاعد بهم إلى ملكوت السماء فكريا أو جسديا..فسائر المخلوقات تبحث عن هذا الصعود عبر الزمن وليس عبر المسافة..الأرض نفسها يراودها الصعود إلى السماء لتقتل الفراغ المستفحل ".
وأما إصدارات الظاهري الأخرى فعديدة منها : / مندلين 1997 / و/ قبلة على خد القمر 1999 / و/ شمس شفتيك 2000 / و/ نبض الروح 2004 / و/ ليل الدمى 2007 / و/ زهور القلق 2013 /.وام