الامارات 7 - نظام التعليم المفتوح
يُعَدّ التعليم المفتوح أحد أنواع التعليم الجامعي الذي يُتيح فرصة الدراسة لأيّ شخص، بغض النظر عن عمره أو عمله، طالما كانت لديه القدرة العقلية والعلمية لاستكمال التعليم الجامعي. يتميز هذا النظام بعدم وجود قيود على التعلم كما هو الحال في الأنظمة التعليمية التقليدية.
يُمكن لأيّ شخص يحمل شهادة الثانوية العامة الالتحاق بنظام التعليم المفتوح بغضّ النظر عن معدله التراكمي. كما لا يُطلب من الطالب الانتظام في حضور المحاضرات أو التفرغ الكامل للدراسة، مما يُتيح له إمكانية الدراسة أثناء العمل بوظيفة أخرى. يستطيع الطالب أيضاً وضع الجدول الدراسي الذي يناسب حالته وظروفه دون تدخل من إدارة الجامعة، حيث يمكنه تحديد عدد المواد التي يُمكنه اجتيازها في الفصل الواحد وفقاً لإمكاناته المادية وظروفه الأخرى.
شروط التعليم المفتوح
تشمل شروط التعليم المفتوح ما يلي:
الاستمرار في التعلم.
حضور بعض المحاضرات، وهي لا تأخذ وقتاً طويلاً من الوقت المخصص للمقرر.
القيام بالواجبات والأنشطة المطلوبة.
حضور الامتحانات النهائية لكل مادة، والتي غالباً ما تشكل نسبتها بين 50-70% من علامة المادة.
متابعة المواد والأوراق التعليمية التي توفرها الجامعة عبر الإنترنت باستخدام اسم دخول وكلمة مرور خاصة بكل طالب.
الفرق بين التعليم المفتوح والتعليم عن بُعد
يتشابه نظام التعليم المفتوح مع نظام التعلم عن بُعد إلى حد ما، ولكن هناك اختلافات واضحة بينهما. في التعليم عن بُعد، يُمكن للطالب اجتياز الامتحانات وحضور المحاضرات عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكة الإنترنت دون الحاجة إلى تواصل مباشر مع المدرس. أما في التعليم المفتوح، فهناك أوقات معينة يُطلب فيها من الطالب الحضور شخصياً إلى مقر الجامعة. بينما في نظام التعليم التقليدي، يتوجب على الطالب حضور جميع المحاضرات يومياً، ويُشترط حد أدنى لمعدل القبول، كما تُحدد الجامعة الجدول الدراسي وتفرض على الطالب اجتيازه في فترة زمنية معينة.
انتشار التعليم المفتوح
أصبحت العديد من الجامعات في الوطن العربي تعتمد نظام التعليم المفتوح، حيث كان هذا النظام معمولاً به لفترة طويلة في الدول الغربية. يمكن لخريجي هذه الجامعات الحصول على وظائف مثلهم مثل خريجي الجامعات
يُعَدّ التعليم المفتوح أحد أنواع التعليم الجامعي الذي يُتيح فرصة الدراسة لأيّ شخص، بغض النظر عن عمره أو عمله، طالما كانت لديه القدرة العقلية والعلمية لاستكمال التعليم الجامعي. يتميز هذا النظام بعدم وجود قيود على التعلم كما هو الحال في الأنظمة التعليمية التقليدية.
يُمكن لأيّ شخص يحمل شهادة الثانوية العامة الالتحاق بنظام التعليم المفتوح بغضّ النظر عن معدله التراكمي. كما لا يُطلب من الطالب الانتظام في حضور المحاضرات أو التفرغ الكامل للدراسة، مما يُتيح له إمكانية الدراسة أثناء العمل بوظيفة أخرى. يستطيع الطالب أيضاً وضع الجدول الدراسي الذي يناسب حالته وظروفه دون تدخل من إدارة الجامعة، حيث يمكنه تحديد عدد المواد التي يُمكنه اجتيازها في الفصل الواحد وفقاً لإمكاناته المادية وظروفه الأخرى.
شروط التعليم المفتوح
تشمل شروط التعليم المفتوح ما يلي:
الاستمرار في التعلم.
حضور بعض المحاضرات، وهي لا تأخذ وقتاً طويلاً من الوقت المخصص للمقرر.
القيام بالواجبات والأنشطة المطلوبة.
حضور الامتحانات النهائية لكل مادة، والتي غالباً ما تشكل نسبتها بين 50-70% من علامة المادة.
متابعة المواد والأوراق التعليمية التي توفرها الجامعة عبر الإنترنت باستخدام اسم دخول وكلمة مرور خاصة بكل طالب.
الفرق بين التعليم المفتوح والتعليم عن بُعد
يتشابه نظام التعليم المفتوح مع نظام التعلم عن بُعد إلى حد ما، ولكن هناك اختلافات واضحة بينهما. في التعليم عن بُعد، يُمكن للطالب اجتياز الامتحانات وحضور المحاضرات عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكة الإنترنت دون الحاجة إلى تواصل مباشر مع المدرس. أما في التعليم المفتوح، فهناك أوقات معينة يُطلب فيها من الطالب الحضور شخصياً إلى مقر الجامعة. بينما في نظام التعليم التقليدي، يتوجب على الطالب حضور جميع المحاضرات يومياً، ويُشترط حد أدنى لمعدل القبول، كما تُحدد الجامعة الجدول الدراسي وتفرض على الطالب اجتيازه في فترة زمنية معينة.
انتشار التعليم المفتوح
أصبحت العديد من الجامعات في الوطن العربي تعتمد نظام التعليم المفتوح، حيث كان هذا النظام معمولاً به لفترة طويلة في الدول الغربية. يمكن لخريجي هذه الجامعات الحصول على وظائف مثلهم مثل خريجي الجامعات