معوقات التعليم

الامارات 7 - التعليم
تطوير وتحسين النظام التعليمي لمواكبة المستجدات أصبح ضرورة علمية ملحة، لأن العلم هو السبيل إلى الرشاد ونمو الأمة وارتقائها. من خلال التعليم، يمكن تحقيق مستقبل مشرق وواعد للشباب، مما يمكنهم من حل مشكلاتهم والمنافسة في مختلف مجالات الحياة. لذا، من الضروري الانتقال من النظام التعليمي التقليدي القائم على الحفظ والفهم إلى نظام يواكب التغيرات في المجتمع، ليمكنهم من التحكم فيها والتعامل معها بكفاءة. كذلك، يجب التصدي لكل ما يعيق النظام التعليمي والعمل على تجاوزه.

معوقات التعليم
يمكن تصنيف معوقات النظام التعليمي إلى الفئات التالية:

معوقات تتعلق بالمعلم
افتقار العديد من المعلمين إلى الكفايات التعليمية اللازمة، مما يتطلب عقد ورش عمل مخصصة لذلك.
معاناة العديد من المعلمين من كثرة الحصص الأسبوعية وازدحام الصفوف، مما يزيد من الأعباء والجهود المبذولة.
الخوف والقلق من كل ما هو جديد، وضعف الحوافز والدافعية للتغيير.
الخوف من نقد المتعلمين والمسؤولين عند كسر المألوف في التعليم.
عدم التزام المعلمين بحضور الدورات والبرامج التدريبية.
عدم تقبل بعض المعلمين لوظيفتهم التعليمية.
نقص المعلمين الأكفاء المؤهلين للمهنة.
الجهل بطرق التقييم الحديثة والالتزام بالطرق القديمة كالاختبارات.
ضعف تعزيز الحوار مع الطلاب واعتماد طريقة التلقين في التدريس، حيث يكون المعلم هو صاحب الكلمة والقرار دون إشراك الطلاب.
معوقات تتعلق بالطالب
عدم إقبال الطلاب على التعليم.
زيادة عدد الطلاب وازدحامهم داخل الغرف الصفية.
ضعف التحصيل العلمي للطلاب.
وجود من يثبط همم الطلاب المتفوقين ويثبطهم، مما يؤثر سلباً عليهم.
عدم مراعاة الفروق الفردية في التعليم، مما يؤثر على الطلاب الضعفاء والجيدين.
كثرة أعداد الطلاب في المدرسة الواحدة.
معوقات تتعلق بالمنهج الدراسي
عدم الربط بين المقررات الدراسية والواقع المعيش.
عدم ملائمة المقررات الدراسية للعمل فيما بعد.
جمود المناهج الدراسية وعدم مواكبتها للتغيرات.
قصر وقت الحصة الدراسية.
معوقات تتعلق بالبيئة المدرسية
العجز المالي للمدارس وقلة تمويلها ودعمها المالي، وسوء استغلال الأموال إذا وجدت.
قلة الصيانة والترميم اللازم للمباني المدرسية.
سوء التصميم الهندسي لبعض المدارس، خاصة القديمة، وعدم جاهزيتها، مما يجعلها غير مناسبة للتعليم.
نقص المرافق اللازمة مثل المسرح، والأدوات والأجهزة الضرورية.
صغر حجم المدارس وعدم ملاءمة درجات حرارتها سواء في الصيف أو الشتاء.
نقص وسائل الترفيه والتسلية للطلاب.
عدم التنويع في الوسائل التعليمية التي تشوق الطلاب وتلفت انتباههم.
تحسين النظام التعليمي وتجاوز هذه المعوقات يتطلب جهوداً متكاملة من جميع الجهات المعنية لتحقيق نظام تعليمي فعال ومستدام.



شريط الأخبار