خصائص نظرية بياجيه

الامارات 7 - نظرية بياجيه في النمو المعرفي تعتبر أحد الأعمال العلمية البارزة في مجال علم النفس التربوي والتعليم، حيث ركزت على تطور الفهم والتفكير لدى الأطفال مع تقدمهم في العمر. يمكن تحديد بعض السمات الرئيسية والخصائص البارزة لنظرية بياجيه في النمو المعرفي كما يلي:

التركيز على بناء المعرفة: تركز النظرية على كيفية بناء الأطفال للمعرفة وتطورها مع مرور الوقت، مما يشمل الإدراك والتفسير واستخدام اللغة.

المراحل العمرية الحاسمة: يعتقد بياجيه أن التطور المعرفي للأطفال يمر بمراحل حاسمة عند الأعمار 2، و7، و11 عامًا، وقدم مراحل محددة لهذا التطور.

الاهتمام بالتفكير والتعلم: تشدد النظرية على أهمية التفكير والتعلم في تطور الفرد، مع التركيز على كيفية تطور المفاهيم والتعامل معها.

التنظيم الذاتي: تشير النظرية إلى عملية التنظيم الذاتي التي يقوم بها الفرد للوصول إلى مرحلة التوازن من خلال الموائمة والتمثّل.

المراحل النمائية: حدد بياجيه أربع مراحل في النمو المعرفي، تمثل كل منها فترة زمنية معينة تتميز بسمات وخصائص خاصة في التفكير والإدراك.

مرحلة الحس الحركية: تبدأ من الولادة وتستمر حتى سنتين، وتمثل فترة اكتساب الطفل لفهمه لوجود الأشياء بشكل مستقل عن عقله.

مرحلة ما قبل العمليات: من 2 إلى 7 سنوات، حيث يبدأ الأطفال في فهم العالم بشكل رمزي ومحدود.

مرحلة العمليات المادية: من 7 إلى 11 سنة، وتشهد بداية التفكير المنطقي والعملي لدى الأطفال.

مرحلة العمليات المجرّدة: من 12 سنة فما فوق، تمثل تفكير الطفل بشكل مجرّد وظهور التفكير العلمي.

تلك السمات تجعل نظرية بياجيه في النمو المعرفي أحد الأسس الأساسية لفهم تطور الفهم والتفكير لدى الأطفال والمراحل التي يمرون بها خلال نموهم العقلي.



شريط الأخبار