الامارات 7 - يعاني العديد من الأطفال من صعوبات في التعلّم نتيجة لوجود مشاكل محدّدة تمنع استيعاب المعلومات بسهولة. يعود ذلك إلى اضطرابات داخلية تؤدي إلى خلل طفيف في وظيفة الجهاز العصبي، مما يجعل تلقي المهارات الأساسية مثل القراءة، والكتابة، والاستماع، والتحدث أمراً صعباً.
أسباب صعوبات التعلّم
هناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهور صعوبات التعلّم عند الأطفال، من أبرزها:
العوامل الجينية: تلعب الوراثة دوراً مهماً في القدرة على التعلّم. فمثلاً، إذا كان أحد الوالدين يعاني من الديسلكسيا (صعوبة شديدة في القراءة)، فإن احتمالية إصابة الأطفال بها تكون مرتفعة.
خلل وظيفي طفيف في الدماغ.
سوء التغذية: يؤثر سوء التغذية بشكل كبير على الجهاز العصبي المركزي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بصعوبة التعلّم.
استراتيجيات التدريس لذوي صعوبات التعلّم
هناك عدة استراتيجيات تُستخدم لتعليم ذوي صعوبات التعلّم، من أهمها:
استراتيجية تحليل المهارة: يتم عرض المهارة المطلوب تعلّمها على اللوح، وتجزئتها إلى مهارات فرعية متسلسلة، ثم توضيح وتطبيق هذه المهارات أمام الطلاب بشكل متسلسل حتى الوصول إلى المهارة الأساسية، وبعد ذلك يُطلب من الطالب تطبيق المهارات تدريجياً.
استراتيجية الربط الحسي: تُعرض المهارة على اللوح أمام الطلاب، ثم يتم ربطها بأشياء حسية ملموسة مثل الصور والمجسمات والمكعبات. يقوم الطالب بتطبيق المهارة بمساعدة هذه الأشياء حتى يستوعبها، ثم يُطلب منه تطبيقها دون الاستعانة بالأشياء الحسية.
استراتيجية النمذجة: يتم عرض المهارة على اللوح وتطبيقها أمام الطلاب بشرحها، ثم يُطلب من الطالب تطبيقها وشرح خطواتها أمام المعلم والطلاب.
استراتيجية الترديد اللفظي: يعرض المعلم المهارة أمام الطالب، يشرحها ويقرأها، ثم يطلب من الطالب ترديدها عدة مرات.
استراتيجية الحواس المتعددة: تُكتب المهارة على اللوح باستخدام لون ملفت يجذب انتباه الطالب، ثم يقرأ المعلم والطالب المهارة معاً، وبعد ذلك يتتبع الطالب المهارة بإصبعه بينما ينطقها، ويكرر هذه الخطوة عدة مرات، ثم يكتبها ثلاث مرات في الدفتر نقلاً عن اللوح، وأخيراً يكتبها وينطقها دون مساعدة.
استراتيجية تبادل الأدوار: يقوم الطالب بتمثيل دور المعلم بعد انتهاء الدرس، بينما يمثل المعلم دور الطالب. يركز الطالب على شرح المعلم، ثم يعطي المعلم الطالب تدريبات ويسأله عن الأمور التي لم يفهمها. بعد ذلك، يتم تبادل الأدوار بين المعلم والطالب، حيث يصحح المعلم أخطاء الطالب بعد انتهائه من الشرح.
أسباب صعوبات التعلّم
هناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهور صعوبات التعلّم عند الأطفال، من أبرزها:
العوامل الجينية: تلعب الوراثة دوراً مهماً في القدرة على التعلّم. فمثلاً، إذا كان أحد الوالدين يعاني من الديسلكسيا (صعوبة شديدة في القراءة)، فإن احتمالية إصابة الأطفال بها تكون مرتفعة.
خلل وظيفي طفيف في الدماغ.
سوء التغذية: يؤثر سوء التغذية بشكل كبير على الجهاز العصبي المركزي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بصعوبة التعلّم.
استراتيجيات التدريس لذوي صعوبات التعلّم
هناك عدة استراتيجيات تُستخدم لتعليم ذوي صعوبات التعلّم، من أهمها:
استراتيجية تحليل المهارة: يتم عرض المهارة المطلوب تعلّمها على اللوح، وتجزئتها إلى مهارات فرعية متسلسلة، ثم توضيح وتطبيق هذه المهارات أمام الطلاب بشكل متسلسل حتى الوصول إلى المهارة الأساسية، وبعد ذلك يُطلب من الطالب تطبيق المهارات تدريجياً.
استراتيجية الربط الحسي: تُعرض المهارة على اللوح أمام الطلاب، ثم يتم ربطها بأشياء حسية ملموسة مثل الصور والمجسمات والمكعبات. يقوم الطالب بتطبيق المهارة بمساعدة هذه الأشياء حتى يستوعبها، ثم يُطلب منه تطبيقها دون الاستعانة بالأشياء الحسية.
استراتيجية النمذجة: يتم عرض المهارة على اللوح وتطبيقها أمام الطلاب بشرحها، ثم يُطلب من الطالب تطبيقها وشرح خطواتها أمام المعلم والطلاب.
استراتيجية الترديد اللفظي: يعرض المعلم المهارة أمام الطالب، يشرحها ويقرأها، ثم يطلب من الطالب ترديدها عدة مرات.
استراتيجية الحواس المتعددة: تُكتب المهارة على اللوح باستخدام لون ملفت يجذب انتباه الطالب، ثم يقرأ المعلم والطالب المهارة معاً، وبعد ذلك يتتبع الطالب المهارة بإصبعه بينما ينطقها، ويكرر هذه الخطوة عدة مرات، ثم يكتبها ثلاث مرات في الدفتر نقلاً عن اللوح، وأخيراً يكتبها وينطقها دون مساعدة.
استراتيجية تبادل الأدوار: يقوم الطالب بتمثيل دور المعلم بعد انتهاء الدرس، بينما يمثل المعلم دور الطالب. يركز الطالب على شرح المعلم، ثم يعطي المعلم الطالب تدريبات ويسأله عن الأمور التي لم يفهمها. بعد ذلك، يتم تبادل الأدوار بين المعلم والطالب، حيث يصحح المعلم أخطاء الطالب بعد انتهائه من الشرح.