عملية التعلم حسب النظرية المعرفية

الامارات 7 - النظرية المعرفية تعتبر واحدة من النظريات التي سعت لتفسير كيفية التعلم، حيث تركز على العمليات الذهنية الداخلية مثل الفهم والاستقبال ومعالجة المعلومات. تنص النظرية على أن التعلم يتم من خلال تفاعل الفرد مع المحيط وتحليله للمعلومات، وهو عملية تعتمد على التناقض والتبسيط والتي تقتصر على تقديم تفسيرات واضحة لظواهر التعلم البشرية.

في هذه النظرية، يعتبر سلوك الفرد نابعاً من معرفته، وتسمح له بتحليل وترتيب أفكاره واختيار أفضل الاستراتيجيات التعليمية. وتتيح للفرد تقييم ذاته وفهم نقاط قوته وضعفه، مما يساعده على تعزيز الثقة بالنفس وبناء مستقبله.

هذه النظرية تعتمد على تحديد أنماط الصور وتثبيت المهارات والخبرات الجديدة، مما يسهم في تطوير الفرد والمجتمع. من المفاهيم الأساسية لهذه النظرية: الموقف الكلي الذي يعتبر مفهوماً أساسياً، والمعنى الذي يشير إلى الخبرة المحددة بوضوح، والمعرفة التي تعكس قدرة الفرد على حل المشكلات، وتجهيز ومعالجة المعلومات التي تعتمد على إدماج الخبرات الجديدة واستخدامها في سياقات جديدة.

تضمّ نظريات النظرية المعرفية عدة مدارس منها نظرية الجشتالت التي تركز على دراسة السلوك ككل وترفض تقسيمه إلى أجزاء، ونظرية التعلم اللفظي المعرفي التي تحاول تفسير كيفية استيعاب الأفراد للمعلومات اللفظية وربطها بالمعرفة السابقة.










شريط الأخبار