الإمارات تضيف 9 ميداليات ملونة إلى رصيدها بالأولمبياد الخاص في لوس أنجلوس.

الامارات 7 - أضاف منتخبنا الوطني للإعاقة الذهنية 9 ميداليات ملونة - 4 ذهبيات وفضيتين و3 برونزيات - ضمن منافسات اليوم الثالث للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص المقامة بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية بمشاركة 7000 لاعب ولاعبة.

وجاءت الميداليات الذهبية عن طريق ندى المزروعي وصالح المري في مسابقة فردي البولينج وعبدالله التاجر في 50 متر سباحة حرة وحمدة الحوسني 100 متر عدو.. فيما فاز بالفضة موسى البلوشي في سباق الدراجات 10 كم ومريم الكياي فضية 100 متر عدو وفازت فهيمة عيسى ببرونزية فردي البوتشي وريما البلوشي 100 متر عدو وآمنة عزيزة ببرونزية كرة الطاولة فردي.

ووصف محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين رئيس الأولمبياد الخاص الإماراتي عضو المجلس الدولي للأولمبياد الخاص مواصلة "فرسان الإرادة" مشهد الإنجازات بالمفخرة لرياضة المعاقين بصفة عامة والإعاقة الذهنية على وجه الخصوص.. مثمنا جهد الجميع في رسم صورة طيبة عن المعاق الإماراتي في هذه التظاهرة العالمية التي تشارك فيها 177 دولة.

وقال إن النقلة النوعية للأولمبياد الخاص لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجا طبيعيا ومنطقيا للجهود المبذولة من الجميع حتى تبوأ مكانة مرموقة في الخريطة العالمية.

وأشاد بدور قنصلية الدولة في لوس أنجلوس بالمتابعة اليومية لبعثة منتخبنا.. مشيرا إلى أن عبدالله السبوسي قنصل عام الدولة لدى لوس أنجلوس حرص على حضور المسابقات ومساندة "فرسان الإرادة ".. وأثنى رئيس البعثة على حرص عبدالله السبوسي قنصل عام الدولة لدى لوس أنجلوس على حضور المسابقات ومساندة فرسان الإرادة في الألعاب المختلفة.

واوضح ان حصول منتخبنا على 9 ميداليات ملونة في اليوم الثالث دفعة معنوية كبيرة لبقية اللاعبين للسير على الدرب نفسه.

من جانبه هنأ ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي رئيس البعثة لاعبي منتخبنا وأجهزتهم الإدارية والفنية على تفوق "فرسان الإرادة" في اليوم الثالث محققين النجاح تلو الآخر مما انعكس على المحصلة العامة لفرسان الإرادة في هذا المحفل العالمي المهم.

وأشار إلى أن النجاح الذي يحققه منتخبنا يعزز المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة.. وأشاد بالدور الكبير الذي لعبه رعاة منتخبنا المشارك في الألعاب العالمية ودعمهم لمسيرة المنتخب وهم مجلس أبوظبي الرياضي واتصالات وجمعية أبوظبي التعاونية وشركة البراري وبنك أبوظبي الوطني وشركة بترول أبوظبي الوطنية.

من ناحيته أكد ثاني جمعة بالرقاد عضو المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص أن لاعبي منتخبنا كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأن الانجازات التي تحققت لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجا منطقيا للمجهود المبذول من الجميع.

وقال إن تواجد بعض الوجوه الجديدة في مثل هذا الحدث العالمي المهم يعد مكسبا للأولمبياد الخاص الإماراتي الذي ظل يحقق النجاحات تلو الآخر مما كان له المردود الإيجابي على مسيرة "فرسان الإرادة" خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن البرامج المصاحبة للألعاب العالمية تعكس أهمية ألعاب لوس أنجلوس من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تعزز النقلة النوعية التي يشهدها الأولمبياد الخاص الإماراتي.

وأضاف أن منتخبنا يسعى إلى مواصلة الانجازات وتعزيز المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة بصفة عامة والإعاقة الذهنية على وجه الخصوص حتى يرسم كل لاعب منتسب إلى الأولمبياد الخاص الإماراتي صورة طيبة في لعبته يكون لها المردود الإيجابي على مسيرة المنتخب وميدالياته في ألعاب لوس أنجلوس.

الى ذلك واصل منتخب كرة اليد للإعاقة الذهنية انتصاراته محققا فوزه الثالث على التوالي بعبوره صباح أمس الأول منتخب الهند بنتيجة 23-13 لتصفق يد الإمارات للمرة الثالثة وبالتالي ينجح منتخبنا في اصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد معززا صدارته لمجموعته ليلعب أمام الهند مرة أخرى على الذهبية أو الفضية حيث رفع أبناء الإمارات في كرة اليد شعار "الذهب" في ظل المستوى الذي ظهروا به مما أهلهم لتحقيق للحصول على العلامة الكاملة.

وأكد لاعبو منتخبنا عدم تفريطهم في مباراة الهند التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية والمسؤولية لتحقيق الميدالية الذهبية.

وواصل منتخب كرة القدم انتصاراته في ألعاب لوس أنجلوس بفوزه أمس الأول على نظيره السلوفاكي بهدفين مقابل هدف أحرزهما أيمن المقبالي وخليفة خالد معززا صدارة مجموعته عن جدارة واستحقاق بعد مباراة مثيرة كانت الكلمة المسموعة فيها لـ "أبيض فرسان الإرادة" ليتأهل لملاقاة مصر في النهائي.

وكان منتخبنا حقق الفوز في مستهل مشواره في البطولة على "الفراعنة" 3-1 حيث يسعى لتكرار السيناريو من أجل الحصول على الميدالية الذهبية خصوصا الفريق يتمتع بمستوى فني عالي.

من جانبها أكدت فاطمة العفيفي مدربة البطلة آمنة عزيز الحائزة على برونزية فردي تنس الطاولة أن التصنيف ظلم اللاعبية بوضعها مع لاعبة أعلى منها في التصنيف مما لعب دورا كبيرا في عدم حصولها على الميدالية الذهبية وتكرار مشهد المركز الأول الذي حققته اللاعبة في النسخة الماضية للأولمبياد الخاص التي استضافتها أثينا عام 2011 .

وقالت عفيفي " رغم هذه الظروف بذلت اللاعبة جهدا مقدرا مما أهلها إلى الوصول إلى منصات التتويج بحصولها على برونزية هذه المسابقة".

وأشارت إلى أن اللاعبة آمنة عزيز تملك حظوظا جيدة في مشاركتها المقبلة في الزوجي المختلط من أجل التعويض والحصول على الميدالية الذهبية مثمنة جهد "فارسات الإرادة" في البطولة.

وقال عبدالله التاجر الحائز على ذهبية السباحة بعد أن حرمته اللمسة الأخيرة من ذهبية السباحة في أولى مشاركته في البطولة رغم تقدمه على المتسابقين منذ البداية.. " فرحتي مضاعفة حيث استطعت أن أعوض الميدالية الذهبية التي فقتدها في ظهوري الأول بمسابقة السباحة وآمل أن أكون عند حسن الظن دائما من أجل رفع علم بلادي عاليا خفاقا.

وأشاد جمال عبدالقادر مدرب بطلنا التاجر بإنجاز الأخير ونجاحه في الحصول على المركز الأول متطلعا أن يواصل اللاعب مسيرته الناجحه وتألقه في عالم السباحة.

من جهة اخرى أجمع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاجتماع الذي عقد على هامش "ألعاب لوس أنجلوس" على سلبية إدارة المسابقات الرياضية في البطولة واستقبال الوفود حيث تفاجأت جميع الوفود بالتنظيم الأمريكي غير المرضي لهذا الحدث المهم.

وناقش الإجتماع مسألة الربط بين أقاليم الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوسائل إجتماعية والكترونية من أجل تحقيق المراد بحيث يتم تدارك جميع السلبيات من أجل وضع الخطط البديلة.

وطالب المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تكاتف جهود جميع الأقاليم من أجل تنظيم واستضافة النسخة الجديدة للألعاب العالمية الصيفية.

وشارك في الاجتماع محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين رئيس الأولمبياد الخاص الإماراتي عضو المجلس الدولي للأولمبياد الخاص وماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي رئيس البعثة.
وام



شريط الأخبار