الامارات 7 - المرحلة التعليمية تُعتبر فترة الدراسة من أهم المراحل التي يتم فيها إعداد الأجيال المتعلمة والقادرة على الاعتماد على الذات والنهوض بالمجتمع والأمة. تهدف المدرسة إلى تعليم الأفراد من جميع النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية والسلوكية، ليكونوا قادرين على التكيف مع البيئة المحيطة بهم. يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال إعداد أفراد سليمين وصحيين. لذا، تعتبر المدرسة وكل ما يتعلق بها من المؤسسات المهمة جداً في أي مجتمع، وتحتاج إلى الرعاية والمساندة المستمرة. وتُعدّ البيئة المدرسية أحد المكونات الأساسية للمدرسة.

مفهوم البيئة المدرسية
البيئة المدرسية هي البيئة التي تقدم برامج تعليمية وتربوية نوعية بهدف إكساب المتعلمين الخبرات والمعلومات اللازمة لمواكبة تطورات الحياة والتعايش مع الآخرين. يتم ذلك من خلال التركيز على المهارات الأساسية والعصرية التي تساهم في تطوير مهارات التفكير وجمع المعلومات وحل المشكلات، في جو يسوده المتعة والنشاط لتحفيز الطلاب على التعلم وتحمّل الصعاب للحصول على المعلومات.

صفات البيئة المدرسية الناجحة
من أهم صفات البيئة المدرسية الناجحة ما يلي:

الانفتاح على الخبرات والتحديات الخارجية: لتطوير قدرات الطلاب بشكل مستمر، وترحيبها بالتطوير والتجديد المستمر.
الإثارة والتشجيع: توفير المحفّزات التي تساعد الطلاب على تلقي المعلومات وترسيخها وحب المدرسة.
إدارة ناجحة ومعلمون أكفاء: قادرون على توصيل المعلومات وتشجيع الطلاب على الدراسة وحب التعلم.
منهاج تعليمي جيد وقوي: لأن الطالب يعتمد بشكل أساسي على منهاج المدرسة، وعندما يكون هذا المنهاج ضعيفاً، فإنه يخرج غير قادر على التكيف مع البيئة المحيطة والتطور العالمي.
مبنى متكامل: يتوفر فيه جميع المرافق التي تساعد الطالب، مثل المرافق الصحية، الساحات، الملاعب، وقاعات التدريس الملائمة.
برامج تعليمية متطورة: تحفز الطالب على الإبداع والتقدم بدافعية، مثل استخدام شبكة الإنترنت وبرامج الحاسوب المتطورة.
أساليب تعليم حديثة: تتناسب مع مقتضيات العصر وتراعي الفوارق الفردية بين الطلاب، مما يساعد على توصيل المعلومات بوضوح وزيادة فعالية الطلاب.
أهمية استخدام الوسائل المتطورة
تعد وسائل التعليم المتطورة أساسية في تقييم الطلاب للحصول على نتائج شفافة ودقيقة حول مستوياتهم، مما يسهم في تحقيق البيئة المدرسية الناجحة.