الامارات 7 - يحلم كل والد ووالدة بأن يكون أبناؤهم متفوقين، مما يدفعهم إلى استثمار الكثير من الوقت والمال لتأسيس الطفل في مرحلة مبكرة من عمره وضمان حصوله على تعليم جيد. هذا من شأنه أن يساعده في الحفاظ على مستوى عالٍ من التفوق الأكاديمي حتى وصوله للجامعة. قد يستغرب البعض من قدرة الطفل على تمييز الحروف بدءاً من عمر السنتين، حتى وإن لم يكن بشكل مثالي. يمكن لمعظم الأطفال في هذا العمر تمييز شكل الحروف والإشارة إليها. إذا لم يصل الطفل إلى هذه المرحلة بعد، فلا داعي للقلق، حيث سيكون في سن الرابعة أكثر قدرة على تمييز الحروف بشكل واضح والإمساك بالقلم لتعلم الكتابة.

لتعلم الكتابة، يجب على الطفل التعرف على حروف اللغة العربية من حيث اللفظ والاسم والرسم وكيفية وصلها لتكوين الكلمات. في الوقت الحاضر، تتوفر طرق حديثة ومسلية لتعليم الطفل الحروف بطريقة ممتعة وبعيدة عن الجمود والتلقين. لضمان بداية سليمة في تعلم الحروف، ينبغي على المربي أو المدرس مراعاة الأمور التالية:

معرفة السن المناسب للبدء بتعليم الحروف، حيث يمكن أن تكون البداية المبكرة جداً صعبة على الطفل وقد تصيبه بالإحباط. بشكل عام، يعتبر عمر الخمس سنوات مناسباً، مع مراعاة الفروقات الفردية بين الأطفال.
يجب على المدرس التحلي بالصبر والمعرفة في التعامل مع الأطفال، وتشجيعهم على التقدم وعدم معاتبتهم أو إهانتهم عند الخطأ.
ربط التعليم بالمرح والتسلية، حيث يحب الأطفال اللعب والمرح. يمكن للمربي أن يؤلف قصة تتعلق بكل حرف، خاصة بشكل الحرف.
للتذكير بالحروف خلال اليوم، يمكن استخدام عدة طرق مثل:

ذكر أمثلة على كلمات تبدأ بالحرف الذي تم تعلمه.
مساعدة الطفل في تشكيل الحروف بالمعجون أو الصلصال.
إشراك الطفل في تشكيل الحروف من عجينة الكعك أثناء الطهي.
تزيين غرفة الطفل بأشكال حروف ملونة من الورق المقوى.
تنزيل تطبيقات تعليمية على الأجهزة الذكية لتعليم الحروف.
الغناء مع الطفل بأغاني الحروف الأبجدية أثناء القيام بأعمال المنزل.
استخدام الألعاب التعليمية المتنوعة المتوفرة في المكتبات، مثل البطاقات وقطع التركيب البلاستيكية.