أسباب ضعف الدافعية للتعلم

الامارات 7 - ضعف الدافعية للتعلم

يبدأ الإنسان رحلته التعليمية عند الانتساب إلى المدرسة ثم الجامعة، غير أن الكثير من الطلاب يواجهون مشاعر سلبية تجاه التعلم، ما يعرف بضعف الدافعية للتعلم. هذه الظاهرة تعني انعدام أو قلة الرغبة والهدف من وراء التعلم لأسباب متعددة، وتعتبر مشكلةً خطيرةً، إذ تؤدي إلى تناقص الإنتاجية في المجال العلمي وضياع الأفراد الذين يرون التعلم بلا جدوى. سنتناول في هذا المقال مظاهر هذه المشكلة، أسبابها، وبعض الحلول المقترحة للتغلب عليها.

مظاهر ضعف الدافعية للتعلم
انعدام الحماس أو قلته تجاه الأنشطة الدراسية.
قلة الاهتمام بالواجبات المدرسية الصعبة.
الاستهتار بتعليمات المعلم ومدير المدرسة وعدم أخذهم بجدية.
إهمال الكتب والأدوات التعليمية الضرورية للعملية التعليمية.
ضعف الرغبة لدى الطلاب في الحصول على العلم.
أسباب ضعف الدافعية للتعلم
وجود مفاهيم مغلوطة عن أهمية التعلم لدى الطلاب.
بيئة تعليمية غير ملائمة لنفسية ومشاعر الطالب.
انعدام تواصل الأهل مع المدرسة رغم استدعاءات الأساتذة.
غياب التوجيه والرقابة المنزلية على الطالب وإنجازاته.
صعوبة المناهج التعليمية مقارنةً بقدرات الطالب.
مشاكل صحية تعوق القدرة على مواكبة الدراسة كباقي الزملاء.
مشاكل عائلية تشغل بال الطالب وتفصله عن أجواء الدراسة.
حلول مقترحة لتقوية الدافعية للتعلم
ذكر أمثلة للطلاب عن شخصيات ناجحة وصلت للمجد والشهرة من خلال التعلم والاجتهاد.
رفع مستويات الطالب التعليمية بعيداً عن المقارنة والتهديد والإحباط.
استبدال الأفكار السلبية عن التعلم بأخرى إيجابية، لتحفيز الرغبة الداخلية في التعلم.
دراسة قدرات الطالب ومساعدته بما يتناسب معها دون إرهاقه.
وضع خطط عمل ملائمة تجعل الطالب يدرك أهمية الدراسة لشخصيته.
إقناع الطلاب بأهمية التعليم وتأثيره الإيجابي على الفرد والمجتمع.
توفير بيئة صفية محفزة تشجع الطالب على التعلم برغبة لا بإكراه.
تعزيز ثقة المعلم في الطلاب بإخبارهم بأنه يثق بأدائهم وقدراتهم ويتوقع منهم الأفضل.
بث روح التحدي، التي تساعد الطلاب على تخطي الصعاب وتحقيق المستحيل.
تنظيم أنشطة تعزز روح التنافس بين الطلاب، مما يحفزهم على التعلم.
منح الطلاب مكافآت مختلفة كتشجيع لهم.



شريط الأخبار